حاخام إسرائيلي لتلامذته: مزقوا أوامر التجنيد التي ستصلكم.. لا تخافوا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الحاخام إسحاق يوسف قوله إن “أوامر التجنيد ستصل إلى آلاف الحريديم في مطلع الأسبوع القادم”.
وطلب الحاخام يوسف من تلامذته “عدم الالتحاق بمكاتب التجنيد، وتمزيق الأوامر وعدم التعاون”.
ودعا تلامذته لعدم الخوف من تمزيق أوامر التجنيد حين يتلقونها من الجيش الإسرائيلي يوم الأحد المقبل.
يذكر أن الحاخام يوسف أكد، في وقتٍ سابق، أن الحريديم سوف يغادرون إلى الخارج إذا تم تجنيدهم قسراً في الجيش الاسرائيلي.
وقبل أيام، نشر الجيش الإسرائيلي، خطة جديدة، من أجل تجنيد 3 آلاف من “الحريديم” بين صفوفه، في ظل حاجة جيش الاحتلال الملحة للجنود في ظل الحرب على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، أن هناك خطة جديدة للجيش الإسرائيلي، تقضي بتجنيد 3 آلاف من “الحريديم”، 50% منهم من سن 18 وحتى 21.
وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن الخطة تقضي أيضاً بتجنيد 40% ممن تتراوح أعمارهم بين 21 – 24 عاماً، فضلاً عن 10% للأعمار من 24 – 26 عاماً.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال، قد أصدرت، أواخر يونيو الماضي، حكماً بإلزام طلاب المدارس الدينية “الحريديم” بالتجنيد في الجيش الإسرائيلي، وطلبت من الحكومة قطع الدعم المالي عن المدارس الدينية التي لا يتجند طلابها.
وتظاهر آلاف المستوطنين “الحريديم” في مدينة القدس المحتلة، ضد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بإلزامهم بأداء الخدمة العسكرية، كما اعتدوا على سيارة وزير في حكومة الكيان، ورفعوا شعارت مضادة لرئيسها، بنيامين نتنياهو.
وبالتوازي مع تهديد أعضاء “الكنيست” من “الحريديم” بحل الحكومة في حال إجبار “الحريديم” على التجنيد، هدد الحاخام الأكبر لـ”السفارديم” في كيان الاحتلال، يتسحاق يوسف بمغادرةٍ جماعية لـ”إسرائيل” في حال إلزامهم بالتجنيد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ومصيرها
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الاثنين، إن دولة الاحتلال سمحت بإدخال 87 شاحنة مساعدات إلى القطاع، وأكد أن غالبيتها تعرض للسرقة تحت حمايتها.
وأضاف المكتب في بيان أن "ما دخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتعدى 87 شاحنة مساعدات، وقد تعرضت غالبيتها للنهب والسَّرقة بفعل الفوضى التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي عمدا".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مركّبة، بدأت برفض إدخال شاحنات المساعدات، قبل أن يستهدف عناصر تأمينها التابعة للعشائر والعائلات، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا.
وتابع بيان المكتب، "بعد التأكد من قتلهم، فتح الاحتلال المجال لإدخال الشاحنات، لتقع في يد عصابات إجرامية ولصوص تحت حمايته المباشرة بالطائرات المسيرة، والرصاص الحي والمباشر تجاه المواطنين".
اظهار ألبوم ليست
كما أشار المكتب إلى أن "عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفذت اليوم لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة مساعدات، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، حيث يتواجد جيش الاحتلال، وهي مناطق لا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقاً".
وأكد أن "ما يجري في قطاع غزة يُعد نموذجا واضحا وممنهجا على أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بوعي إلى نشر الفوضى وهندسة المجاعة، ويمنع عمدا وصول المساعدات إلى مستودعاتها أو مستحقيها، بما يشكّل جريمة متعمدة ومستمرة بحق المدنيين المحاصرين".
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة والتجويع والفوضى المفتعلة والممنهجة"، مطالبا بتدخل دولي فوري وآلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات بما يحقق مبادئ العمل الإنساني.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.