بيلوسي تبلغ بايدن بعدم قدرته على هزيمة ترامب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
أبلغت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة #نانسي_بيلوسي الرئيس جو #بايدن بأن الاستطلاعات تظهر أنه لا يستطيع #هزيمة منافسه الجمهوري دونالد #ترامب في الانتخابات المقبلة.
وقالت مصادر اطلعت على المكالمة الهاتفية بينهما لشبكة CNN إن بيلوسي قالت لبايدن إنه قد يدمر فرص #الديمقراطيين في الفوز بمجلس النواب في نوفمبر إذا استمر في السعي للحصول على فترة ولاية ثانية.
وقال أحد المصادر إن الرئيس رد بالرفض، وأخبر بيلوسي أنه رأى استطلاعات رأي تشير إلى قدرته على الفوز.
مقالات ذات صلة أين ميلانيا ترامب من المأساة التي حصلت مع زوجها؟ 2024/07/18ووصف مصدر آخر بايدن بأنه يتخذ موقفا دفاعيا بشأن استطلاعات الرأي.
وفي مرحلة ما، طلبت بيلوسي من مايك دونيلون، مستشار بايدن منذ فترة طويلة، أن يقف على الخط للحديث عن البيانات.
وبينما لم يكن التاريخ الدقيق للمحادثة واضحا، وصفها أحد المصادر بأنها كانت خلال الأسبوع الماضي.
ولم يشر أي من المصادر إلى ما إذا كانت بيلوسي أخبرت بايدن في هذه المحادثة بأنها تعتقد أن الرئيس يجب أن ينسحب من السباق الرئاسي 2024.
هذا وكشف مستشار ديمقراطي وصفته الشبكة الأمريكية بـ”الكبير” أن بايدن “بات أكثر تقبلا لفكرة انسحابه من السباق الرئاسي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نانسي بيلوسي بايدن هزيمة ترامب الديمقراطيين
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات ما بعد مادورو.. إدارة ترامب تضع خطة سرية عقب رحيل الرئيس الفنزويلي
أفادت مصادر أمريكية مطلعة بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعدّت خطة طوارئ سرّية للتدخّل في فنزويلا فور رحيل نيكولاس مادورو، تشمل تجهيز سيناريوهات متعددة لملء الفراغ السياسي وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
الخطة ـ التي أُعدّت تحت إشراف مجلس الأمن الداخلي (Homeland Security Council) في البيت الأبيض ـ تُعد رسالة واضحة بأن واشنطن لا تستبعد تغييرات جذرية في قيادة كاراكاس لتعزيز الاستقرار، سواء عبر رحيل مدني لمادورو أو بإجباره على التنحي أو حتى عبر عمل مباشر من الولايات المتحدة.
بحسب المصادر، المعارضة الفنزويلية - بقيادة عناصر مثل ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو غونزاليس - زوّدت الإدارة الأميركية بـ«خطط انتقال» مفصلة تشمل خطوات أمنية، اقتصادية، تعليمية وبنية تحتية تمتد من أول 100 ساعة وصولاً إلى أول 100 يوم من مرحلة ما بعد مادورو؛ مع تباحث فعلي بين الفريق الانتقالي ومعنيين في البيت الأبيض حول مدى إدراج هذه الخطط في تنفيذ خارطة الطريق الأمريكية.
مصادر في إدارة ترامب لم تستبعد استخدام القوة العسكرية في حال رفض مادورو التنحي، معتبرة أنّ خيارات مثل الضربات البحرية أو على مرافق داخل فنزويلا تبقى على الطاولة.
هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة انتشارًا كثيفًا لسفن القوات الأميركية في البحر الكاريبي في إطار ما يُعرف بـOperation Southern Spear — عملية عسكرية أمريكية تستهدف ما تصفها واشنطن بعصابات تهريب المخدرات المرتبطة بنظام مادورو.
من جهتها قالت المعارضة الفنزويلية، عن مصادر إنها ترى في تلك الخطط فرصة نادرة لإنهاء دولة عصابات - كما يصفون الحكومة الحالية - وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية، رغم مخاوف واسعة من تأثير التدخل الأمريكي على سيادة فنزويلا وعلى مصير الملايين من سكانها.
الأوساط الدبلوماسية في المنطقة تتابع بقلق التصعيد الأمريكي، محذّرة من أن أي تحرك عسكري - أو فروض تغيير سريع للسلطة - قد يؤدي إلى فرار جماعي أو أزمة لجوء، ويُربك استقرار المنطقة برمتها.
في حين توضح واشنطن إن هدفها «استعادة الديمقراطية و مكافحة المخدرات» في واحدة من أكثر الدول النفطية نفوذًا في أمريكا اللاتينية.