لا يستطيع هزيمة ترامب.. فحوى مكالمة بين بيلوسي والرئيس الأمريكي تكشفها مصادر لـCNN
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
(CNN)-- أخبرت رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، الرئيس جو بايدن بشكل خاص في محادثة حديثة أن الاستطلاعات تظهر أن الرئيس لا يستطيع هزيمة دونالد ترامب وأن بايدن يمكن أن يدمر فرص الديمقراطيين في الفوز بمجلس النواب في نوفمبر إذا استمر في السعي للحصول على فترة ولاية ثانية، وفقًا لأربعة مصادر مطلعين على المكالمة.
وقال أحد المصادر إن الرئيس رد بالرفض، وأخبر بيلوسي أنه رأى استطلاعات رأي تشير إلى قدرته على الفوز، ووصف مصدر آخر بايدن بأنه يتخذ موقفا دفاعيا بشأن استطلاعات الرأي. وفي مرحلة ما، طلبت بيلوسي من مايك دونيلون، مستشار بايدن منذ فترة طويلة، أن يدخل على خط المكالمة للحديث عن البيانات.
وهذه المكالمة الهاتفية الثانية المعروفة بين بيلوسي وبايدن منذ مناظرة الرئيس الكارثية في 27 يونيو. وبينما لم يكن التاريخ الدقيق للمحادثة واضحًا، وصفها أحد المصادر بأنها كانت خلال الأسبوع الماضي. وتحدثت بيلوسي وبايدن أيضًا في أوائل يوليو.
ولم يشر أي من المصادر إلى ما إذا كانت بيلوسي أخبرت بايدن في هذه المكالمة بأنها تعتقد أن الرئيس يجب أن ينسحب من سباق 2024.
وعندما طُلب من المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس التعليق، لم يرد على تفاصيل تقرير CNN حول المكالمة الأخيرة بين بيلوسي وبايدن، واكتفى بالقول: "الرئيس بايدن هو مرشح الحزب.. إنه يخطط للفوز ويتطلع إلى العمل مع الديمقراطيين في الكونغرس لتمرير أجندة الـ 100 يوم لمساعدة الأسر العاملة".
وقال متحدث باسم بيلوسي لشبكة CNN إن رئيسة مجلس النواب السابقة موجودة في كاليفورنيا منذ، الجمعة، ولم تتحدث مع بايدن منذ ذلك الحين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي جو بايدن دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الكونغرس الأمريكي جو بايدن حصريا على CNN دونالد ترامب نانسي بيلوسي
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن النهاية غير واضحة
تحليل بقلم أورين ليبرمان من شبكة CNN
(CNN)-- كان من المستحيل إخفاء الابتسامة على وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فبعد دقائق من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة قصفت 3 منشآت نووية إيرانية، أشاد نتنياهو بالزعيم الأمريكي بحماس، واصفًا إياه بأنه شخص يمكن لقراراته أن تقود المنطقة إلى "مستقبل من الرخاء والسلام".
ومنذ أن شنّت إسرائيل هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية وأهداف أخرى، حرص نتنياهو والقيادة السياسية الأخرى في البلاد على عدم اعتبارهم مشجعين لترامب على حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وفي النهاية، يمكن القول إن انضمام الولايات المتحدة إلى العملية الإسرائيلية - ونسب الفضل إلى نفسها في النتائج - يُعدّ نجاحًا أكبر لنتنياهو، الذي أشرك القوة العظمى في العالم في ما كان يُمثّل مهمةً إسرائيليةً في الماضي.
لقد تحدث نتنياهو عن التهديد الإيراني طوال مسيرته السياسية، مستعرضًا وسائل بصرية أحيانًا - مثل رسم كاريكاتوري لقنبلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 - لمساعدة جمهوره لكن الانتقاد الدائم كان أن خطاب نتنياهو كان مجرد كلام فارغ.
وعلى الرغم من كل الحديث عن التهديد الذي تشكله إيران على إسرائيل والمنطقة، لم يشن نتنياهو عملية عسكرية كبرى.
بدلًا من ذلك، أذن بعمليات متفرقة عالية المخاطر والقيمة من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، بما في ذلك اغتيال علماء نوويين إيرانيين وسرقة الأرشيف النووي للبلاد.
لكن البرنامج النووي الإيراني نجا سالمًا إلى حد كبير، وتُرك نتنياهو لسنوات دون تحقيق إنجاز يُذكر في قضية اعتبرها تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.
وأعادت الأيام العشرة الأخيرة كتابة السيناريو.
ووصف أفيف بوشنسكي، الذي عمل مع نتنياهو خلال فترة ولايته الأولى في أواخر التسعينيات، الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "بلا شك أعظم إنجازاته".
وبدأت موجات الهجمات الإسرائيلية الأولى، وفرضها تفوقا جويًا على إيران، سلسلة واضحة من النجاحات العسكرية، انضمت إليها إدارة ترامب في النهاية.
وقال بوشنسكي لشبكة CNN: "يُنظر إلى نتنياهو على أنه شخصٌ نجح في القيام بهذه العملية من البداية إلى النهاية".
كان حجم النجاح هائلًا لدرجة أن بوشنسكي قال إنه جعل نتنياهو واحدًا من أبرز قائدين أو ثلاثة قادة في بلاده منذ تأسيسها عام 1948.
وأضاف بوشنسكي أن "وصمة" الفشل في وقف الهجوم الذي قادته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول لا تزال تلاحق نتنياهو، لكن الهجوم على إيران أصبح على الفور جزءًا من إرثه.