CNN: ضغوط متزايدة على السنوار من أجل قبول اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
اعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي أيه"، بيل بيرنز، أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، يتعرض لضغوط متزايدة من قادته العسكريين لقبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر حضر اجتماع مغلق قال خلاله بيرنز إن "السنوار، المهندس الرئيسي لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ليس قلقا من الموت، ولكنه يواجه ضغوطا فيما يتعلق بإلقاء اللوم عليه من فداحة المعاناة في غزة".
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن السنوار "يختبئ في الأنفاق تحت مسقط رأسه، في خانيونس جنوب قطاه غزة، وهو صانع القرار الرئيسي لحماس بشأن قبول الصفقة".
وأضاف المصدر نقلا عن بيرنز، أنه أجرى منذ أشهر مفاوضات مكثفة بصفته الشخص الرئيسي لهذه المهمة في إدارة بايدن- إنه يتعين على كل من الحكومة الإسرائيلية وحماس الاستفادة من هذه اللحظة، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر بيرنز أن الضغط الداخلي الذي يواجهه السنوار الآن في الأسبوعين الماضيين هو ضغط جديد، بما في ذلك مكالمات كبار قادته الذين "سئموا القتال"، وفقا للمصدر الذي حضر المؤتمر، والذي مُنح عدم الكشف عن هويته للحديث عما دار في المؤتمر.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يتحدث في المنتجع الصيفي السنوي لشركة Allen & Company في صن فالي بولاية أيداهو، والذي يُطلق عليه أحيانا "معسكر صيفي للمليارديرات"، بسبب قائمة ضيوفه الجذابة من أباطرة التكنولوجيا، وعمالقة الإعلام، وكبار المسؤولين الحكوميين المدعوين إلى الحدث السري الذي يستمر أسبوعا.
وتأتي الضغوط المتزايدة على السنوار في الوقت الذي وافقت فيه حماس و"إسرائيل" على اتفاق إطاري وضعه الرئيس الأمريكي، جو بايدن في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي. وقال مسؤولون أمريكيون إنه يُستخدم كأساس لاتفاق إنهاء القتال.
وكان بيرنز قد عاد لتوه من رحلته الأخيرة الأسبوع الماضي إلى الشرق الأوسط لمحاولة دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الرهائن، حيث التقى بنظرائه الوسطاء من قطر ومصر، بالإضافة إلى مدير الموساد الإسرائيلي.
وقال بيرنز، السبت، إن هناك "احتمالا هشا أمامنا"، وإن فرص الاتفاق على وقف إطلاق النار أكبر مما كانت عليه، وذلك بعد أشهر من هدنة مؤقتة قصيرة شهدت إطلاق سراح العشرات من الأسرى في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. لكنه أكد أن المرحلة النهائية من المفاوضات دائما ما تكون صعبة.
وتزامن في نفس اليوم الذي تحدث فيه بيرنز، تأكيد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي إنه لن يتحرك "مليمترا واحدا" عن الإطار الذي وضعه بايدن، كما زعم أن حماس طلبت إجراء 29 تغييرا على الاقتراح، لكنه رفض إجراء أي منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السنوار وقف إطلاق النار فلسطين الولايات المتحدة وقف إطلاق النار السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب بغزة لأنها استنفدت أهدافها
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة "لأنها استنفدت أهدافها، وتزامن ذلك مع تأكيد نتنياهو إحراز تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل.
ونقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مصدر قوله إن ترامب طلب من نتنياهو خلال اتصال هاتفي أمس الاثنين إنهاء الحرب في قطاع غزة، وقال إنها قد استنفدت نفسها.
وأضافت القناة الثانية عشرة أن ترامب قال لنتنياهو إنه يريده أن ينهي الحرب، وليس فقط عبر مقترح مبعوثه ستيف ويتكوف. وقال إن إنهاء الحرب في غزة سيساعد في المفاوضات مع إيران وكذلك مع السعودية.
في الأثناء ذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء عقد اجتماعا مع وزير الدفاع، ووزير الشؤون الاستراتيجية، ورئيس الأركان، لبحث المفاوضات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال إن ثمة تقدما وصفه بالكبير في ما يتعلق بصفقة للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– في فيديو مسجل نشره مكتبه "من المبكر إعطاء الأمل، لكننا نعمل دون تلكؤ في هذه الساعات من أجل صفقة تبادل. نعمل في كل وقت من أجل الصفقة، وأتمنى أن نستطيع التقدم".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله "هناك فرصة، وهناك اتصالات، وهناك تطورات".
من جهته قال وزير الخارجية جدعون ساعر، بمؤتمر صحفي "لقد أُحرز مؤخرا بعض التقدم، وفي ضوء تجارب الماضي، لا أريد المبالغة في هذا الشأن"، دون الكشف عن طبيعة هذا التقدم.
إعلانوأضاف "مهتمون بالتوصل إلى اتفاق، يشمل وقف إطلاق النار، نحن ملتزمون بإعادة جميع مختطفينا إلى ديارهم، الأحياء والأموات".
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، إنه "من المتوقع أن يعقد المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) اجتماعا بعد غد الخميس لمناقشة محادثات إطلاق سراح المختطفين والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأضافت "يأتي هذا الاجتماع في ظل ما وصفته مصادر سياسية بتقدم حذر ولكنه حقيقي في المحادثات التي تُعقد بوساطة دولية".
عائلات الأسرىمن جانبها، وجّهت عائلات الأسرى الإسرائيليين انتقادات لنتنياهو عقب تصريحاته الجديدة، وقالت في بيان "لا حاجة لاختراعات جديدة، وثمة اتفاق شامل مطروح يمكن لنتنياهو التوقيع عليه غدا إن أراد.. سئمنا من المناورات الإعلامية والعروض الكاذبة، ونتطلع لسماع أخبار جيدة. نأمل أن يظهر نتنياهو الشجاعة اللازمة لاختيار المسار الوحيد القادر على تحقيق الانتصار".
وأكدت العائلات أن "الأغلبية الساحقة للشعب الإسرائيلي تريد اتفاقا يُعيد المخطوفين حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب"، وطالبت بـ"إعادة جميع المخطوفين من غزة دون تمييز أو تصنيفات، ودون فصل قاسٍ بين دم وآخر".
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أميركي.
وفي حين التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتُقدر إسرائيل وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.