«داغر» يبدأ التحضير للدورة الـ٣٢ من مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بدأت اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، التحضير والتجهيز للدورة الـ 32 من المهرجان والمقرر انطلاقها بدار الأوبرا المصرية وعدد من محافظات الجمهورية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، والمقرر إقامتها فى الفترة من 11 حتى 24 أكتوبر.
تنطلق الدورة الجديدة من المهرجان تحت إشراف الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا السابق، والذى تولى إدارة المهرجان خلفا للمايسترو هانى فرحات، الذى أشرف على إدارة المهرجان خلال العام الماضى 2023، ولكن تم تأجيل الفعاليات بعد اندلاع الحرب فى غزة.
بدأت التجهيزات والتحضيرات للدورة الجديدة من المهرجان بحضور أعضاء اللجنة التحضيرية وهم «الموسيقار صلاح الشرنوبى، الموسيقار عمر خيرت، الإعلامية منى الشاذلى، الموسيقار يحى الموجى، الكاتب والشاعر الدكتور مدحت العدل، النجم مدحت صالح، النجمة نادية مصطفى،الملحن محمد رحيم، الموسيقار نصير شمه، الكاتب الصحفى أمجد مصطفى رئيس تحرير جريدة الوفد، المايسترو أمير عبدالمجيد، المايسترو عماد عاشور، المهندس حسام صالح بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والشاعر ابراهيم عبدالفتاح».
كما حضر الاجتماع كلا من المايسترو تامر غنيم، والمايسترو الدكتور محمد الموجى، لمناقشة وإعداد البرنامج الفنى للمهرجان.
على صعيد آخر أعدت اللجنة العلمية لمؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية، برئاسة الدكتورة شيرين بدر، أربعة محاور رئيسية تندرج تحت عنوان «الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر»، وجاءت على النحو التالى:
المحور الأول «الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية»، المحور الثانى بعنوان «الأغنية العربية المعاصرة.. مصادر موسيقية متنوعة»، المحور الثالث «تأثير الموسيقى الشعبية على الإبداع العربى المعاصر»، المحور الرابع «الموسيقى العربية والتأليف الموسيقى العالمى.. التأثيرات المتبادلة».
كما يتم تقديم عدة تجارب موسيقية جديدة تتسق مع موضوع المؤتمر ومحاوره، بالإضافة إلى عرض بعض الأفكار البحثية لشباب الباحثين فى صورة ملصق أكاديمى.
مهرجان الموسيقى العربية يعتبر أهم المحافل الدولية الغنائية على مستوى المنطقة العربية الذى يمثل الريادة المصرية من عام لأخر، فهو الحدث الذى يتهافت عليه النجوم من جميع ارجاء العالم العربى، خاصة كونه المهرجان الوحيد الذى يعير احياء التراث العربى الموسيقى ويحافظ على رسالة نقله للأجيال الجديدة.
بدأت فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية عام 1992، على يد الراحلة الكبيرة د. رتيبة الحفنى، وكان ذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الخامس والعشرين من عمر صرح من صروح الفن العريق والتراث الثقافى الموسيقى والغنائى ليس فى مصر وحدها بل فى العالم العربى أجمع ألا وهى فرقة الموسيقى العربية التى قدمت أولى حفلاتها فى مسرح سيد درويش بالهرم فى الثانى والعشرين من فبراير 1968.
وفى حفل المركز الثقافى القومى دار الأوبرا المصرية الذى أقيم احتفالا باليوبيل الفضى لفرقة الموسيقى العربية تم تكريم كل من ساهم فى ميلاد هذه الفرقة، وذلك بتوجيه الدعوة لهم وإهدائهم ميدالية الفرقة التذكارية، كما قام المركز بدعوة بعض الفرق العربية الأخرى من مصر ومن الأقطار الشقيقة لتقدم أعمالها للجمهور المصرى فى شكل مهرجان للموسيقى العربية التقليدية، حيث قدمت هذه الفرق عروضها على مسارح دار الأوبرا، وعلى مسارح المحافظات الأخرى بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية داغر اللجنة العليا لمهرجان دار الأوبرا المصریة الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشّح للدورة الثانية لجائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية
أعلن مجلس أمناء أعلن مجلس أمناء جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالتعاون مع البرلمان العربي، عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من الجائزة لعام 2026،ن للإبداع في خدمة اللغة العربية بالتعاون مع البرلمان العربي، عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من الجائزة لعام 2026، والتي تشمل فرعين رئيسيين: فرع الأفراد وفرع المؤسسات.
وتركّز الجائزة في هذه الدورة على الجهود المتميزة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
ويُمنح فرع الأفراد عن أفضل مؤلَّف منشور في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتبلغ قيمته أربعين ألف دولار أمريكي (40.000$)، بينما يكرّم فرع المؤسسات أفضل مشروع تعليمي يعمل على نشر اللغة العربية بين الناطقين بغيرها، بقيمة ستين ألف دولار أمريكي (60.000$).
وصرّح سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، قائلاً:"إن هذه الجائزة، التي تأتي بالتعاون مع البرلمان العربي، تجسّد التزام المؤسسة الدائم بدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها العالمي".
وأضاف البابطين نحن في مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية نؤمن أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي وعاء الحضارة وذاكرة الأمة. ومن هذا المنطلق، جاءت هذه الجائزة لتكريم كل من يُسهم بإخلاص في نشر العربية وتعليمها للناطقين بغيرها، لا سيما في زمن باتت فيه الحاجة ملحة إلى أدوات تعليمية معاصرة تواكب تحديات اللغة وتقنيات العصر.
وأضاف نحن نسعد بأن نكرّم منارات الفكر والجهد المبدع ممن حملوا هذه الرسالة بإتقان.
وتعتمد معايير الترشح في فروع الجائزة على عدة شروط من ضمنها أن يلتزم العمل المرشح باستعمال اللغة العربية الفصيحة استعمالًا صحيحًا، وأن يكون العمل الورقي المرشح منشورًا ويحظى برقم نشر دولي وذلك لضمان حقوق الملكية الفكرية، وألا يكون قد مَرَّ على نشر طبعته الأولى ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان عن الجائزة في 1 يونيو 2025، في حين لا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة مماثلة خلال الأعوام الخمسة السابقة على تاريخ الإعلان عن الجائزة في 1 يونيو 2025، وألا يكون المترشح للجائزة في فرع الأفراد أو الشخصيات أحد أعضاء فريق العمل أو أحد المنتسبين إلى المؤسسة أو الهيئة المترشحة للجائزة في فرع المؤسسات والكيانات، كما يحق للمترشح التقدم بعمل واحد فقط لنيل الجائزة.
وتستقبل الأمانة العامة كافة ملفات الترشح للجائزة بداية من يوم 1 يونيو، وحتى 31 ديسمبر 2025م ، ولا يتم الالتفات إلى الأعمال الواردة بعد هذا التاريخ ، وعلى الراغب في المشاركة أن يقدم طلبًا خطيًّا للترشح، وسبع نسخ من العمل الورقي المرشح لنيل الجائزة ، وبطاقة ذاكرة تشتمل على نسخة عالية الجودة من العمل الرقمي المرشح، مع توصيفه وآليات استعماله، مع إرفاق سيرة ذاتية للمترشح تشتمل على بياناته الشخصية ومسيرته العملية وجميع أعماله وجهوده التي أنجزها في المجالات كافة مع التركيز على مجال الجائزة المرشح لها.
وأشار البيان على أنه من يرغب في المشاركة إرسال النسخ الورقية من طلبات التقدم والترشيح لجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية على العنوان البريد الآتي:
• مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية – الكويت – شرق – شارع عبدالله الأحمد – بجوار مسجد الدولة الكبير.
• البريد الإلكتروني: [email protected]
• هاتف: 22406816 (965 +) - فاكس: 22455039 (965 +)
• Email: [email protected]