ثاني الزيودي: ليوا للرطب يجسد نهج الدولة الراسخ في دعم المزارعين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد معالي ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن مهرجان ليوا للرطب يجسد نهج الدولة الراسخ في دعم المزارعين.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها معاليه إلى مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 20 الذي يقام بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث وشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ويختتم في 28 يوليو الجاري.
واطلع معاليه خلال الزيارة على جانب من مشاركات المزارعين في مسابقات الرطب والفواكه، والتقى أعضاء لجنة التحكيم، وتعرف إلى آليات الفرز وشروط المشاركة في المسابقات.
ووصف معاليه مهرجان ليوا للرطب بأنه يمثل استمرارية للتميز واستمراراً لدعم وتشجيع فئة المزارعين، وثمن الاهتمام بالنخيل بوصفه رمزاً إنتاجياً وتراثياً.
أخبار ذات صلةكما نوه بالتطور الكبير للمهرجان خلال السنوات الماضية، مشيداً بدمجه بين المنتجات الزراعية والأنشطة والفعاليات المجتمعية، وأكد حرص القيادة الرشيدة على دعم هذا التوجه.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تصدر التمور إلى أكثر من 135 دولة حول العالم مستفيدة من اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها مع العديد من الدول، مبيناً أن النمو في قطاع التمور بلغ نحو 25 في المائة العام الماضي، وهو ما يؤكد حضور المنتجات الإماراتية في السوق الدولية.
وتفقد معاليه يرافقه عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، جانباً من أجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان، في جولة شملت جناح ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومجموعة "أدنوك"، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومجموعة "تدوير"، ومشروع الغدير التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجناح هيئة أبوظبي للتراث، كما قام معاليه بجولة في السوق الشعبي للمهرجان، وتعرف إلى ما يتضمنه المهرجان من منافذ بيع ومعروضات تشمل المنتجات التراثية والزراعية والرطب، وأحدث التقنيات في مجال الزراعة بشكل عام وزراعة النخيل وما يرتبط بها من صناعات بشكل خاص.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليوا للرطب ثاني الزيودي لیوا للرطب
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: بناء دولة للفلسطينيين حق وليس مكافأة
صفا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة وملموسة لا رجعة فيها نحو "حل الدولتين"، مؤكدا أن بناء دولة للفلسطينيين حق وليس مكافأة.
وقال غوتيريش، في كلمة خلال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية: "لنكن واضحين: إقامة الدولة للفلسطينيين حق وليست مكافأة، وإنكار الدولة سيكون بمثابة هدية للمتطرفين في كل مكان".
وحذر أيضًا أن "الوقت ينفد مع كل يوم يمر، وتتراجع الثقة، وتتبدد الآمال".
وفي معرض إدانته الأزمة المتفاقمة في غزة، قال غوتيريش إن القطاع "انزلق إلى سلسلة من الكوارث".
وأضاف: "أرحب بالخطوات الأخيرة لتخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحل لإنهاء هذا الكابوس. نحن بحاجة إلى: وقف إطلاق نار فوري ودائم، ووصول إنساني كامل وغير مقيد. هذه ليست شروطًا مسبقة للسلام، بل هي أساسه".
كما أكد أن "احتلال إسرائيل المستمر للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب أن ينتهي".
وأضاف: "لا أمن في ظل الاحتلال".