روسيا: أوكرانيا خططت لاغتيال بوتين بمشاركة وتمويل الغرب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس إن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين خططوا وموّلوا محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك ردا على حديث لمدير المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية قال فيه إن الرئيس الروسي تعرض لمحاولة اغتيال.
أخبار قد تهمك روسيا: انضمام أوكرانيا إلى “الناتو” سيعني إعلان الحرب على موسكو 17 يوليو 2024 - 6:57 صباحًا روسيا: كييف حاولت اغتيال 3 مسؤولين كبار في موسكو 10 يوليو 2024 - 10:59 صباحًاوقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن محاولة اغتيال الرئيس تم التخطيط لها وتمويلها بمشاركة من حلفاء كييف الغربيين.
وجاء في حديث الناطقة باسم الخارجية الروسية أن “محاولة اغتيال بوتين التي ذكرها مدير المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية خطط لها داعمو كييف”.
وأضافت أنه لا يوجد شك في أن مثل هذه الجرائم يجري التخطيط لها وتمويلها من قبل الغربيين “أسياد النظام في كييف”، حسب تعبيرها.
وأوضحت زاخاروفا أن موسكو أخذت علما باعترافات رئيس جهاز المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بدانوف بشـأن محاولة اغتيال فاشلة لبوتين.
وكان بدانوف أجرى مقابلة مع صحيفة أوكرانية في 13 يوليو/تموز الجاري تحدث فيها عن وقوع محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الروسي.
وقالت ماريا زاخاروفا إنه لا يوجد شك أن الدول الغربية التي تدعم كييف تورطت في هذه المحاولة الفاشلة، وأكدت قناعتها بأن الغرب متواطئ بشكل جماعي مع “هذا النشاط الإجرامي”.
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار القتال في أوكرانيا حيث يعزز الجيش الروسي من مكاسبه الميدانية، بينما تتلقى كييف مزيدا من الأسلحة والأموال الغربية.
وتتقدم القوات الروسية ببطء بعدما استولت على مدينة أفدييفكا في دونيتسك في فبراير/شباط الماضي.
واضطرت القوات الأوكرانية إلى مغادرة بلدة كالينيفكا بالقرب من بلدة تشاسيف يار، بحسب تقارير لم تؤكدها كييف بعد.
ولم تتوقف زاخاروفا عند الحديث عن محاولة الاغتيال، وإنما قالت إن الدول الغربية لم تدن خلال هذه الفترة الأعمال الإرهابية الموجهة ضد الأفراد والحكومات.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن السلطات في موسكو اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن بوتين، ووضعت في الاعتبار التوترات المتصاعدة على المستوى الدولي بشكل عام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا بوتين روسيا محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
موسكو تسقط عشرات المسيرات الأوكرانية وكييف تعلن إحباط هجوم روسي
شهدت الليلة الماضية تصعيدا كبيرا في استخدام الطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 69 طائرة مسيّرة أوكرانية، في حين قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أحبطت هجوما روسيا بـ40 مسيّرة على مناطق شرقي وجنوبي البلاد.
وأسفرت الهجمات المتبادلة عن سقوط قتلى وجرحى في الجانبين، في واحدة من أعنف جولات التصعيد خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 69 طائرة مسيّرة أوكرانية في مناطق مختلفة من البلاد، بينها:
27 مسيّرة فوق مقاطعة بيلغورود 22 فوق مقاطعة فورونيج 10 فوق مقاطعة ليبيتسك 8 فوق مقاطعة كورسك 2 فوق شبه جزيرة القرموأفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية بأن هذه العمليات جرت طوال ساعات الليل، في حين تعذر التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل.
وفي منطقة ليبيتسك بجنوب غرب روسيا، سقطت شظايا إحدى الطائرات المسيّرة الأوكرانية التي تم اعتراضها على مبنى سكني خاص، مما أسفر عن مقتل امرأة تبلغ من العمر (70 عاما)، وإصابة شخصين آخرين بجروح، بحسب ما ذكر الحاكم المحلي على تطبيق تليغرام.
كما تسبب الهجوم باندلاع حريق في موقع شركة بمدينة إيليتس في منطقة صناعية، دون وقوع إصابات أخرى.
5 جرحى بينهم طفلان بأوديسامن جهتها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إحباط هجوم روسي بـ40 طائرة مسيّرة استهدفت مناطق شرقي وجنوبي أوكرانيا.
وفي مدينة أوديسا الساحلية جنوب البلاد، قالت السلطات الأوكرانية إن 5 أشخاص -بينهم طفلان- أصيبوا في هجوم روسي استهدف مبنى سكنيا متعدد الطوابق وبنية تحتية مدنية.
وأوضح حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، أن القصف أدى إلى تدمير 6 شقق بالكامل وتضرر 36 شقة أخرى بشكل جزئي.
كما أُصيب طفلان بتسمم نتيجة نواتج الاحتراق، وتم نقلهما إلى المستشفى، في حين تلقى الجرحى الثلاثة الآخرون العلاج في موقع الحادث.
إعلانوأفادت أجهزة الطوارئ بأن الحريق الذي اندلع جراء القصف تم احتواؤه، بينما أُجلِي نحو 50 شخصا من المبنى.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الهجمات باستخدام الطائرات المسيّرة بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 سنوات.
ومع تصاعد هذه الضربات، يستمر الطرفان في نفي استهداف المدنيين، لكن الواقع يُظهر وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف السكان من الجانبين، وسط تزايد المطالب الدولية بضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.