«يوم عهد الاتحاد» يجسد روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن، والالتزام بمواصلة المسيرة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً تحت راية الاتحاد، وبعددها الصادر في 22 يوليو 1971، وثقت صحيفة «الاتحاد»، بالصور والكلمات، «يوم عهد الاتحاد»، الذي شهد الاجتماع التاريخي الذي وقَّع فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام، «وثيقة الاتحاد»، ودستور الإمارات، وأعلن فيه بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعقد في 18 يوليو 1971 بدبي.

«تحقق الأمل»
وخرجت الصحيفة - وكانت أسبوعية وقتها - بعد ثلاثة أيام من الاجتماع التاريخي، الذي شكل إحدى الخطوات الرئيسة في تأسيس اتحاد الإمارات يوم 2 من شهر ديسمبر من العام ذاته، حاملة البشارة للمواطنين تحت عناوين «تحقق الأمل» و«قامت دولة الإمارات العربية المتحدة».. «تأييد عربي واسع لهذه الخطوة الاتحادية التاريخية».

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: راية الإمارات خفاقة ووحدتنا السياج الحامي لمسيرتنا الإمارات تشدد على ضرورة وضع حد لسفك الدماء في غزة

وعلى صفحاتها رصدت «الاتحاد»، في تقرير من عدة صفحات، «لحظة بلحظة ما دار في الاجتماع»، موضحة للعالم «كيف ولدت الدولة الجديدة»، مشيرة إلى أن «الصلاة.. شكراً لله أول عمل قام به القائد المؤسس بعد إعلان الدولة الجديدة»، و«مبروك» الكلمة الواحدة التي يتبادلها الشعب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم عهد الاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد صحيفة الاتحاد جريدة الاتحاد اتحاد الإمارات الإمارات

إقرأ أيضاً:

وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان

كشفت وثيقة أميركية بالغة السرية، سُرِّبت تفاصيلها إلى وسائل الإعلام، عن رؤية قاتمة لمستقبل ميزان القوى في غرب المحيط الهادي، إذ تحذر من أن صواريخ بكين فرط الصوتية "قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية في غضون دقائق".

وفي حين تستعد واشنطن وبكين لسيناريوهات غير مسبوقة حول تايوان، تشير الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة قد تكون على عتبة فقدان ما تصفه بـ"التفوق الساحق".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في روانداlist 2 of 2صحف عالمية: غزة تتعرض لوصاية استعمارية غير قانونية بقيادة ترامبend of list

ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن الوثيقة المعروفة باسم "موجز التفوق" تأكيدها بأن قدرات الصين الصاروخية والتكنولوجية، مقترنة بإنتاجها الضخم منخفض التكلفة، قد تجعل من أي مواجهة عسكرية حول الجزيرة نهاية موجعة للهيمنة العسكرية الأميركية في المنطقة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أشارت إلى أن مسؤولا في الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أُصيب بالذعر عندما أدرك مدى ما تملكه بكين من "طبقات فوق طبقات من البدائل" في مواجهة "كل حيلة تملكها الولايات المتحدة".

جولة صحفية في معرض عسكري بالعاصمة الصينية بكين (رويترز)

وأفاد بنديكت سميث مراسل تلغراف في واشنطن، بأن الوثيقة السرية تضمنت تحذيرا صادما مفاده أن الصين تتمتع الآن بميزة عسكرية حاسمة لدرجة أنها قد تهزم الجيش الأميركي في أي صراع محتمل حول تايوان.

ويُرجع موجز التفوق هذا الخطر إلى تباين جوهري في الإستراتيجيات العسكرية، فبينما تعتمد الولايات المتحدة على تطوير ونشر أسلحة متطورة وباهظة الثمن ويصعب إنتاجها بكميات كبيرة، تتفوق الصين في القدرة على الإنتاج الضخم لأنظمة أرخص وأكثر عددا بكثير، مما يمنحها تفوقا كميا ساحقا.

وتؤكد نتائج المناورات الحربية التي تجريها وزارة الحرب (البنتاغون) هذا السيناريو القاتم، حيث غالبا ما تتكبد الولايات المتحدة أثناءها خسائر فادحة تشمل عشرات السفن، وغواصات، وحاملات طائرات، إضافة إلى أكثر من مئة طائرة من الجيل الخامس، مثل (إف-35).

إعلان

ومن بين تلك الخسائر -بحسب تقرير تلغراف- أن حاملة الطائرات المتقدمة "يو إس إس جيرالد آر فورد" غالبا ما قد تتعرض خلال المناورات العسكرية المذكورة في الموجز.

وطبقا للصحيفة البريطانية، فإن هذه النتائج تأتي في وقت تشهد فيه الترسانة الصينية من الصواريخ القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى توسعا غير مسبوق، مقابل فشل الولايات المتحدة في نشر أي صاروخ فرط صوتي حتى الآن رغم الإنفاق الهائل.

إطلاق صاروخ خلال مناورة عسكرية صينية في 4 أغسطس/آب 2022  (الفرنسية)

وتمتلك بكين ترسانة ضخمة تضم نحو 600 صاروخ فرط صوتي يمكنها السفر بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت، وقد تصل سرعة بعض صواريخها المدمرة للسفن من طراز "واي جي-17" إلى 8 أضعاف سرعة الصوت، مما يهدد بإغراق حاملات الطائرات في غضون دقائق، وفقا لبيت هيغسيث وزير الحرب (البنتاغون).

وتشير الوثيقة المسرّبة كذلك إلى إشكاليات بنيوية في الصناعات الدفاعية الأميركية، إذ تسيطر 5 شركات كبرى فقط على السوق، وتواصل بيع الأسلحة ذاتها بنسخ أحدث وأغلى، في حين ثبت خلال النزاعات الحديثة -مثل حرب أوكرانيا– أن الأسلحة الرخيصة مثل المسيّرات هي الأكثر فاعلية.

ولهذا خصص الكونغرس مليار دولار لإنتاج 340 ألف مسيّرة صغيرة، بينما كلّف الرئيس دونالد ترامب قائد القوات المسلحة دان دريسكول، بملف الطائرات المسيّرة بهدف تحديث التكنولوجيا القديمة ومواجهة القدرات المسيّرة لأعداء بلاده.

الصاروخ الصيني "دونغ فينغ خلال عرض عسكري في بكين (أسوشيتد برس)"

ومع ذلك، ما تزال الولايات المتحدة متأخرة عن خصومها، مثل الصين، من حيث الإنتاج والتكلفة.

كما تواجه أميركا تحديات لوجستية خطيرة، فقد حذر جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، من نفاد الذخائر الأساسية بسرعة، في حين أن مجموعة القرصنة الصينية المدعومة من الدولة "فولت تايفون" زرعت برامج ضارة في شبكات البنية التحتية الحيوية للقواعد العسكرية الأميركية، مما قد يشل قدرة الجيش على الحركة والاتصال.

ورغم أن الرئيس الصيني شي جين بينغ يؤمن بأن السيطرة على تايوان "حتمية تاريخية"، وطالب جيشه بأن يكون على أهبة الاستعداد بحلول عام 2027، فإنه لن يتحرك لغزوها -بحسب التقديرات- ما لم يضمن تفوقا عسكريا مطلقا.

وتخلص صحيفة تلغراف إلى أنه في حين يلتزم ترامب بسياسة "الغموض الإستراتيجي"، تبقى تايوان محور صراع متصاعد يُنذر بتحوّل جذري في ميزان القوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • منظمات إنسانية وإغاثية دولية لـ«الاتحاد»: استجابة الإمارات الإنسانية تأكيد على دورها الريادي لدعم الأشخاص الأكثر احتياجاً
  • وثيقة مسربة تكشف مسعى أمريكي لدفع أربع دول للخروج من الاتحاد الأوروبي
  • وثيقة مسرّبة تهدد بتفريق أوروبا: ترامب يسعى لفصل أربع دول عن الاتحاد الأوروبي
  • وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان
  • عبد المنعم سعيد: وثيقة الأمن القومي الأمريكي تكشف بصمة ترامب
  • الإمارات تدعم بـ550 مليون دولار خطة الاستجابة الإنسانية لـUN لعام 2026
  • استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • مصر تواجه الأردن اليوم في كأس العرب.. أرقام تاريخية قبل المواجهة