وزير الري يتابع نتائج أعمال لجنة مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تلقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من الدكتور عارف غريب، رئيس قطاع شئون مياه النيل، يستعرض نتائج أعمال اللجنة التوجيهية المشتركة لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي عقدت بالعاصمة الكونغولية كينشاسا في الفترة من 13 وحتى 17 يوليو 2024.
وصرح الدكتور هاني سويلم، أن إجتماعات اللجنة إنتهت لعدد من القرارات والتوصيات الهامة التى من شأنها دفع العمل في مختلف أنشطة مشروعات التعاون الثنائى بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدولتين في مجال الموارد المائية والري، والاتفاق على تذليل أى معوقات تواجه تنفيذ المشروعات التنموية بما يساهم في الإسراع بمعدلات التنفيذ والحصول على النتائج المرجوة.
والتقى أعضاء اللجنة من الجانب المصرى بـ إيف بازاييبا ماسودى، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتى أعربت عن شكرها وتقديرها لمصر لما تقدمه من دعم ومساندة لدولة الكونغو الديمقراطية وخاصة في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية ونقل الخبرات، حيث نقل الدكتور عارف غريب تحيات وتقدير وزير الموارد المائية والري، لنظيرته الكونغولية، معرباً عن حرص وزارة الرى المصرية على تعزيز التعاون والتكامل مع نظيرتها الكونغولية لتحقيق التنمية المتكاملة لمواطني الكونغو الديمقراطية الشقيقة.
وقام أعضاء اللجنة التوجيهية برئاسة الدكتور عارف غريب، والدكتور لونجو مالوتشى، بتفقد سير العمل في أعمال حفر الآبار بمحطة مياه الشرب الجوفية في منطقة كيتسيني ضمن مكون إنشاء 12 محطة مياه شرب جوفية في نطاق العاصمة الكونغولية كينشاسا لتوفير مياه الشرب النقية لمواطني جمهورية الكونغو الشقيقة، كما قامت اللجنة بتفقد الأعمال المدنية لإحدى المحطات في منطقة "كينجابوا" والتى تشمل بئر مياه مزود بطلمبة شمسية وخزان بسعة 36 متر مكعب لتخزين المياه، بالإضافة لإنشاء غرفة التحكم وإنشاء خطوط مواسير بأطوال مختلفة تنتهي بصنابير مياه عامة لخدمة الأهالي.
كما تفقد سير العمل بمركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية والذي تم انشاؤه بمنحة مصرية بدولة الكونغو الديمقراطية لتوفير البيانات والمعلومات الهيدرولوجية والمتيورولوجية بما يساهم فى إعداد التنبؤات بالامطار و بالتالى الحد من أخطار الفيضانات على المواطنين بدولة الكونغو.
وقامت اللجنة بزيارة ميدانية لأحد مشروعات الطاقة الكهرومائية الصغيرة التي تعتمد على الجريان السطحي للمياه في أحد أفرع نهر الكونغو بمنطقة مبكانا لتوليد الطاقة الكهرومائية، كما تم زيارة الموقع المقترح لإنشاء مشروع جديد لتوليد الطاقة الكهرومائية بهدف تعزيز إنتاج الكهرباء في المنطقة، وقد أبدى الجانب المصرى استعداد مصر لبحث سبل تمويل مثل تلك المشروعات لخدمة المواطنين بالكونغو فى الحصول على الطاقة الكهربائية.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد أهمية تطوير المنظومة المائية بترعة السويس
وزير الري يؤكد اهتمام الوزارة بتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة
وزير الري يشارك في احتفالية «اجتماع شركاء التنمية - التحضير لأسبوع القاهرة السابع للمياه»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري الري الکونغو الدیمقراطیة وزیر الری
إقرأ أيضاً:
نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
أعلن الحزب الوطني للديمقراطية والتنمية في بوروندي فوزه الكامل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 يونيو/حزيران الجاري.
ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، حصل الحزب الحاكم على نسبة قياسية بلغت 96.51% من الأصوات، ليحصد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، والبالغ عددها 100 مقعد.
وكان رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بروسبير ناهورواميي، قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، أن الحزب الحاكم فاز بجميع مقاعد الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب السياسية لم تتجاوز العتبة الدستورية اللازمة للمشاركة، والمقدرة بـ2% من الأصوات.
وأكد أن النتائج التي أُعلنت تعكس إرادة الناخبين، إذ لم تتمكن أي من الأحزاب الأخرى من تحقيق أي تمثيل في المجلس التشريعي.
وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، تبقى النتائج مؤقتة، حيث من المتوقع أن يُصدر المجلس الدستوري في بوروندي الحكم النهائي بشأنها في 20 يونيو/حزيران الجاري.
أثارت هذه النتائج احتجاجات متعددة في صفوف المعارضة، التي اعتبرت الانتخابات مزورة وغير نزيهة.
وقال الأمين العام لحزب أوبورونا المعارض أوليفييه نكورونزيزا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الانتخابات "قتلت الديمقراطية" في بوروندي.
إعلانوأشار إلى أن الحزب الحاكم فاز في بعض الدوائر بنسبة 100% من الأصوات، دون تسجيل أي أصوات باطلة أو ممتنعين عن التصويت.
من جهته، اتهم حزب المجلس الوطني للحرية، أكبر أحزاب المعارضة، الحكومة بتنفيذ حملات ترهيب وتخويف للناخبين، من خلال ممارسات مثل التصويت القسري، والتصويت المتعدد، والاعتقالات التعسفية للمعارضين.
كما أفاد العديد من مراقبي الانتخابات من الأحزاب المعارضة بأن العملية شهدت تلاعبًا واسع النطاق، حيث تم رصد حالات ملء صناديق الاقتراع مسبقًا.
قلق دوليوأعرب مراقبون دوليون عن قلقهم من تأثير هذه الانتخابات على مسار الديمقراطية في بوروندي، في وقتٍ كان يأمل فيه المجتمع الدولي رؤية تحسن في الوضع السياسي، خصوصًا بعد سنوات من العنف والاضطرابات التي شهدتها البلد.
من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أن الانتخابات جرت في سياق من التضييق الشديد على الحريات والفضاء السياسي.
واعتبرت المنظمة أن الديمقراطية في بوروندي قد تم تفريغها من مضمونها، وأن غياب المعارضة الفاعلة يعزز من الطابع الاستبدادي للنظام، ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.