الفصائل الفلسطينية: رفض الكنيست إقامة دولة فلسطينية قرار عنصري يجب مواجهته
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يمانيون../ قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إن قرار الكنيست الصهيوني رفض إقامه دولة فلسطينية، ما هو إلا قرار عنصري بامتياز.
وأكدت الفصائل الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن هذا القرار وما سبقه من قوانين وقرارات “مثل قانون القومية وقانون العودة وقانون يهودية الدولة كلها تستند إلى العنصرية والتفوق العرقي والديني الذي يعبر عن فاشية الاحتلال بكل أركانه السياسية والقانونية”.
واعتبرت أن إصدار مثل هذا القرار “يعد جريمة قانونية وسياسية استكمالا لعنصرية الاحتلال وجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ونوهت أن هذا القرار يأتي استكمالاً “للعدوان المتواصل منذ عشرة أشهر على قطاع غزة وقتل عشرات الآلاف من المدنيين، والعدوان المتواصل على الضفة الغربية بالتهويد والاستيطان والضم والتهجير لترسخ رغبتها في استكمال نكبة عام ١٩٤٨ واستكمال مخططها في تهجير من تبقى على أرضه من الشعب الفلسطيني”.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى الرد على قرار الكنيست الصهيوني بالسحب الفوري للاعتراف الفلسطيني ب”إسرائيل”، و”تنفيذ قرارات الإجماع الوطني بقطع العلاقة مع إسرائيل والذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة”.
وأضافت أن مواجهة القرار تتطلب “ترسيخ الوحدة الوطنية وتطوير النضال الفلسطيني وبكل الوسائل الممكنة ودعم صمود شعبنا في مواجهة العدوان على غزة والاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية”.
ودعت الفصائل الفلسطينية مواجهة هذا القرار من المجتمع الدولية بأكمله كون قرار الكنيست يعد “مهيناً لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعترف بدولة فلسطين العضو في الأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية”.
وطالبت الأمم المتحدة بطرد الاحتلال الصهيوني من الأمم المتحدة لتحديها قرارات الأمم المتحدة وميثاقها.
وشددت على ضرورة مقاطعة كافة دول العالم والعالم العربي والإسلامية للعدو الصهيوني وقطع العلاقة معه.
ودعت محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية إلى معاقبة “إسرائيل” وقيادتها السياسية والعسكرية على “العنصرية والفاشية وحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من قرن من الزمان”. # الكنيست الصهيونيً#كيان العدو الصهيونيالفصائل الفلسطينيةفلسطين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة الأمم المتحدة هذا القرار
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع قرارًا بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة بينها 4 دول عربية
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع أمرًا تنفيذيًا جديدًا يقضي بفرض حظر سفر شامل على مواطني 12 دولة، مشيرة إلى أن القرار يأتي لدواعٍ أمنية تتعلق بتقييمات الإدارة الأمريكية للمخاطر المرتبطة بالدخول من هذه الدول.
ووفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن القرار يشمل 4 دول عربية، ويقيد دخول مواطني الدول المعنية بشكل كامل إلى الأراضي الأمريكية، باستثناءات محددة، ما يعيد إلى الأذهان السياسات التي اتبعها ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى بشأن ملف الهجرة والسفر.
ترامب يكشف ما قاله بوتين بشأن الهجوم الأخير على المطارات ترامب يصف مكالمته مع بوتين بـ "الجيدة" والأمم المتحدة ترحب قائمة الدول المشمولة بالحظر الكاملأوضحت الشبكة أن الدول التي طُبق عليها الحظر الكامل هي:
أفغانستان، بورما (ميانمار)، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
ويُشار إلى أن الدول العربية الأربعة الواردة في القائمة هي: ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
حظر جزئي على 7 دول أخرىكما شمل الأمر التنفيذي فرض حظر جزئي على مواطني 7 دول إضافية، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، دون أن توضح التفاصيل الكاملة لنوعية القيود المفروضة.
استثناءات من القراروبحسب ما أفادت به "سي إن إن"، فإن الأمر التنفيذي يتضمن عدة استثناءات، من بينها:
المقيمون الدائمون الشرعيون في الولايات المتحدة (Green Card holders)حاملو التأشيرات الحاليةفئات معينة من التأشيرات المرتبطة بالعلاج أو الدراسة أو البحث العلميالأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الوطنية الأمريكيةوأكدت التقارير أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ستقوم بتنفيذ القرار، مع التنسيق مع وزارة الخارجية وهيئة الجمارك وحماية الحدود لضمان تطبيق الإجراءات الجديدة وفق المعايير المحددة.
انتقادات متوقعة وقلق حقوقيوقد أثار القرار جدلًا واسعًا بين المراقبين السياسيين والحقوقيين، خاصة مع التشابه الواضح بينه وبين قرارات الحظر السابقة التي أصدرتها إدارة ترامب خلال ولايته الأولى، والتي وُجهت لها انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان والجاليات الإسلامية والعربية في الولايات المتحدة.
ويُتوقع أن تتصاعد ردود الأفعال الدولية والمحلية خلال الساعات المقبلة، لا سيما من الدول المتأثرة مباشرة بهذا الحظر، والتي ترى فيه تمييزًا غير مبرر بحق مواطنيها.