الثورة نت../

كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، أن دراسة حديثة أظهرت أن واحدا من كل أربعة صهاينة، مستعدون للهجرة إلى مكان آخر إذا أتيحت لهم فرصة لذلك، مما يعكس انعدام الثقة المستمر في القيادة السياسية والعسكرية في الكيان الغاصب.

وأوضحت الصحيفة – في تقرير بقلم راشيل فينك، أن نتائج يوليو من الاستطلاع الشهري الذي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي، ترسم صورة قاتمة لإسرائيل، وذلك بشأن خمس فئات من الأسئلة.

وأشار إلى أن الأولى تتعامل مع الحرب على غزة وتداعياتها، والثانية مع الثقة في القيادة، والثالثة مع العلاقات بين “إسرائيل” والولايات المتحدة، والرابعة تتعلق بالجدل حول التجنيد الإجباري لليهود المتدينين (الحريديم)، والخامسة بمستقبل “إسرائيل”.

ووفق الاستطلاع؛ تشعر الأغلبية الساحقة من الصهاينة بالقلق الشديد بشأن الوضع الأمني الحالي في “إسرائيل”، وتشير النسبة -بشأن ذلك- بين المواطنين العرب إلى 90 في المائة، وبين اليهود الصهاينة إلى 84 في المائة، أما بالنسبة لليمين ويمين الوسط فهو يميل إلى “القلق إلى حد ما”، في حين أن الوسط الأقرب إلى اليسار يميل إلى “القلق الشديد”.

وعندما طُلب من المشاركين تقييم ثقتهم في قدرة “إسرائيل” على الفوز في الحرب على مقياس يتراوح بين واحد وخمسة، بدا أن الثقة تراجعت بشكل مطرد مع مرور الأشهر، وقدر 41 في المائة ثقتهم بالنصر أربعة أو خمسة هذا الشهر، مقارنة بمتوسط شهري مايو ويونيو البالغ 40 في المائة، وصنف 45 في المائة من العرب الصهاينة احتمال الفوز في المستويات الأدنى واحد أو اثنين، في حين صنفه 26 في المائة على المستويات الأعلى أربعة أو خمسة.

وتعكس نتائج الاستطلاع أيضا -حسب الصحيفة- تحولا في الرأي العام الصهيوني بشأن سلوك “إسرائيل” أثناء الحرب فيما يتعلق بالتوازن الصحيح بين الرغبة في التصرف بشكل أخلاقي في الحرب، والحاجة إلى ما يسمى “الدفاع عن المصالح الصهيونية”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

“يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد” هنا الأردن ….ومجده مستمر

صراحة نيوز- في خامس أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون، يواصل الجمهور حضوره اللافت، الذي يجمع بين العائلات والزوار والنخب الثقافية، ليتنقلوا بين جنبات المدينة الأثرية، حيث تمتزج الحضارة بالتجربة الحية.

من الساحة الرئيسية وشارع الأعمدة، إلى مسرح الصوت والضوء وآرتيمس، وصولا إلى حفلات المسرحين الشمالي والجنوبي، تتواصل الفعاليات بتناغم فني وثقافي متنوع، يلامس ذائقة الجميع.

فيما يحتضن جناح السفارات عروضا ثقافية من مختلف دول العالم، يكتمل المشهد بتجربة السوق الشعبي، بين بسطات الباعة، والرسم على الوجوه، وتذوق الأكلات التراثية الأردنية التي تعكس نكهة المكان ودفء أهله.

مهرجان جرش في عقده الرابع … أكثر من احتفال، إنه لقاء بين الماضي والمستقبل على أرض لا تزال تنبض بالحياة.

مقالات مشابهة

  • “يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد” هنا الأردن ….ومجده مستمر
  • فارون من انتهاكات “الدعم السريع”.. مصرع وإصابة 27 نازحا من الفاشر
  • “العدل وحقوق الإنسان” تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
  • ” القسام ” تبث مشاهد من كمين مركب استهدف آليات العدو الصهيوني شرقي خانيونس
  • العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • بن غفير ينعى قتلى خان يونس: “قلبي ينكسر على الضباط والجندي”
  • “حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
  • تحقيق عبري: “إسرائيل” تتبع سياسة ممنهجة لاستهداف فرق الإنقاذ في غزة