«حضانات الغد» تطلق مبادرة لتوظيف التربويات الإماراتيات
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
أطلقت «حضانات الغد» التابعة لدائرة التعليم والمعرفة، مبادرة لتوظيف التربويات الإماراتيات لشغل الوظائف التعليمية والإدارية في الحضانات، وتفعيل دورهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، ورفد هذه الحضانات بالمزيد من الكوادر الإماراتية، وعليه سيتم تنظيم مبادرة التوظيف على مدار يومين.
وأوضحت للراغبين بالتقديم في أبوظبي، زيارة حضانة الغد في الفلاح1 اليوم السبت، من العاشرة صباحاً وحتى الرابعة مساءً، وفي مدينة العين بروضة الغدير للشراكات التعليمية في الموعد نفسه.
وأشارت إلى أنه تم فتح باب التقديم لشغل وظيفة معلمة (تعليم مبكر)، ومساعدة معلمة (تعليم مبكر)، ووظائف إدارية أخرى، وتهدف المبادرة إلى تفعيل دور المواطنات في القطاع التربوي، وتنشئة الجيل القادم من القادة، وتعزيز الهوية والقيم الوطنية، ورفد الحضانات بالمزيد من الكوادر الوطنية، وضمان استدامة تطوير قطاع التعليم المبكر.
وافتتحت الدائرة 10 حضانات حكومية جديدة على مدى عامين في أبوظبي، بطاقة استيعابية 4 آلاف مقعد، ضمن مشروع «الحضانات الحكومية»، الذي اعتمده المجلس التنفيذي للإمارة.
وتسهم الحضانات الجديدة بتحقيق تأثير مستدام في معدلات التحاق الطلبة الإماراتيين بمؤسسات التعليم المبكر، إذ ستتمكن من خدمة نحو 10 آلاف طفل، على مدى 5 سنوات مقبلة، فيما ستصل خدماتها إلى 32 ألف طفل خلال عشر سنوات.
ولخدمات التعليم المبكر النوعية دور محوري في نمو الأطفال وتطوّرهم الأكاديمي، حيث يسجّل الطلبة الملتحقون تحسناً بنسبة تصل إلى 70% في أدائهم في مواد اللغة والرياضيات، وتحسين مهاراتهم الاجتماعية وترسيخ الهوية الوطنية في سنٍ مبكرة وتعزيز فرص تعلّمهم للغة العربية.
كما أن للحضانات دوراً مهماً في دفع عجلة الاقتصاد الوطني عبر توفير فرص العمل للكفاءات الإماراتية وتمكين أولياء الأمور من التركيز على مسيرتهم الوظيفية، وتفعيل دورهم في مختلف القطاعات.
ويتم التسجيل للطلبة الإماراتيين بمؤسسات التعليم المبكر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالدائرة، أما متطلبات التسجيل فهي بطاقة الهوية الإماراتية الخاصة بالطفل، وبطاقة الهوية الإماراتية الخاصة بالأم والأب، وإثبات السكن (عقد توثيق أو فاتورة الكهرباء)، ووثيقة تثبت الحالة الاجتماعية (خلاصة القيد)، وخطاب لمن يهمه الأمر من جهة العمل (للأمهات العاملات المقيمات ضمن النطاق الجغرافي)، وبطاقة أصحاب الهمم الخاصة بأحد أولياء الأمور (إن وجد).
أما معايير القبول هي، أن يكون من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وأبناء المواطنات، ويتراوح العمر بين 3 أشهر و4 سنوات، وأن التسجيل مخصص للأسر المقيمة ضمن النطاق الجغرافي للحضانة، وتمنح الأولوية للأمهات العاملات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي دور الحضانة التعلیم المبکر
إقرأ أيضاً:
اختبار بول بسيط قد يسهّل الكشف المبكر عن سرطان المثانة
يُعدّ سرطان المثانة من أكثر السرطانات شيوعًا في الجهاز البولي، ومع ذلك يعتمد تشخيصه غالبًا على فحص مباشر للمثانة باستخدام كاميرا صغيرة، أو على فحص خلايا البول الذي لا يكتشف المرض بدقة في مراحله المبكرة.
كشفت دراسة علمية حديثة أن اختبارًا بسيطًا للبول قد يحدث ثورة في تشخيص سرطان المثانة وتحديد مرحلته بدقّة، ما قد يوفر بديلا للإجراءات الجراحية المعتمدة حاليًا.
والدراسة التي نشرتها "ذا جورنال أوف موليكيولار دايغنوستيكس" (مجلة التشخيص الجزيئي) أوضحت أن الطريقة الحديثة، التي تعتمد على تحليل أنماط تجزئة الحمض النووي الحر في البول، قد تقلل الحاجة إلى الفحوص المتكررة بالمنظار، وهي إجراءات باهضة ومزعجة للمرضى.
ويعد سرطان المثانة من أكثر السرطانات شيوعًا وخطورة في الجهاز البولي، ورغم ذلك مازال تشخيصه يعتمد بشكل كبير على تنظير المثانة، وهو إجراء يُدخل فيه الطبيب أنبوبًا رفيعا عبر الإحليل، أو على الفحص الخلوي للبول وهو ذو حساسية محدودة.
Related أكثر من 80 بالمئة من المشاركين تماثلوا للشفاء.. تجربة سريرية تكشف علاجًا واعدًا لسرطان المثانة تعرف على أحدث الأدوات الصحية لتحليل بول الأشخاص في البيت وبأقل التكاليفتركيبة دوائية جديدة تقلّل خطر الوفاة بنسبة 40.3% لدى مرضى سرطان البروستاتا في مراحله المتقدمةالدراسة الجديدة اعتمدت على تحليل عينات بول لـ 156 مريضًا برسطان المثانة، و79 شخصًا سليمًا، من خلال قياس كمية وتماسك شظايا الحمض النووي الحر لخمسة جينات عبر تقنية "بي سي آر" اللحظية.
وبلغت نسبة دقة التحليل 97% بقيمة تنبؤية وصلت إلى 88% في تحديد السرطان، بحسب الباحثة الرئيسية بيلار مدينا، معتبرة أن "البول يخبرنا بأكثر مما كنا نتوقع، فهو يحمل إمكانات قد تغيّر طريقة اكتشاف سرطان المثانة والسيطرة عليه".
ووجد الباحثون أن نسبة الشظايا الكبيرة إلى الصغيرة لجين ACTB، إضافة إلى الشظية الصغيرة لجين AR، كانت ترتفع مع زيادة شدة المرض، ما يجعلها مؤشرات محتلمة لتحديد مرحلته، وقد يساعد تماسك هذه الجينات أيضا في التنبؤ بعودة المرض، بحسب الدراسة.
بدورها، قالت الباحثة راكيل هيرانز، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج "تقدم بديلا عمليًا غير جراحي في ظل الاهتمام المتزايد بفحص السوائل الحيوية والطب الشخصية.
وأكدت هيرانز أن هذه الدراسة "من أوائل الأبحاث التي تقيّم بشكل شامل تجزئة الحمض النووي في البول عبر مختلف مراحل سرطان المثانة".
وأضافت: "نقترب أكثر من مستقبل يمكن فيه تشخيص سرطان المثانة ومراقبة تطوره من خلال اختبار بول بسيط، بما ينعكس إيجابًا على راحة المرضى وجودة علاجهم".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة