توجيه “ضربة قوية” داخل اليمن.. تهديدات إسرائيلية على كافة المستويات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
مثل تبني جماعة الحوثي المسلحة، يوم الجمعة، لهجوم بطائرة مسيّرة في تل أبيب جدلاً بين قادة الاحتلال الإسرائيلي بشأن من يتحمل مسؤولية الهجوم ولم يخلُ الأمر من تهديدات باستهداف اليمن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات هاتفية مع قادة أجهزة الأمن بشأن ملابسات استهداف المسيّرة اليمنية تل أبيب.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قائد سلاح الجو الإسرائيلي اختصر زيارته لبريطانيا بعد الهجوم بالمسيّرة على تل أبيب يوم الجمعة.
وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد هجوم المسيّرة على تل أبيب، إنهم سيحاسبون كل من يمس دولة إسرائيل أو يقوم بالإرهاب ضدها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه يجري بحث توجيه ضربة قواية في الأراضي اليمنية على المستويين العسكري والأمني.
وقالت يديعيوت أحرنوت إن الجيش الإسرائيلي يدرس تغيير استراتيجية تجاه الحوثيين في اليمن.
وفي واشنطن، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي اليوم الجمعة إن البيت الأبيض يندد بالهجوم الجديد على إسرائيل، مضيفا أنها الضربة “الأحدث على ما يبدو في أفعال الحوثيين المتهورة والمزعزعة للاستقرار”.
وقُتل فجر اليوم إسرائيلي وأصيب 10 آخرون بجروح طفيفة، وهلع إثر انفجار مسيّرة مفخخة وقع في تمام الساعة الثالثة والربع فجرا عند تقاطع شارعي شالوم عليخم وبن يهودا على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.
وقد فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا لمعرفة سبب عدم اعتراض المسيّرة التي أطلقها الحوثيون باتجاه تل أبيب.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن مسيّرة “كبيرة جدا يمكنها التحليق لمسافات طويلة” استخدمت في هجوم تل أبيب، مشددا على أن “خطأ بشريا” تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع، مضيفا “لم يصدر أي إنذار في تل أبيب لأنه لم يتم تفعيله”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
الثورة نت/..
كشفت صحيفة ” غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.