الرئيس التونسي قيس سعيد يعلن رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تونس – أفادت الرئاسة التونسية في بيان امس الجمعة إن الرئيس قيس سعيد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبر.
وقال في خطاب ألقاء من برج الخضراء إحدى قرى معتمدية رمادة بولاية تطاوين أقصى جنوب شرقي الجمهورية التونسية: “لو كنت خُيرت لما اخترت، ولكن حين يدعوك الواجب الوطني المقدس فلا مجال للتردد ولا مجال إلا أن تقول إنني استجبت ولبيت”.
وأضاف في البيان المصور: “من برج الخضراء أعلن رسميا ترشحي في الانتخابات الرئاسية لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية”.
وتابع قيس سعيد قائلا: “أدعو الجميع إلى الانتباه لكل أشكال الاندساس والمغالطة، البعض سقط عن وجوههم القناع، والبعض الآخر سيسقط عنه بالتأكيد خلال الأيام المقبلة، وأدعوهم ألا يقبلوا مليما واحدا من أي جهة كانت، ومن يقبل مليما واحدا فأنا منه براء إلى يوم الدين”.
وصرح بأنه اختار برج الخضراء لأنه يعبق برائحة النضال بالإضافة إلى كونه رمزا للمناعة والصمود والعلو والشموخ، موضحا أنه اختار هذا المكان للتأكيد على أن تونس دولة موحدة من أخر نقطة في الشمال إلى آخر نقطة في الجنوب وستبقى موحدة.
جدير بالذكر أن الرئيس قيس سعيد أصدر في 2 يوليو أمرا بدعوة الناخبين التونسيين للانتخابات الرئاسية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قیس سعید
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بإطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية خطوةً مهمةً على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق الأوسع للتشرذم السياسي.
وأضاف روفينيتي لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن “هذا القرار يمثل من جهة محاولة لإعادة تأكيد قدرٍ من الشرعية المؤسسية والاستجابة للضغط الشعبي المتزايد، خاصة في ظل الاحتجاجات ضد حكومة الوحدة، ويمكن للانتخابات المحلية أن تُسهم في الحفاظ على المشاركة المدنية، والحد الأدنى من أداء هياكل الحكم ولا سيما في ظل تعثر العمليات على المستوى الوطني”.
وأردف، أنه “من جهة أخرى، تنطوي هذه الخطوة أيضًا على مخاطر كبيرة، إذ يُؤكد تزايد عدم الاستقرار في الأسابيع الأخيرة هشاشة البيئة الأمنية؛ ما قد يُهدد مصداقية العملية الانتخابية وسلامتها، ودون إجماع وطني أو تنسيق واضح بين مراكز القوى المتنافسة، تُواجه الانتخابات البلدية خطر الطعن فيها أو التلاعب بها من قِبل الفصائل المتنافسة. وبهذا المعنى، وبينما قد يُوفر التصويت شكلًا من أشكال الشرعية من القاعدة إلى القمة، فإنه لا يُعالج الانقسامات العميقة الجذور في المشهد السياسي والمؤسسي الليبي”.
وخلص روفينيتي إلى أن “الانتخابات البلدية خطوة ضرورية، ولكنها غير كافية، فهي تقدم محدود في الحكم المحلي، لكنه يحدث في سياق أزمة وطنية لم يتم حلها”.