تحذير من موجة حارة تجتاح مصر وترفع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
نوهت الدكتورة منار غانم، العضو في المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، بأن البلاد تشهد حاليًا موجة حر شديدة وغير مسبوقة نتيجة تأثرها بمنخفض الهند الموسمي والكتل الهوائية القادمة منه والتي تتميز بارتفاع حرارتها بشكل كبير جدًا.
في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” على قناة “الحدث اليوم”، أشارت غانم، إلى أن هذه الموجة ستستمر لنحو أسبوع كامل وستتراوح درجات الحرارة فيها ما بين 39-38 درجة مئوية فيما ستصل نسبة الرطوبة إلى مستويات عالية قد تتجاوز 41 درجة محسوسة.
وأصافت الدكتورة منار غانم أنه من المتوقع أن تتأثر كافة أنحاء الجمهورية بهذه الموجة الحارة وخاصة مناطق الصعيد التي ستسجل درجات حرارة مرتفعة تتراوح ما بين 44 إلى 45 درجة مئوية.
وناشدت الدكتورة منار غانم جميع المواطنين بضرورة توخي الحذر وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في أوقات الذروة التي تمتد من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى الخامسة عصرًا.
ومن المتوقع أن يستمر الطقس الحار والرطب على معظم المناطق يوم غد السبت الموافق 20 يوليو 2024 حيث ستتعرض العاصمة المصرية القاهرة والمناطق المجاورة لها بالإضافة إلى الوجه البحري وجنوب سيناء وجنوب البلاد إلى طقس شديد الحرارة نهارًا وحار رطب ليلًا أما بالنسبة للسواحل الشمالية فسيكون الطقس حارا رطبًا طوال اليوم.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
48 درجة ومئات الحرائق.. تونس في مواجهة النيران وسط موجة حرّ قاتلة
تسببت موجة حرّ شديدة تضرب مختلف المناطق التونسية في اندلاع سلسلة من الحرائق، استدعت تدخلاً مكثفاً لوحدات الحماية المدنية التي نفذت أكثر من 200 عملية إطفاء خلال 24 ساعة فقط، وسط استمرار درجات الحرارة في تسجيل مستويات قياسية، تجاوزت 48 درجة مئوية في بعض الولايات.
ووفقاً لبيانات صادرة عن الحماية المدنية، فقد سجلت الفرق المختصة منذ صباح الأربعاء وحتى صباح الخميس، 202 تدخلاً لإخماد حرائق اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد، في ظل ظروف مناخية صعبة فاقمت من سرعة انتشار ألسنة اللهب، لا سيما في المناطق الجبلية والغابية.
وفي ولاية باجة شمال البلاد، لا تزال وحدات الإطفاء تحاول السيطرة على حريق ضخم اندلع في جبل سيار بمنطقة سيدي إسماعيل، بمشاركة مروحيات عسكرية لتطويق النيران ومنع امتدادها إلى مناطق مجاورة.
كما اندلع حريق آخر في منطقة الدولاب الجبلية التابعة لمعتمدية سبيطلة في ولاية القصرين غرب تونس، مما استدعى استنفاراً كبيراً للسيطرة عليه والحيلولة دون تسلله إلى المناطق السكنية القريبة.
وتشهد معظم المدن التونسية منذ يومين موجة حرّ لافتة، تخطت فيها درجات الحرارة حاجز الأربعين درجة مئوية، وبلغت ذروتها عند 48 درجة بولايتي القيروان وتوزر، مما زاد من احتمالية اندلاع الحرائق في الغابات والمناطق الجافة.
ولم تسجّل السلطات حتى الآن أية خسائر بشرية أو مادية كبيرة في الغابات، إلا أن حالة التأهب لا تزال قائمة تحسباً لأي تطورات مفاجئة، خاصة في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وتأتي هذه الحرائق في وقت تعاني فيه تونس من تداعيات التغيرات المناخية، التي تهدد بشكل مباشر ثروتها الغابية والبيئية، إضافة إلى النقص الحاد في نسب امتلاء السدود، ما يجعل من مكافحة الحرائق تحدياً أكبر في ظل محدودية الموارد المائية.
وتكثف السلطات التونسية من جهودها حالياً لتفادي أي تصعيد محتمل، من خلال تنسيق أوسع بين الحماية المدنية، القوات المسلحة، والسلطات المحلية في الولايات المتضررة.