بعد أن كانت القبعة الحمراء MAGA الصيحة الأبرز في حملات ترامب الانتخابية، ظهرت موضة جديدة خلال المؤتمر الوطني الجمهوري بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق الساعي لولاية ثانية، تمثلت بـ"ضمادات الأذن".

اعلان

وكان ترامب قد أصيب برصاصة في أذنه اليمنى نهاية الأسبوع الماضي أثناء إلقائه خطابًا في تجمع حاشد في بنسلفانيا.

وفي أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة، ابتكر مشجعو MAGA صيحة جديدة.

فقد قام العديد من المؤيدين بارتداء ضمادات بيضاء مستطيلة في المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن - أسوةً بترامب الذي كان يرتدي ضمادة مماثلة في المؤتمر بعد إطلاق النار عليه.

وقال أعضاء من وفد المؤتمر الوطني الجمهوري في ولاية أريزونا إنهم يرتدون ضمادات الأذنين كتقدير وعلامة على التضامن، وقال بعض المؤيدين إن هذه الموضة الجديدة هي طريقة ليعرف ترامب ”كم نحبّه“.

تتنوع إصدارات المعجبين الخاصة بضمادات الجروح من الأقمشة البيضاء والوسادات القطنية إلى قطع الورق المطوية.

أحد أنصار ترامب في ميلووكي يرتدي ضمادة أذن كتب عليها "قتال، قتال، قتال"Spencer Platt/Getty Imagesمؤيد لترامب يرتدي قبعة رعاة البقر و"ضمادة"Andrew Harnik/Getty Images

 

قال جو نيجليا، وهو مندوب من ولاية أريزونا، إن ”الضمادة“ تمثل ”أحدث صيحات الموضة“.

وأضاف في حديثه لشبكة سي بي إس نيوز: "سيرتديها الجميع في العالم قريبًا جدًا".

من جهته، قال راي مايكلز، مندوب آخر من أريزونا، لوكالة أسوشييتد برس: "لقد أدركنا أن هذه مأساة ما كان يجب أن تحدث أبدًا، ونريد أن يعرف ترامب أننا متعاطفون معه".

أما مندوب ولاية تكساس جاكسون كاربنتر فقد أعطى لمحة أخرى عن الضمادات العصرية قائلاً لصحيفة واشنطن بوست "نحن بحاجة إلى رمز للتأكيد على أن العنف السياسي غير مقبول في أمريكا".

إحدى مؤيدات ترامب تشير إلى أذنها "المضمدة" في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في 16 يوليو/تموز في ميلووكيAndrew Harnik/Getty Images

تنضم ضمادات الأذنين إلى العديد من الاتجاهات الأخرى التي تندد بمحاولة الاغتيال، مثل هتاف ”قاتل قاتل“ الذي أصبح شائعًا، بالإضافة إلى عدد كبير من البضائع التي تصور ترامب على أنه ناجٍ.

قمصان ترامب بعد محاولة الاغتيالAP Photo/Wayne Parry

ومع ذلك، قوبلت أي محاولات لانتقاد الضمادة أو السخرية من الحادث بنقد لاذع، كما حصل مع مارك هاميل عندما نشر الصورة والتعليق التالي عبر منصة X :

كما كان هناك رد فعل عنيف ضد فرقة ”تينيوسيس دي“، مما يدل على أن النكات السياسية غير مرحب بها. فقد ألغوا ما تبقى من جولتهم العالمية ”وجميع خططهم الإبداعية المستقبلية“ بعد أن صرح أحد أعضاء الفرقة، كايل جاس، بأمنية عيد ميلاده على المسرح قائلاً: ”لا تفوتوا المرة القادمة“.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المرشح الرّئاسي للحزب الجمهوري ترامب يدعو إلى الوحدة ويقدّم أجندة شعبوية متطرّفة لماذا تقلق أوروبا من اختيار ترامب لـ "جي دي فانس" نائباً؟ تفاعل واسع للمشاهير مع محاولة اغتيال ترامب: «إنه الأقرب إلى الرئاسة» دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 اغتيال أزياء اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next محكمة العدل الدولية: الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وانتهاك لاتفاقيات جنيف يعرض الآن Next وصول قوارب تقلّ أكثر من 300 مهاجر إلى شواطئ إسبانيا في أقل من 24 ساعة يعرض الآن Next روسيا تحكم بالسجن 16 عاماً على صحفي أميركي بتهمة التجسس يعرض الآن Next شلل في عدة مطارات أوروبية بسبب انقطاع عالمي في أنظمة مايكروسوفت..إليكم بعض النصائح يعرض الآن Next "المسيّرة يافا".. كيف نجح الحوثيون في الوصول إلى تل أبيب ولماذا فشلت الدفاعات الجوية بإسقاطها اعلانالاكثر قراءة "Crowdstrike" من هي الشركة المتسبّبة في تهديد الأمن السيبراني العالمي؟ أربعة أسباب قد تدفع بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي انقطاع خدمات مايكروسوفت عالميا يعطل مستشفيات ومطارات ومصارف ومراكز تجارية ووسائل إعلام شمال غزة كجنوبها.. نزوح قسري يتلوه آخر فإما الموت قصفا أو مرضا وفاقة "المسيّرة يافا" تضرب تل أبيب.. هجوم حوثي في قلب إسرائيل يسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مايكروسوفت اعتداء إسرائيل مطارات - مطار الحوثيون مجاعة إسبانيا روسيا الضفة الغربية غزة خطوط الطيران Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مايكروسوفت اعتداء إسرائيل مطارات مطار الحوثيون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مايكروسوفت اعتداء إسرائيل مطارات مطار الحوثيون دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 اغتيال أزياء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مايكروسوفت اعتداء إسرائيل مطارات مطار الحوثيون مجاعة إسبانيا روسيا الضفة الغربية غزة خطوط الطيران السياسة الأوروبية المؤتمر الوطنی یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تحقيق عسكري جديد - استند إلى شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي - عن أن جهات أمنية إسرائيلية، وتحديدًا الشاباك، دعمت في عام 2023 مقترحاً لاغتيال زعيمي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف لكن الخطة لم تُنفَّذ، حسب التحقيق، لأن رئيس الأركان الإسرائيلي في حينها رفض الإقدام عليها، حرصاً على تنفيذ سياسة رسمية للحكومة تمنع المساس بـحماس خلال فترات “هدوء”. 

مصرع 17 قتيلاً في حريق مأساوي بـ جاكرتا وسلطات إندونيسيا تأمر بالتحقيقإسرائيل تعيد فتح معبر حدودي مع الأردن لعبور المساعدات لغزة

وقالت التحقيقات إن هناك فرصتين عمليتين ملموستين لاغتيال السنوار والضيف قبل الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023 - لكن الجيش الإسرائيلي فوّت تلك الفرص. 

وحسب المصادر، خلال عام 2023 أُعدّت خطة شاملة استهدفت تدمير مصانع الأسلحة في قطاع غزة، وضرب قيادة حماس العليا عبر تصفية كبار قادتها. 

ووفق التحقيق، فقد أيد “الشاباك” هذه الخطة، لكن رفضها جاء من قيادة الجيش العليا - تحديداً رئيس الأركان آنذاك - استناداً إلى توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي كانت تنتهج سياسة “عدم المساس بحماس” في أوقات استقرار نسبي، لتفادي تصعيد. 

واستمعت لجنة تحقيق برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان، إلى شهادات عدد من الضباط الكبار في القيادة الجنوبية للإسرائيلي، الذين أكدوا أن فرص الاغتيال كانت متاحة: تم تحديد مواقع ومواعيد، وتجمع معلومات استخباراتية - لكن القرار النهائي كان بالتوقف. 

وأوضح المسئولون المشاركون في الخطة، حسب ما نقلته يديعوت أحرونوت، أن القرار اتُّخذ لأن الأوضاع آنذاك كانت تُصنّف كـ”هدوء نسبي” - ما يعني أن تنفيذ عملية اغتيال يُمثل خرقًا لسياسة رسمية رأت أن استهداف قيادة حماس في تلك المرحلة قد يثير تصعيداً. 

وأشار التحقيق إلى أن التركيز كان موجهًا نحو الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحسب تقييم عقيد آنذاك، وهو ما أدّى إلى تأجيل أو رفض تنفيذ الضربة رغم الجهوزية الاستخباراتية والتكتيكية. 

وبعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبِعَه الحرب التي تفجّرت بين إسرائيل وقطاع غزة، بدا واضحاً أن القرار بعدم اغتيال السنوار والضيف شكّل نقطة فشل استراتيجي كبيرة في نظر الأجهزة الإسرائيلية. 

ويشير التحقيق الجديد - حسب يديعوت أحرونوت - إلى أن نتائج الحرب وما تبعها من تداعيات أمنية وسياسية تُعيد إلى الذاكرة قرار "تفويت الفرصتين". 

وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي بإعادة دراسة التحقيقات الداخلية للجيش بشأن الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة لتحديد المسؤوليات، وفهم ما إذا كان القرار بعدم التنفيذ شكلاً من أشكال التهاون الأمني أو تقييم خاطئ للمخاطر. 

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي يديعوت أحرونوت حركة حماس غزة محمد الضيف يحيى السنوار قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • ليلة اغتيال السير لي ستاك القائد العام للجيش المصري
  • على عكس تصريحات ترامب عن خسارة أوكرانيا.. مصادر لـCNN: الوضع في ساحة المعركة لم يتغير كثيرا
  • أحذر.. سماعات الأذن أثناء النوم تهدد أذنك على المدى البعيد
  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • سعيود يعرض مشروع قانون المرور أمام لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني
  • وزن الريشة.. تفاصيل أخف سماعة في العالم
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
  • زيلينسكي يعرض خطة سلام منقحة على واشنطن لإنهاء الحرب
  • نتنياهو: المرحلة الأولى من خطة ترامب على وشك الانتهاء وسنركز الآن على نزع سلاح غزة وتجريد حماس منه
  • هدى الأتربي تتألق بأحدث صيحات موضة خريف 2025