ضمادات الأذن: أحدث صيحات الموضة رواجاً بعد محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بعد أن كانت القبعة الحمراء MAGA الصيحة الأبرز في حملات ترامب الانتخابية، ظهرت موضة جديدة خلال المؤتمر الوطني الجمهوري بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق الساعي لولاية ثانية، تمثلت بـ"ضمادات الأذن".
وكان ترامب قد أصيب برصاصة في أذنه اليمنى نهاية الأسبوع الماضي أثناء إلقائه خطابًا في تجمع حاشد في بنسلفانيا.
وفي أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة، ابتكر مشجعو MAGA صيحة جديدة.
فقد قام العديد من المؤيدين بارتداء ضمادات بيضاء مستطيلة في المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن - أسوةً بترامب الذي كان يرتدي ضمادة مماثلة في المؤتمر بعد إطلاق النار عليه.
وقال أعضاء من وفد المؤتمر الوطني الجمهوري في ولاية أريزونا إنهم يرتدون ضمادات الأذنين كتقدير وعلامة على التضامن، وقال بعض المؤيدين إن هذه الموضة الجديدة هي طريقة ليعرف ترامب ”كم نحبّه“.
تتنوع إصدارات المعجبين الخاصة بضمادات الجروح من الأقمشة البيضاء والوسادات القطنية إلى قطع الورق المطوية.
قال جو نيجليا، وهو مندوب من ولاية أريزونا، إن ”الضمادة“ تمثل ”أحدث صيحات الموضة“.
وأضاف في حديثه لشبكة سي بي إس نيوز: "سيرتديها الجميع في العالم قريبًا جدًا".
من جهته، قال راي مايكلز، مندوب آخر من أريزونا، لوكالة أسوشييتد برس: "لقد أدركنا أن هذه مأساة ما كان يجب أن تحدث أبدًا، ونريد أن يعرف ترامب أننا متعاطفون معه".
أما مندوب ولاية تكساس جاكسون كاربنتر فقد أعطى لمحة أخرى عن الضمادات العصرية قائلاً لصحيفة واشنطن بوست "نحن بحاجة إلى رمز للتأكيد على أن العنف السياسي غير مقبول في أمريكا".
تنضم ضمادات الأذنين إلى العديد من الاتجاهات الأخرى التي تندد بمحاولة الاغتيال، مثل هتاف ”قاتل قاتل“ الذي أصبح شائعًا، بالإضافة إلى عدد كبير من البضائع التي تصور ترامب على أنه ناجٍ.
ومع ذلك، قوبلت أي محاولات لانتقاد الضمادة أو السخرية من الحادث بنقد لاذع، كما حصل مع مارك هاميل عندما نشر الصورة والتعليق التالي عبر منصة X :
كما كان هناك رد فعل عنيف ضد فرقة ”تينيوسيس دي“، مما يدل على أن النكات السياسية غير مرحب بها. فقد ألغوا ما تبقى من جولتهم العالمية ”وجميع خططهم الإبداعية المستقبلية“ بعد أن صرح أحد أعضاء الفرقة، كايل جاس، بأمنية عيد ميلاده على المسرح قائلاً: ”لا تفوتوا المرة القادمة“.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المرشح الرّئاسي للحزب الجمهوري ترامب يدعو إلى الوحدة ويقدّم أجندة شعبوية متطرّفة لماذا تقلق أوروبا من اختيار ترامب لـ "جي دي فانس" نائباً؟ تفاعل واسع للمشاهير مع محاولة اغتيال ترامب: «إنه الأقرب إلى الرئاسة» دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 اغتيال أزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مايكروسوفت اعتداء إسرائيل مطارات مطار الحوثيون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مايكروسوفت اعتداء إسرائيل مطارات مطار الحوثيون دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 اغتيال أزياء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مايكروسوفت اعتداء إسرائيل مطارات مطار الحوثيون مجاعة إسبانيا روسيا الضفة الغربية غزة خطوط الطيران السياسة الأوروبية المؤتمر الوطنی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.