تراجع واردات الصين من النفط السعودي بنسبة 14% خلال يونيو الماضي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أظهرت بيانات رسمية اليوم السبت، تراجع شحنات النفط الخام التي تلقتها الصين من السعودية في يونيو على أساس سنوي بنسبة 14% إلى 6.82 مليون طن. وانخفضت الشحنات من المملكة ثاني أكبر مورد للصين منذ بداية العام بنسبة 13% على أساس سنوي إلى 40.38 مليون طن، أو ما يعادل 1.62 مليون برميل يوميا.
في حين ارتفع إجمالي واردات الصين النفطية من روسيا، أكبر مورد لها، في النصف الأول من هذا العام بنسبة 5%، مع تهافت المصافي على الخام منخفض السعر.
وتراجع إجمالي الواردات من روسيا، بما في ذلك عبر خطوط الأنابيب والشحنات، في يونيو على أساس سنوي 20% إلى 8.43 مليون طن أو ما يعادل 2.05 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين.
ويأتي هذا انخفاضا من 2.1 مليون برميل يوميا في مايو، وأيضا في تراجع عن يونيو من عام 2023 عندما تم تسجيل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2.56 مليون برميل يوميا.
ضعف الطلبويعود تراجع الواردات من روسيا في يونيو جزئيا إلى ضعف الطلب من مؤسسات معالجة النفط المستقلة في الصين، حيث أجبرها تضاؤل الهوامش وسط ضعف الطلب المحلي على الوقود على تقليص عملياتها إلى أدنى مستوى منذ أوائل عام 2020. كما انخفض الطلب على خام الأورال الروسي الذي يتم تحميله من موانئ أوروبية، إذ أدى التوتر في البحر الأحمر إلى ارتفاع أسعار الشحن.
وانخفض إجمالي واردات الصين من النفط الخام بنسبة 11 بالمئة عن المستوى القياسي الذي سجلته قبل عام، بينما سجلت الواردات خلال الأشهر الستة الأولى انخفاضا سنويا نادرا بلغ 2.3 بالمئة متأثرة بطلب محلي أضعف من المتوقع في الوقت الذي يكابد فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتعافي.
ولم تسجل الصين أي واردات من إيران أو فنزويلا الشهر الماضي. وانخفضت الشحنات من الولايات المتحدة 60 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.21 مليون طن في يونيو. وفق «رويترز».
اقرأ أيضاًأسعار الفائدة الأعلى عائدا على الشهادات في 10 بنوك عاملة داخل مصر
43 مليار دولار خسائر مايكروسوفت وكراود سترايك جراء الخلل التقني
البورصة تعيد فتح اكتتاب سندات خزانة مصرية بـ 8.8 مليار جنيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا السعودية أسعار النفط الخام النفط الخام بترول واردات الصين من النفط نفط خام ملیون برمیل یومیا على أساس سنوی ملیون طن فی یونیو
إقرأ أيضاً:
التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
استمرت معدلات التضخم في ألمانيا خلال نوفمبر الماضي فوق مستوى 2%، مدفوعة بارتفاع أسعار الخدمات وبعض المواد الغذائية.
وأكد مكتب الإحصاء الفيدرالي في فيسبادن اليوم الجمعة بيانات أولية سابقة أفادت بأن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهي نفس النسبة المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول.
وبذلك يبقى التضخم للشهر الرابع على التوالي فوق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند 2% على المدى المتوسط، وهو ما يعني تراجع القوة الشرائية للأسر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأوضح المكتب أن أسعار الخدمات ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مدفوعة بنقص العمالة وزيادات الأجور، فيما سجلت أسعار الرحلات السياحية الداخلية زيادة بنسبة 12% وتذاكر القطارات بنسبة 11.9%.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%
وتباطأ ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%، لكن بعض المنتجات شهدت زيادات كبيرة؛ إذ ارتفعت أسعار الفواكه المعلبة بنسبة 27.5%، والقهوة 21.1%، والشوكولاتة 19.4%، ولحوم الأبقار والعجول 13.8%. في المقابل، انخفضت أسعار الزبدة بنسبة 22%.
أما أسعار الطاقة، بما فيها الوقود والكهرباء والغاز، فسجلت انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1% فقط مقارنة بالعام الماضي، ما يعني أن أثرها في كبح التضخم أصبح محدوداً، بحسب الاسواق العربية.
وتراجع ما يعرف بالتضخم الأساسي (المستثنى منه الغذاء والطاقة) قليلاً من 2.8% إلى 2.7%، لكنه بقي مرتفعاً، ما يشير إلى استمرار الضغوط السعرية في قطاعات أخرى. وعلى أساس شهري، انخفضت الأسعار بنسبة 0.2% بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.