احتفالا بذكرى الثورة الـ72.. اتحاد الكتاب ينظم لقاء «23 يوليو.. مشروع للمستقبل»
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تنظم النقابة لاتحاد كتاب مصر، لقاء تحت عنوان «لقاء يوليو الفكر الثاني/ ثورة 23 يوليو.. مشروع للمستقبل»، في الفترة من 23 إلى 24 يوليو الحالي، وذلك بحضور العديد من رموز السياسة والفكر في مصر والعالم العربي.
تنطلق فعاليات اللقاء الفكري، الثلاثاء 23 يوليو، صباحا بزيارة ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وفي المساء يُعزف النشيد الوطني، ويعقبه كلمة للدكتور علاء عبد الهادي، ثم كلمة للدكتور جمال شيحة، ثم كلمة للدكتور حسن موسى، وبعدها كلمة للدكتور جمال شقرة.
كما يتضمن اللقاء كلمة للمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل، الذي يحل ضيفا على اللقاء، ويعقبها بعد ذلك حفل فني تحييه فرقة الورش الموسيقية.
ويتضمن اليوم التالي عقد ثلاث جلسات الأولى بعنوان «ملامح السياسة الاقتصادية والمشروع الاجتماعي لثورة يوليو»، وتديرها الإعلامية سوزان حرفي، وتتناول السياسات الاقتصادية لثورة 23 يوليو ويتحدث فيها الدكتور نجاح اللي، والحراك الاجتماعي في مصر بعد ثورة يوليو ويتحدث فيها الدكتور عاصم الدسوقي، وثورة يوليو والانحياز للمرأة وتتحدث فيها فريدة الشوباشي، والمثقفون وثورة يوليو وتتحدث فيها الدكتورة هدى زكريا، وثورة يوليو والتعليم ويتحدث فيها الدكتور كمال مغيث.
والثانية بعنوان "ثورة يوليو والنظام ثنائي القطبية"، وتتناول نتائج التحولات الاجتماعي وظهور طبقات جديدة أواخر الستينات ويتحدث فيها الدكتور رضا طلبة، ولماذا فشل المشروع النهضوي لثورة يوليو والمتحدث أحمد الجمال، ثورة يوليو وحركات التحرير الوطني اليمن نموذجا يتحدث فيها الكاتب الصحفي مصطفى بكري، والقومية العربية والصدام مع إسرائيل ويتحدث فيها عمر الحامدي، والحروب التي استهدفت ثورة يوليو ويتحدث فيها اللواء نصر سالم. وتديرها الإعلامية هبة فهمي،
والثالثة بعنوان "يوليو والمستقبل"، تتناول قوى الثورة المضادة واستهداف مبادئ يوليو الآن وفي المستقبل ويتحدث فيها الدكتور جمال شقرة، وناصرية القرن الواحد والعشرين ويتحدث فيها الدكتور محمد السعيد إدريس، ودليل عمل وميثاق وطني عربي جديد ويتحدث فيها الدكتور أحمد يوسف أحمد، ونحو تطوير دولة يوليو وتتحدث فيها الدكتورة أماني الطويل. وتديرها الإعلامية رانيا هاشم.
وسيتم خلال اللقاء تكريم محمد فايق، وزير الإعلام ورئيس المجلس القومي لحقوق السابق، والعميد مصطفى حمدان، أمينُ الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين - المرابطون».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر ثورة يوليو جمال عبد الناصر عبد الحكيم عبدالناصر ثورة یولیو
إقرأ أيضاً:
لقاء بن سلمان وطحنون في جدة.. الخليج يتحد بهدوء وحذر
وكالات- متابعات تاق برس- استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مدينة جدة، الخميس، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويجيء اللقاء في وقت تشهد فيه المنطقة توترات إقليمية وسط حالة من الصمت الدبلوماسي وتحولات مفاجئة في المشهد الجيوسياسي، وتكهنات متزايدة حول إعادة تشكيل تحالفات المنطقة.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، سلّم الشيخ طحنون رسالة شفهية من شقيقه، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاملةً تحياته وتأكيده على عمق العلاقات بين البلدين.
ويرى مراقبون أن خلف الكلمات الدبلوماسية ما هو أعمق وأكثر تعقيدًا.
مصادر سياسية تراقب عن كثب هذا اللقاء، وصفته بأنه “أكثر من مجرد لقاء رسمي”، معتبرةً أنه يندرج ضمن سلسلة تحركات خليجية لإعادة ضبط بوصلة الأمن الإقليمي، في وقت تتسارع فيه الأحداث على أكثر من جبهة: من البحر الأحمر، إلى العراق، وصولًا إلى اليمن ولبنان.
الشيخ طحنون، المعروف بدوره المحوري في الملفات الأمنية والاقتصادية المعقدة، أكد خلال اللقاء على إيمان بلاده العميق بـ “ضرورة التنسيق العربي الدائم لمواجهة التحديات المصيرية وضمان مستقبل المنطقة وتنميتها المستدامة”.
في المقابل، تشير تحليلات إلى أن ولي العهد السعودي أبدى اهتمامًا خاصًا بتكثيف التعاون الاستخباراتي والاقتصادي، في ظل متغيرات لم تعد تقبل التباطؤ أو الصمت الطويل.
وأضافت أن ما جرى في جدة لا يمكن اختصاره في بيان صحفي تقليدي، فاللقاء، بحسب مراقبين، ناقش ملفات “لا تُكتب على الورق”، أبرزها: إعادة تموضع النفوذ الإقليمي في ظل التحديات الجديدة، ورسم مستقبل العلاقة مع القوى الدولية الكبرى، وتوسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وأبوظبي في مجالات التكنولوجيا والأمن والطاقة.
وتقول المصادر أن الرسالة واضحة وهي أن الخليج يتّحد بهدوء لكن بحذر وأن الخليج يعيد ضبط إيقاعه الاستراتيجي في لحظة فارقة من تاريخه.
الإماراتطحنون بن زايدمحمد بن سلمان