%178 ارتفاع حالات الإصابة بجدري الماء
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
#سواليف
شهدت معظم #الأمراض_السارية والمبلغ عنها في #الأردن ارتفاعا ملحوظا خلال العام الماضي، وفقا لأحدث بيانات صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.
وأظهرت البيانات ارتفاعا في أعداد الإصابات بمرض ” #جدري_الماء” بنسبة 178% ليصل إلى عدد المصابين المبلغ عنهم 19.223 ألف مصاب في عام 2023، مقارنة مع 6.9 ألف مصاب مبلغ عنه في عام 2022، وأيضا بالعودة نحو عام 2019 لم يصل عدد الإصابات المبلغ عنها لنصف رقم إصابات عام 2023.
أما عدد الإصابات بمرض الحصبة فشهد أيضا حالة من الارتفاع خلال العام الماضي، ليصل إلى 1.36 ألف إصابة مبلغ عنها مقارنة مع 457 إصابة مبلغ عنها في عام 2022، وبنسبة ارتفاع 198%.
مقالات ذات صلة الأردن .. 9 مدانين بالمال الأسود وتشديد على المخالفين 2024/07/20بالمقابل، تراجع عدد الإصابات بالحمى المالطية المبلغ عنها خلال العام الماضي، ليصل عددها إلى 299 مصابا مبلغا عنه مقارنة 437 إصابة سجلت في عام 2022.
وارتفع أيضا عدد الإصابات المبلغ عنها بمرض ديزينتري ليصل إلى 212 مصابا مقارنة مع 18 إصابة مبلغ عنها في عام 2022.
وفي السياق ذاته، تراجع عدد المتبرعين في الدم وفقا لإحصاءات بنوك الدم الواردة في تقرير دائرة الإحصاءات العامة، ليصل إلى 142.899 ألف متبرع مقارنة مع 144.327 ألف متبرع، مقابل ارتفاع عدد الدم المصروف خلال العام الماضي، ليصل إلى 186.674 ألف وحدة مقارنة مع 159.527 ألف وحدة دم وبنسبة ارتفاع 17% تقريبا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمراض السارية الأردن جدري الماء خلال العام الماضی عدد الإصابات المبلغ عنها مقارنة مع فی عام 2022 لیصل إلى
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.
وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.
المصدر: وام