تقدير روسي: بايدن مات سياسيا بعد إعلان إصابته بـكورونا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
نشرت صحيفة "برافدا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن اقتراب الحياة السياسية لجو بايدن من نهايتها بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا للمرة الثالثة، حيث أعلن بايدن أنه سينسحب من الانتخابات الرئاسية إذا ثبتت إصابته بمشكلات صحية.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن بايدن أعلن قبل أيام قليلة إنه سينسحب من الانتخابات الرئاسية إذا تبين أنه يعاني من مشاكل صحية، وظهر في مقطع فيديو وهو يعاني لصعود درجات الطائرة ولكن بدون قناع.
الكارثة في الحزب الديمقراطي قادمة مثل التسونامي
نقلت الصحيفة عن شبكة "سي إن إن" أن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي أقنعت بايدن بأنه لا يمكنه هزيمة دونالد ترامب وأنه قد يدمر فرص الديمقراطيين في الفوز بمجلس النواب في تشرين الثاني/نوفمبر. وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن بايدن أجرى محادثة مماثلة مع زعيمي الكونغرس الديمقراطيين تشاك شومر وحكيم جيفريز.
ويعتقد هؤلاء السياسيون عن حق أنه إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية وحصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلسي الكونغرس، فسيكون ذلك بمثابة كارثة للديمقراطيين. وتفيد صحيفة نيويورك بوست أنه قبل أقل من ساعة من محاولة اغتيال ترامب، أجرى بايدن مكالمة هاتفية عبر تطبيق زووم "مع عشرات الديمقراطيين المعتدلين" وكانت "أسوأ من المناظرة".
وقال مصدر آخرإنه لو لم تحدث محاولة الاغتيال التي صرفت الانتباه عن بايدن بعد ساعة من المكالمة "لكان حوالي 50 شخصًا مستعدين للتحدث علنًا" ضد بايدن. ويبدو أن بايدن ليس مصابًا بأي مرض، و"كوفيد" مجرد ذريعة لرحيله.
الديمقراطيون سيدفعون بايدن للاستقالة
أفادت الصحيفة بأن خروج بايدن من السباق الرئاسي محسوم سلفًا، لكنه قد يستقيل أيضًا، وهذا أمر منطقي، لأن بايدن فاز في الانتخابات التمهيدية، والديمقراطيون بحاجة إلى إجرائها مرة أخرى وإلا لن يكون للمرشح أي شرعية، لكن هذا مستحيل، فلا يوجد وقت. وبالتالي المخرج الوحيد للديمقراطيين هو إقالة بايدن، وعندها ستصبح كامالا هاريس رئيسة بالوكالة، وستصبح على الفور المرشحة الديمقراطية في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر حيث تقول بعض استطلاعات الرأي إنها تتقدم على ترامب في بعض الولايات التي لم تحسم أمرها.
ولكن فرصة فوزها في هذه الحالة ضئيلة أيضًا، إذ يجب على الديمقراطيين أن يفهموا أن شعار "فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" يحظى بأغلبية، وإذا أراد الديمقراطيون الفوز على المدى الطويل، فهم بحاجة إلى استراتيجية جديدة، ولكن هذا لا يلوح في الأفق.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن ترامب الولايات المتحدة بايدن ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن بایدن
إقرأ أيضاً:
إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يثير الجدل وسط نفي إيراني | تفاصيل
أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ ردود فعل متباينة، في ظل نفي إيراني لوجود اتفاق رسمي، ويأتي ذلك في سياق تصعيد التوترات العسكرية بين الطرفين، وسط محاولات دولية للتهدئة وتفادي اندلاع مواجهة أوسع في الشرق الأوسط.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن أصبحت إيران خارج الخدمة نوويا وباليستيا وتوسعيا ، أمريكا تضرب مفاعلات إيران الفارغة ، إيران ترد على قواعد امريكية فارغة ، الخليج يستنكر ويشجب، المنظومة الحديدية أوقفت صواريخ الفرح في قطر احتفاظا لحق الرد لايران ثم وساطة بين أمريكا وايران في نفس الليلة.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اعلان ترامب نهاية فيلم بوقف الحرب، ويعود السلام للعالم بفضل جهود الولايات المتحدة الأمريكية، هي إيران انضربت من القواعد الأمريكية الموجودة بالخليج.
وأشار، إلى أن الخليج يدفع فاتورة الحرب ، ثم بدء جهود ارساء السلام بما في ذلك وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، إلى جانب التنسيق للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مصر قالت كفاية تبعية ويجب نهاية الوصاية الخليجية.
وتابع: "العلاقات بين مصر والسعودية تحديدا دخلت نفق التوتر الحقيقي، ويجب أن نقولها صراحة ،مصر قررت تتحرر من اي تبعية سواء كانت خليجية او امريكية، الذي يحصل ليس وليد اللحظة ومؤخرا كل حاجة انفجرت فوق السطح ، مصر الدولة التي بيخافوا تقع وبيخافوا اكثر لما تقف مصر ديما كانت تقترح مشاريع عظيمة للمنطقة كلها".
وأردف: "جيش عربي موحد (رفضوا) مصانع سلاح بتمويلهم(رفضوا) سوق صناعي في محور قناة السويس (رفضوا) خط أنابيب بترول يربط الخليج بأوروبا عن طريق مصر، بالطبع لا، حيث لا يريدون مصر قوية يريدون مصر واقفة لا قائد ة والمعادلة دي مصر خلاص كسرتها، قرار خليجي وقف اي أموال لمصر".
وأكمل: "حيث أنهم منذ سنتين أخذوا هذا القرار لا دعم مباشر لا منح ولا
قروض وفي المقابل يدفعون 5 تريليون دولار لامريكا، رغم ان مصر عندها جيش قادر يحميهم ويحمي الأمة كلها بدون قواعد اجنبية، مصر من الان وصاعدا تتحرك وحدها وبقوة، رفض زيارة ترامب لمصر بسبب المناورة العسكرية لأول مرة مع الصين".
وأكد: "مصر رفضت تصفية القضية الفلسطينية، مصر رفضت مرور
السفن الأمريكية من قناة السويس بدون فلوس ، مصر رفضت تعديل
تمركز جيشها في سيناء ،بل قامت بتوسعات عسكرية ضخمة مصر تبني تحالفات جديدة مع تركيا،الصين ، روسيا ، باكستان ، كوريا ، الخليج يتدخل في السودان ضد مصر ،بيمول سد النهضة ضد مصلحة مصر ، الخليج يتدخل في ليبيا لاضعاف دور مصر ،ويحاول يقلب موازين جامعة الدول العربية".
واختتم: "مصر قالت هذا يكفي ، من الان مصر بتكتب مصيرها بايديها، وبتبني قوتها بسواعد جيشها وشعبها ، سيشهد التاريخ أن الرئيس السيسي قاد مصر إلى بر الأمان في أصعب حقبة زمنية في التاريخ المعاصر ".
و أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "دخل حيز التنفيذ"، داعيا الجانبين إلى احترام الاتفاق وعدم خرقه.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن، الرجاء عدم انتهاكه".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن كلا من إسرائيل وإيران "تواصلتا معه في الوقت ذاته تقريبًا وطلبتا السلام"، مضيفا: "أدركت أن اللحظة قد حانت.. إن العالم، والشرق الأوسط تحديدا، هما الرابحان الحقيقيان.. ينتظر البلدين مستقبل واعد من السلام والازدهار".
وتابع قائلا: "لدى إسرائيل وإيران الكثير لتكسباه من السلام، ولكن الانحراف عن طريق الحق سيكلفهما الكثير.. مستقبلهما لا حدود له، وهو مليء بالوعود العظيمة.. بارك الله فيكما".
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان ترامب عن توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جهته، نفى نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وجود أي اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار أو لإنهاء العمليات العسكرية في ذلك الوقت.
وأضاف عراقجي أنه "في حال أوقفت إسرائيل عدوانها غير المشروع على الشعب الإيراني بحلول الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران، فإن إيران لا تعتزم مواصلة الرد العسكري".
وفي تصريحات لاحقة، أوضح عراقجي أن العمليات العسكرية "استمرت حتى اللحظة الأخيرة، أي حتى الساعة الرابعة صباحا".
والجدير بالذكر، أن يبقى مستقبل العلاقات بين إيران وإسرائيل معلقا على مدى التزام الطرفين بخفض التصعيد، في وقت تحاول فيه أطراف دولية إحياء مسارات التهدئة وتفادي حرب شاملة في المنطقة، بينما يبقى الغموض سيد الموقف بشأن حقيقة وجود اتفاق نهائي وملزم.