صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس المستشارين، بالإجماع على مشروع القانون التنظيمي رقم 30.24 يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 02.12 المتعلق بالتعيين في المناصب العليا تطبيقا لأحكام الفصلين 49 و92 من الدستور، ومقترح قانون يتعلق بتغيير وتتميم الظهير الشريف بشأن النظام الأساسي للوظيفة العمومية.

وكشف بلاغ لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن هذا المقترح يهم رخص المرض المتوسطة والطويلة الأمد، لتمكين الموظفين المستفيدين منها، من الاحتفاظ بمجموع الأجرة المطابقة لوضعيتهم النظامية طوال مدة الرخص.

وهو الإجراء الذي سيمكن الموظفين المستفيدين من رخصة المرض المتوسطة الأمد من أجرة كاملة خلال الثلاث سنوات، حيث يستفيدون حاليا فقط من أجرة كاملة خلال السنتين الأولى والثانية، ونصف أجرة خلال السنة الثالثة.

وسيمكن هذا الإجراء أيضا الموظفين المستفيدين من رخصة المرض الطويلة الأمد من أجرة كاملة خلال الخمس سنوات، حيث يستفيدون حاليا فقط من أجرة كاملة خلال الثلاث سنوات الأولى ونصف أجرة خلال المدة المتبقية.

وبخصوص مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، أوضح البلاغ أنه يهدف إلى تغيير وتتميم لائحتي المؤسسات والمقاولات العمومية الاستراتيجية ولائحة المناصب العليا، كما تمت المصادقة عليه في كل من المجلس الحكومي والمجلس الوزاري المنعقدين بتاريخ فاتح يونيو 2024.

كما يهدف مشروع هذا القانون إلى تغيير وتتميم لائحتي المؤسسات والمقاولات العمومية الاستراتيجية ولائحة المناصب العليا، كما تمت المصادقة عليه في كل من المجلس الحكومي والمجلس الوزاري المنعقدين بتاريخ فاتح يونيو 2024، وذلك من خلال إدراج عدد من المؤسسات ضمن لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية التي يتم التداول في شأن تعيين المسؤولين عنها في المجلس الوزاري.

ويتعلق الأمر بوكالة تنمية الأطلس الكبير، والوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، والهيئة العليا للصحة، والمجموعات الصحية الترابية، والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، والوكالة المغربية للدم ومشتقاته، مع حذف « المعهد العالي للقضاء » من لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية المذكورة، وإضافة منصب « رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية » إلى لائحة المناصب العليا بالإدارات التي يتم التداول في شأنها في مجلس الحكومة.

 

 

 

كلمات دلالية التعيين في المناصب العليا الوظيفة العمومية مجلس المستشارين مصادقة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التعيين في المناصب العليا الوظيفة العمومية مجلس المستشارين مصادقة العمومیة الاستراتیجیة فی المناصب العلیا

إقرأ أيضاً:

الوظيفة المرتقبة!

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

ما زلنا في عام 2025 وما زال البحث عن العمل في قائمة الأولويات التي وضعتُها في أجندتي لهذا العام، ويتساءل الكثيرون لماذا لم تتوظفي إلى الآن؟ ولماذا غفل عنك أصحاب العقول بما أنك تحملين الكثير من الإبداع في مجال الثقافة والفنون الجميلة؟ إلا أنني أقول إنني وآخرون من أبناء هذا البلد ما نزال في ترقب مستمر والخيرة في ما اختاره الله تعالى، ولعلَّ التأخير كله لخير، فلا بأس.

أصبحت في منتصف العمر الافتراضي للبشرية وفي هذا العمر أنت معطاء وبعده أنت منهك فلو أتتك وظيفة أحلامك بعد هذا الوقت الطويل ستقول لها شكرا فرصة سعيدة لأن النشاط والطاقة والقوة لن تبقى معك ما حييت. أعرف مهندسين يعملون في بنوك ومؤسسات مختلفة ليس في مجال اختصاصهم، ولكنه يعمل لحاجته للوظيفة ولكسب العيش الكريم وعندما تأتي الفرصة للعمل فنحن لا نشترط لأن زمن الاشتراط انتهى.

يعلم الكثيرون أن ملف الباحثين عن عمل مفتوح منذ وقت طويل، ولكن لا حلول مدروسة ولا حلول مدرجة. وهناك الكثير والكثير من الخريجين من مختلف جامعات وكليات السلطنة ينتظرون بصيصًا من الأمل هذه السنة انتصفت وما نزال ننتظر فهل من مجيب يا وزارة العمل؟!

إن كنَّا سننتظر أكثر من سيعوضنا؟ ولماذا لم يتم صرف منفعة الباحثين عن عمل؟ وما سبب كل هذا التأخير الذي لا مسبب له؛ فهناك فرص كثيرة للعمل في هذا البلد خاصة في وجود التعمين الذي نطمح أن يشمل جميع القطاعات والمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة وغيرها.

المواطن العماني قادر على الإنجاز في الوقت الصحيح وقادر على تنفيذ مشاريع تنموية جديدة، ولكن يجب إعطاؤه الفرصة المناسبة والوثوق التام بقدراته وعدم تأخير تلك الفرص؛ بل بحث عن مجالات تعاون في مختلف الدول لإيجاد حل جذري لملف الباحثين عن عمل الذي طال كثيرًا.

هناك في أغلب المنازل التي مر عليها عيد الأضحى بقيت إحدى الغرف مقفلة، ليس لأن صاحبها مُتوفى؛ بل لأنه باحث عن عمل وليس لديه ما يصرف به على نفسه ولا توجد إمكانية لفتح مشروع لأن المشروع يحتاج لرأس مال، ورأس المال لا يتوافر؛ فالرأفة كل الرأفة بهذه الفئة.

تمضي حياة الناس عادية إلا حياة الباحث عن عمل؛ فكل يوم يشكل عبئًا ثقيلًا عليه في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها العالم كله، لذا فلنكن يدًا واحدة لإيجاد الحلول الممكنة والفرص المتاحة، ولنرسم الفرحة ولنُساعد الآخرين ونقدم لهم كل الدعم والمساندة والمساهمة، من أجل أن يعيشوا بكرامة في بلدهم الحبيبة سلطنة عُمان؛ هذا الوطن المعطاء بخيراته، والذي لا يبخل على مواطنيه ويُذلِّل لهم الصعاب ويُوفِّر لهم الفرص المناسبة لتحقيق طموحاتهم المستقبلية كما يجب أن ينبغي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • المشري يدعو المستشار صالح لتشكيل حكومة موحدة وتفعيل المناصب السيادية
  • وزارة العدل تشكل لجنة لدراسة إشكاليات عقود الإيجار وتقديم حلول عادلة
  • الحكومة تصادق على مرسوم لتحسين وضعية المهندسين بوزارة العدل
  • رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب يطمئن على بعثة الأهلي في أمريكا
  • الحكومة تصادق على مشروع قانون لإصلاح مراكز الاستثمار وإحداث اللجان الجھویة الموحدة للاستثمار
  • رئيس لجنة الصحة والبيئة بمجلس النواب يعقد اجتماعاً هاماً مع إدارة «مركز بنغازي الطبي»
  • هل فُتِحت معركة تغيير قانون الانتخابات النيابية رسميًا؟!
  • برئاسة حمدان بن مبارك.. اتحاد الكرة يستعرض أنشطته في الجمعية العمومية
  • الوظيفة المرتقبة!
  • لجنة الحج العليا تشكر أكثر من 420 ألف مشارك ومشاركة في مهمة الحج عبر تطبيق “توكلنا”