فيديو.. كواليس عملية "اليد الطويلة" الإسرائيلية في اليمن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بدأت بعض المعلومات تتكشف عن الضربة الإسرائيلية التي شنها الجيش الإسرائيلي مساء السبت ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي أطلق عليها "اليد الطويلة"، ردا على هجوم مسيرة حوثية على تل أبيب.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس الأمن يوم السبت للموافقة على الضربة وهو اجتماع غير عادي، حيث حضر العديد من الوزراء المتدينين في يوم السبت.
واستمر اجتماع مجلس الوزراء للموافقة على الهجوم 4 ساعات، وقد تلقى الوزراء مذكرات استدعاء شخصية من رئيس الجيش الإسرائيلي، لمنع تسرب المعلومات.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية أدركت أنه إذا لم ترد إسرائيل على انفجار المسيرة الأخير في تل أبيب، فإن ذلك سيشجع دول "المحور الإيراني" الأخرى في الشرق الأوسط.
وقد نشر الجيش الإسرائيلي على موقع "إكس" فيديو يوثق لحظات استعداد قبل تنفيذ الغارة الجوية.
التوقيت
صرح الجيش الإسرائيلي أن الهجوم نُفذ حوالي الساعة السادسة مساءً في منطقة ميناء الحديدة. جاء الهجوم ردًا على هجمات الحوثيين خلال الأشهر التسعة الماضية. أطلق الحوثيون 220 تهديدًا جويًا نحو إسرائيل، بما في ذلك صواريخ أرض-أرض.
طبيعة الهجوم ومداه
الهجوم اليوم هو رد تراكمي على كل ما حدث في الأشهر التسعة الماضية، بحسب الجيش الإسرائيلي. هاجم الجيش الإسرائيلي على مسافة تزيد عن 1700 كيلومتر، أي على بعد 200 كيلومتر أكثر من طهران. نطاق الهجوم غير مسبوق من حيث عدد الطائرات حيث بلغ 20 مقاتلة من طراز إف 15.أهمية الميناء
أوضح الجيش الإسرائيلي في إحاطته أن الإمدادات العسكرية من إيران تدخل عبر هذا الميناء، وهو واحد من الطرق الهامة، حيث يستقبل العتاد من هناك. 70٪ من البضائع التي تصل إلى الميناء تذهب إلى خطوط القتال. حتى الآن، لم يهاجموا الميناء لأن المعدات الإنسانية للشعب اليمني تدخل عبره.من قاعدة في تل أبيب
تم تنفيذ العملية بأكملها من القبو في قاعدة عسكرية في منطقة كيريا في تل أبيب بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. صرح الجيش الإسرائيلي أن هذه القدرة يمكن ممارستها أينما تطلب الأمر من سلاح الجو. يقدر الجيش الإسرائيلي أن هذه الحملة لم تنته بعد وأنها مستمرة، وأن إسرائيل قد تواجه التهديد الإيراني من مناطق أخرى وليس فقط من اليمن. يرى الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على الميناء اليمني سيؤثر على قدرة الحوثيين على العمل. يستعد الجيش الإسرائيلي لرد من اليمن أو من مكان آخر.التنسيق مع واشنطن
قال موقع "أكسيوس" إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحدث إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الجمعة، وأبلغه بأن إسرائيل من المحتمل أن ترد على الهجوم الحوثي الذي أسفر عن مقتل إسرائيلي واحد وإصابة عدة آخرين نقلا عن مسؤول أمريكي.
وكشف أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والأمريكيين تحدثوا عدة مرات يوم السبت قبل الضربة.
وأكدت نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الضربة نفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة وتحالف دولي تم تشكيله لمواجهة الهجمات الحوثية.
من جهة أخرى، أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة لم تشارك عسكريا في الضربة الإسرائيلية على اليمن.
كما أكدت مصادر إسرائيلية أنه لم يكن للولايات المتحدة وبريطانيا أي دور في استهداف ميناء الحديدة، وحتى التزود بالوقود جوا تم بطائرات إسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تل أبيب الولايات المتحدة لضربة الإسرائيلية اليمن بريطانيا اليمن إسرائيل ضربة إسرائيلية ميناء الحديدة جماعة الحوثي كواليس الجيش الإسرائيلي تل أبيب الولايات المتحدة لضربة الإسرائيلية اليمن بريطانيا أخبار اليمن الجیش الإسرائیلی أن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
#سواليف
قالت هيئة البث العبرية إن #الجيش_الإسرائيلي قرر سحب لواءين إضافيين من قطاع #غزة وذلك بعد قراره سحب “الفرقة 98” في وقت سابق.
وأوضحت القناة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة “إكس” مساء الخميس، أن الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة.
وفي وقت سابق، قالت الهيئة إن الجيش قرر سحب “الفرقة 98″ من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية ” #عربات_جدعون” العسكرية التي بدأها في مايو الماضي.
مقالات ذات صلةوأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع وبدأت الاستعداد للانسحاب.
وتابعت الإذاعة القول إن “الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية، بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات”.
وأفادت أيضا بأن 4 فرق عسكرية لا تزال تتمركز بالقطاع، موضحة أن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال قطاع غزة وبمدينة خان يونس (جنوب)، في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش أن رئيس الأركان إيال زامير قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.
ونقلت عن مصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة تتمركز بمناطق سيطرت عليها وتنتظر قرارات المستوى السياسي.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي تكبد، خلال يونيو ويوليو، ما لا يقل عن 40 قتيلا وشهدت هذه الفترة عمليات نوعية للمقاومة في خان يونس وبيت حانون والمناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي الشجاعية.