في رسالة موجهة لعمار السجاد د . يوسف الكودة يعترف بالخراب الشامل الذي سببه تنظيم الإخوان المسلمون
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
في رسالة موجهة لعمار السجاد د . يوسف الكودة يعترف بالخراب الشامل الذي سببه تنظيم ( الإخوان المسلمون ) لعموم بلاد السودان ويطلب منه مراجعة نفسه وبالتالي الرسالة تشمل كل فرد انتمي للمؤتمر الوطني ( منشية او قصر ) !!..
رغم أن الاعتراف بالحق فضيلة وان الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل وأنه يجب علينا أن نوزن أعمالنا قبل أن توزن علينا وهذا عين مافعله د .
سلموا البلد للجنجويد وتفرغوا للتجارة والتهريب والتلاعب بالدولار وإهمال التنمية ونشطوا في بيع الأراضي والساحات وبيع الجوازات ومنح الرقم الوطني للغرباء المتحدثين باللغة الفرنسية وصارت لهم أملاك في عواصم العالم الكبري وارصدة ووجدوا الماؤي الفاره والتعليم المميز لفلذات أكبادهم وكونوا الشركات العابرة للقارات ورغم ذلك مازالوا يحلمون بحكم السودان الجريح الذى تحول بسببهم الي اطلال!!..
هل يا د. الكودة وانت تتظاهر بهذه التوبة والاعتذار وتناشد اخوتك في التنظيم أن يثوبوا الي رشدهم وكفي هذا التماهي مع الضرر والضرار في حق أمتهم وأهلهم وعشيرتهم نحن لم ندخل قلبك ولا نعرف نيتك وربما تكون نية خالصة ونرجو ذلك ولكن اسمح لنا يا د. الكودة أن نعبر لك بصدق عما يجيش في قلوبنا واعماقنا عن جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم الذي اذاق الوطن العلقم والحنظل خلال ثلث قرن يستعصي علي النسيان ومازالت بلاياه ورزاياه تتواصل وانتم ليس عندكم للشعب غير القسوة والتضييق والإبتسامة الصفراء !!..
الدكتور الكودة كان بودنا أن نصدقك لكن اثر جرائمكم منقوش على جسم كل سوداني هذا النقش الذي نحمله كدليل قاطع علي همجيتكم التي تعف عنها الذئاب.
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان
ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ
لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.
الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان