ما المتوقع بشأن خطاب نتنياهو في الكونجرس الأمريكي ولقائه بايدن؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن طائرة نتنياهو ستغادر صباح الغد إلى الولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت، رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أن لقاء نتنياهو مع الرئيس الأمريكي بايدن سيكون يوم الثلاثاء.
ماذا سيقول نتنياهويبدو أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وهو جمهوري من لويزيانا، طلب من نتنياهو أن يقوم بشكر الأمريكيين على دعم إسرائيل في حربها ضد حماس.
وكان على جونسون إقناع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الديمقراطي اليهودي من نيويورك الذي قال إن نتنياهو فشل كزعيم، بالتوقيع على الدعوة.
وإن مهمة نتنياهو لا تقتصر على شكر أمريكا فحسب، بل تشمل أيضا التصدي للاستياء العميق بين الديمقراطيين بقيادة بايدن بشأن الطريقة التي أدار بها الحرب، والتي حظيت في البداية بدعم واسع النطاق من الحزبين.
أسلحة جديدةلن يسلم بايدن إسرائيل قنابل كبيرة طالما أن جيشها يقاتل في مناطق مزدحمة في غزة، وطالما أن أقلية متزايدة من الديمقراطيين يشككون في المساعدات الدفاعية لإسرائيل.
وأوضح جونسون في حديث له هذا الأسبوع مع الجمهوريين اليهود في مؤتمر الحزب في ميلووكي أن أحد الأسباب التي دفعته إلى طلب حديث نتنياهو هو إثارة غضب الديمقراطيين في الوقت الذي يتنافس فيه الجمهوريون على أصوات اليهود ودعمهم.
من سيلتقي نتنياهو؟وبحسب تقارير غير رسمية، يخطط نتنياهو للقاء بايدن يوم الإثنين. كما سيلتقي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي لن تتمكن من حضور خطاب الأربعاء لأنها ستشارك في حملة انتخابية. كما ورد أن جدول أعماله يتضمن أيضًا حفل تأبين للسيناتور الراحل جو ليبرمان، الذي توفي في مارس.
ومن الطبيعي أن يكون مسار الحرب على رأس جدول أعماله مع بايدن. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الجانبين أصبحا أقرب من أي وقت مضى إلى وقف إطلاق نار مؤقت من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس في مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويعتقد أن هناك 120 رهينة لا يزالون في غزة - وليس كلهم على قيد الحياة - 116 منهم اختطفوا في السابع من أكتوبر، عندما قادت حماس هجوما شارك فيه الآلاف على جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص واختطاف 251 آخرين.
ويتعرض نتنياهو لضغوط من عائلات الرهائن لإتمام الصفقة، ومن جيشه لمغادرة غزة حتى يتمكن من التركيز على الشمال حيث تتصاعد التوترات على الحدود اللبنانية مع حزب الله ــ ولكنه يتعرض أيضا لضغوط من اليمينيين في حكومته بعدم مغادرة غزة حتى يتم تدمير حماس تماما.
يقول المطلعون إن الإسرائيليين سيوضحون أن الأميركيين يجب أن ينظروا إلى الحرب بشكل شامل - حيث يقولون إنها تدور على سبع جبهات، وكلها ممولة ومدعومة من إيران: في غزة، وعلى الحدود مع لبنان، ومع وكلاء تدعمهم إيران في سوريا والعراق واليمن - حيث أطلق مسلحون حوثيون للتو صاروخا على تل أبيب أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدة أشخاص آخرين - وفي الضفة الغربية وداخل إسرائيل، حيث تسعى الجهات الفاعلة الإيرانية إلى إثارة الاضطرابات.
ويقول المطلعون الإسرائيليون إن الجبهة الثامنة تتلخص في العالم، حيث تمول إيران أعمالاً مقلقة لا تستهدف إسرائيل فحسب، بل واليهود أيضاً. ويستشهدون بمعلومات استخباراتية أمريكية تقول إن إيران كانت تدفع ثمن بعض الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يصل نتنياهو إلى واشنطن في أعقاب تصويت الكنيست على رفض إقامة دولة فلسطينية بشكل قاطع، حتى كجزء من تسوية تفاوضية مع إسرائيل ــ وهو الموقف الذي من المرجح أن يثير غضب الإدارة التي جعلت من حل الدولتين محور سياستها في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يوسع دائرة الحرب من أجل البقاء في السلطة
رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يلتقي الرئيس الأمريكي الثلاثاء
رغم موافقة جالانت.. إعلام إٍسرائيلي: نتنياهو يرفض إقامة مستشفى ميداني مؤقت لأطفال مرضى من غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا نتنياهو الكنيست الإسرائيلي زيارة نتنياهو إلى أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة، مضيفا أن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأنها.
وأضاف ترامب، في تصريحات أدلى بها خلال اجتماعه برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تيرنبيري بأسكتلندا، إن على حركة حماس أن تعيد المحتجزين.
وتابع أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى.
وقال الرئيس الأميركي إن بلاده قدمت 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال أغذية إلى غزة "ولم يشكرنا أحد"، مضيفا أن واشنطن ستقدم مزيدا من المساعدات، لكنه دعا الدول الأخرى للمشاركة في هذا الجهد.
وتعليقا على الأوضاع الإنسانية في غزة، قال ترامب إنه لا يعتقد بأن هناك مجاعة في القطاع.
واعتبر الرئيس الأميركي أن "الأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات"، وفق تعبيره، متبنيا بذلك الموقف الإسرائيلي.
وتتناقض تصريحات ترامب مع تأكيد العديد من المنظمات الأممية والدولية تفشي المجاعة في غزة، كما تتناقض مع ما خلصت إليه تحقيقات أميركية وإسرائيلية بأنه لا توجد أدلة على أن حركة حماس تستولي على المساعدات.
وكان ترامب قال أول أمس الجمعة إن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتحدث عن ضرورة القضاء على الحركة.
وبعدما أن ألمحت إلى انهيار مفاوضات الدوحة الرامية إلى إبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عادت واشنطن للقول إن تلك المفاوضات عادت إلى مسارها.