هل تعمدت لورين جيمس دهس منافستها النيجيرية في مونديال السيدات؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
البوابة - شهدت مباراة دور الـ16 في منافسات كأس العالم للسيدات 2023، والتي جمعت منتخبي إنجلترا ونيجيريا، حادثًا مؤسفًا أثار العديد من علامات الاستفهام حول سلوك اللاعبات ضمن المستطيل الأخضر.
الحكاية بدأت في الدقيقة 84 من عمر المباراة، حين سقطت لاعبة المنتخب النيجيري ميشيل ألوزي على الأرض بعد احتكاكها مع لاعبة منتخب إنجلترا لورين جيمس، لتحصل الأخيرة على أثرها البطاقة الصفراء.
وبعد التشاور، وبمراجعة تقنية الـVAR، قرر حكم المباراة استبدال البطاقة الصفراء بالحمراء، وطرد لورين من المباراة فورًا.
وبالبطاقة الحمراء، سيتم حظر لورين تلقائيًا لمباراة واحدة على الأقل، ومن الممكن أن تمتد إلى ثلاث مباريات، مما يعني أن مشاركتها في كأس العالم للسيدات قد انتهت، على الرغم من تأهل إنجلترا إلى دور الثمانية بركلات الترجيح بعد التعادل 0-0 على مدى 120 دقيقة.
على الرغم من المشهد المؤسف، الذي اعتبره البعض بـ"العنصري"، دافعت الصحف البريطانية عن لاعبة منتخب بلادهم ورأت بأن ما حدث مجرد سوء تصرف ناجم عن سوء تقدير.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
شل تنفي إجراء محادثات لشراء منافستها بي.بي
نفت شركة شل للطاقة إجراء محادثات لشراء منافستها بي.بي بعد أن ذكرت وول ستريت جورنال أمس الأربعاء أن شركة النفط العملاقة تجري مناقشات أولية للاستحواذ على بي.بي.
وقال متحدث باسم شل "لا توجد محادثات. وكما ذكرنا مرارا، نحن نركز بشدة على تعزيز أعمال شل من خلال مواصلة التركيز على الأداء والانضباط وتبسيط الإجراءات".
وأحجم متحدث باسم بي.بي عن التعليق على تقرير وول ستريت جورنال.
ويأتي نفي شل بعد تأكيدات متكررة في الآونة الأخيرة من رئيسها التنفيذي وائل صوان بأن شل لديها معايير عالية للغاية لعمليات الاستحواذ الكبيرة، وأن إعادة شراء الأسهم تمثل وجهة أفضل للمال من إمكانية شراء بي.بي.
وجرت مفاوضات للاستحواذ على بي.بي خلال السنوات الماضية بسبب ضعف أداء أسهمها نسبيا، إلا أن تحليل إفصاحاتها يظهر أن قيمة مجموعة الطاقة البريطانية قد لا تكون قليلة كما يوحي تقييمها السوقي.
وقدرت قيمة الشركة بنحو 80 مليار دولار، الأربعاء، مع صافي دين قدره 27 مليار دولار، بينما تجاوزت القيمة السوقية لشركة شل 208 مليارات دولار.
وارتفعت أسهم بي.بي 1.5 بالمئة إلى 30.40 دولار بحلول الساعة 1725 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض سهم شل 0.7 بالمئة إلى 69.70 دولار.
وإذا قدمت شل عرضا، فستكون محاولة نادرة من شركة نفطية كبرى للاستحواذ على منافس بهذا الحجم في ظل تشديد الرقابة التنظيمية على مثل هذه الصفقات.
ولم تجر أي محاولة لصفقة بهذا الحجم في قطاع الطاقة منذ أن أجرت إكسون وشيفرون محادثات تمهيدية خلال جائحة كوفيد-19 لمناقشة اندماج كان من شأنه أن يمثل أكبر اندماج على الإطلاق.
وذكرت وول ستريت جورنال أنه لم يتسن معرفة الشروط المحتملة للصفقة وأن إتمام عملية الاندماج غير مؤكد.
ونقلت شبكة سي.إن.بي.سي عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إن من الممكن تفكيك بي.بي في حال إتمام الصفقة.
وانخفض سهم بي.بي 23 بالمئة خلال العام الماضي، بينما ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم القيادية 5.3 بالمئة خلال الفترة نفسها. وارتفع سهم شل بأكثر من ثمانية بالمئة، بينما خسرت إكسون أربعة بالمئة وانخفض سهم شيفرون بنحو 10 بالمئة.