اكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة حريصة على سرعة نهو كافة طلبات التراخيص المعروضة على اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ حال استكمال كافة المستندات والأوراق للعرض علي اللجنة ، واستيفاء كافة الاشتراطات والمعايير المطلوبة للحصول على الترخيص اللازم .

وذلك خلال جولة تفقدية مع الدكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط ، لعمليات حماية الشواطئ بمدينة راس البر والتى تتضمن عمليات إنشاء حواجز رقم ٩ و ١٠ لحماية شاطئ النخيل ، وحواجز أمواج أمام سرية القوات البحرية ، مشروع تطوير المنطقة شرق خليج راس البر .

ووجه سويلم، بمتابعة تنفيذ الأعمال طبقا للجدول الزمنى المقرر ، مشيدا  بأعمال التطوير التى تمت للمنطقة الشاطئية شرق خليج راس البر بالتنسيق بين الوزارة ومحافظة دمياط والتى وفرت الحماية للمنطقة الساحلية وأتاحت واجهة متميزة للمصطافين للاستمتاع بالشكل الجمالى للمنطقة بعد التطوير .  

 

وفي السطور التالية جهود الري في مدينة رأس البر:

ضمن مشروع حماية مدينة راس البر شرق ميناء دمياط بإنشاء حواجز أمواج ٩ و ١٠ يهدف لحماية المدينة من العوامل الطبيعة الحرجة والأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة ، حيث تم دراسة عمل حماية بتنفيذ حاجزي أمواج بطول ٢٢٥ متر لكل حاجز غرب الحاجز رقم (٨) أمام مدينة رأس البر وبفاصل ٢٥٠ متر بين الحواجز ، ويتكون كل حاجز من طبقة فرشة من الأحجار زنة (١٠ – ٢٠٠ كجم) وطبقة قلب من الأحجار زنة (٥٠ – ٤٠٠ كجم) وقدمات وطبقة حماية ثانوية من الأحجار زنة ( ٦٠٠ - ٢٠٠٠ كجم) وطبقة حماية رئيسية من كتل خرسانية تترابود زنة ٦ طن ، وتصل نسبة تنفيذ الأعمال حالياً لحوالى ٨٠% وهو ما يفوق المعدل الزمنى المقرر .

وفيما يخص عملية تدعيم وإعادة تأهيل الحاجز الغاطس والحاجز الكتلى والحائط البحرى بشرق خليج راس البر فهو يهدف لحماية المنطقة من النوات وهجمات الأمواج العاتية والنحر المستمر أمام لسان راس البر والحاجز الغاطس والحاجز الكتلي ، وما ينتج عن هذه الحماية من تنشيط السياحة وخدمة المصطافين بالمنطقة ، ويتم تنفيذ المشروع فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين محافظة دمياط وهيئة حماية الشواطئ ، وتبلغ نسبة التنفيذ الحالية ٧٣% ، وتشتمل الأعمال على تدعيم الحاجز الغاطس بطول ٢٤٠ متر بزيادة عرض الهامة إلي ٣٠ متر باستخدام كتل خرسانية تترابود زنة ٦ طن وأحجار الدولوميت زنة ١٠٠ - ٤٠٠ كجم ، وتدعيم الحاجز الكتلي بطول ١٨٠ متر بزيادة عرض الهامة إلي ٣٠ متر باستخدام كتل خرسانية تترابود زنة ٩ طن وأحجار الدولوميت ١٠٠ - ٤٠٠ كجم ، وتدعيم الحائط البحري بطول ٣٨٠ متر بأحجار الدولوميت زنة ١٠ - ١٠٠ كجم واحجار زنة ١ – ٢ طن .

وفيما يخص عملية تنفيذ حواجز الأمواج أمام سرية القوات البحرية ، فهى تتضمن إنشاء عدد ٣ حواجز أمواج إضافية بين الرؤوس البحرية المنفذة سابقاً شرق ميناء دمياط بهدف حماية الأراضى المكتسبة أمام السرية ، ويصل الطول الإجمالي للحواجز الثلاث لحوالي ٧٩٠ متر ، ويتكون قطاع كل حاجز من طبقة الفرشة من الأحجار زنة ( ١٠ – ١٠٠ ) كجم ، وقلب الحاجز من الأحجار زنة (٢٠٠ – ٤٥٠ ) كجم ، والقدمات من الأحجار زنة ( ٦٠٠ – ٢٠٠٠ ) كجم ، وطبقة الحماية الرئيسية من الكتلة الخرسانية التترابود زنة ٣ طن ، وتبلغ نسبة الأعمال المنفذة حتي تاريخه حوالى ٤٣% .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الري يوجه بسرعه نهو الطلبات المعروضة الدكتور هانى سويلم راس البر

إقرأ أيضاً:

 انتخابات العراق: مرشحو الأحلام يغرقون الواقع بالوعود البرّاقة

12 أكتوبر، 2025

 

بغداد/المسلة: يتنقل الناخب العراقي بين وعدٍ يُطلق في الهواء وآخر يُكتب على لافتات ملونة، فيما تتصاعد حرارة الانتخابات المحلية التي تكشف عن وجوه مرشحين يبدعون في صياغة المواقف وتسويق الأحلام. وتتعدد الوعود بين توفير فرص عمل وتوزيع هدايا عينية، فيما يبقى السؤال: هل هي مسرحية انتخابية أم محاولات حقيقية لخدمة المواطن؟.

وعود تحت الأضواء: فرص العمل في مرمى الجميع

يطلق مرشح يُدعى ……. وعداً طناناً في ساحة عامة ببغداد، ويجزم أمام حشد من الناخبين بأنه سيوفر فرص عمل لكل عاطل في دائرته الانتخابية. وقال ….، وهو يلوح بيده بحماس: “نعرف أزمة البطالة، ونعدكم بمشاريع استثمارية ستفتح أبواب الرزق للشباب”.

وأضاف، بنبرة واثقة: “لن يبقى عاطل واحد في منطقتنا بعد فوزي”. يتردد صدى كلامه بين الحاضرين، لكن شاباً عشرينياً يهمس لصديقه: “كم مرة سمعنا هذا الكلام؟ يعدون ويختفون بعد الانتخابات”.

ويشارك مرشح آخر، يُدعى ….، في نفس السباق الانتخابي، ويرفع شعاراً مغرياً: “افتح أبواب التعيين لكل عاطل”.

وأعلن … خلال لقاء: “لدي خطة لتفعيل القطاع الخاص وإجبار الشركات على توظيف الشباب العاطلين بقوانين جديدة”.

و يثير وعده هذا جدلاً بين المواطنين، إذ يرى البعض أن هذه الوعود تفتقر إلى آليات تنفيذية واضحة، فيما يتمسك آخرون بالأمل. وتعلق سيدة في الأربعين من عمرها، وهي أم لثلاثة شباب عاطلين: “لو تحقق وعد واحد من هؤلاء، لكفاني ذلك”.

النائب الخدمي: بطل متعدد الأغراض

يبرز في المشهد الانتخابي من يُطلق عليه الناخبون لقب “النائب البرمكي”، وهو مرشح يُدعى …، يقدم نفسه كـ”خادم للمواطنين في عموم العراق”. ووزّع …. منشورات دعائية تبرز نشاطاته المتعددة، من افتتاح مشاريع صغيرة إلى توزيع مساعدات غذائية.

وقال ……  في لقاء مع ناخبين: “أنا لست مجرد نائب، بل أخ وصديق يقف معكم في السراء والضراء”. وأضاف، وهو يشير إلى مشروع لتأهيل طريق ريفي: “هذه بداية فقط، سأجعل كل قرية في العراق تنعم بالخدمات”.

ويصف المحلل السياسي علي التميمي، هذه الظاهرة بأنها “تسويق انتخابي يعتمد على العواطف”. وأوضح التميمي: “المرشحون يعرفون أن الناخب العراقي متعب من الوعود الفارغة، لذا يحاولون تقديم أنفسهم كأبطال خارقين متعددي المواهب، لكن التحدي يكمن في التنفيذ بعد الفوز”.

يبقى أمثال  هؤلاء ، محط أنظار الناخبين الذين يتساءلون: هل هو فعلاً “النائب الخدمي” أم مجرد بطل في مسرحية انتخابية؟

بطانيات وهواتف: تسويق الانتخابات بالهدايا

تتصدر مرشحة تُدعى….  المشهد بأسلوب لافت، إذ تقف وسط جمع غفير في إحدى ضواحي بغداد، وتوزع بطانيات فرو فاخرة تحمل شعار حملتها الانتخابية. وتقف إلى جانبها شاحنة ممتلئة بالأدوات المنزلية والهواتف الصينية الرخيصة، في محاولة لجذب الناخبين.

وقالت … ، وهي تبتسم: “هذه الهدايا رمز لاهتمامي بكم، وستتبعها مشاريع كبرى لتحسين حياتكم”. يتفاعل الحشد معها بحماس، لكن سيدة مسنة تتذمر قائلة: “بطانية اليوم لن تحل مشكلة الكهرباء غداً”.

ويثير هذا الأسلوب جدلاً واسعاً، إذ يرى البعض أنه محاولة لشراء أصوات الناخبين. وعلق المحلل السياسي التميمي: “توزيع الهدايا ليس جديداً، لكنه يعكس ضعفاً في البرامج الانتخابية، إذ يعتمد المرشح على جذب الناخب عاطفياً بدلاً من تقديم حلول جذرية”.

وتتساءل الناخبة أم حيدر، وهي تحمل بطانية جديدة: “هل ستتذكرنا هذه المرشحة بعد الانتخابات؟”.

نعيم الوعود: شعارات تُباع بالكيلو

وتبرز هذه الشعارات كجزء من مسرحية انتخابية تجمع بين الكوميديا والتراجيديا.

ويؤكد  التميمي أن “الشعارات الرنانة تستهدف الناخب البسيط الذي يبحث عن الأمل، لكنها غالباً لا تعكس رؤية سياسية واضحة”. ويضيف: “الناخب العراقي بدأ يدرك أن الوعود الكبيرة غالباً ما تكون مجرد هواء”.

ديمقراطية المفاجآت: بين الجد والهزل

وتتكشف الانتخابات العراقية عن مفاجآت لا تخلو من الغرابة، إذ يتنافس المرشحون في تقديم صورة مثالية تجمع بين الخدمة والكرم والطموح. ويبقى الناخب هو الحكم الأخير في هذا المسرح السياسي.

ويرى مراقبون أن هذه المواقف، رغم طرافتها أحياناً، تعكس تحديات عميقة تواجه العملية الديمقراطية في العراق، من ضعف الثقة بين الناخب والمرشح إلى غياب برامج انتخابية واقعية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صحة الفيوم تراجع تراخيص 112 منشأة طبية بالمحافظة
  • محافظ الأقصر يوجه بسرعة توصيل الغاز ورصف طريق «أرمنت - الوابورات»
  • محافظ الأقصر يوجه بسرعة توصيل الغاز ورصف طريق أرمنت الوابورات
  • نائب وزير المياه يتفقد فرع هيئة حماية البيئة ومؤسسة المياه بساحل حضرموت
  • الفيفا بين حماية هوية اللعبة وإغراءات المال.. جدل اقتصادي يهز كرة القدم العالمية
  •  انتخابات العراق: مرشحو الأحلام يغرقون الواقع بالوعود البرّاقة
  • محافظ الإسكندرية يوجه بسرعة رفع المخلفات من الشوارع
  • محافظ الإسكندرية يوجه بسرعة رفع المخلفات من الشوارع أولا بأول
  • لجنة برلمانية تبحث في نيويورك آليات حماية وتنمية «الأصول المجمدة بالخارج»
  • وكيل تعليم الجيزة يوجه بسرعة صرف المستحقات المالية للعاملين بالمدارس ومعلمي الحصة