غرب آسيا يُجهز منتخب الناشئين للتصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلن اتحاد غرب آسيا لكرة القدم عن إقامة النسخة الحادية عشرة من بطولة الناشئين من مواليد 2008-2010 في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث سيستضيفها الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 10 سبتمبر القادمين، وخاطب الاتحاد جميع الاتحادات الأعضاء للمشاركة في البطولة التي تأتي قبل شهرين تقريبا من بدية التصفيات الآسيوية.
وكشف اتحاد غرب آسيا عن أحقيته بإجراء الفحوصات والصور الإشعاعية للتحقق من أهلية اللاعبين ضمن الفئة العمرية المخصصة للبطولة، وفي الوقت الذي يراه مناسبا، وحسب الآلية المناسبة، ضمن الإطار العام لتعليمات الاتحاد الآسيوي بهذا الخصوص، ويشار إلى أن النسخة العاشرة من البطولة كانت أقيمت في مدينة صلالة بسلطنة عُمان وحقق خلالها المنتخب اليمني اللقب، بتفوقه على نظيره السعودي بنتيجة ٣-٢ بفارق الركلات الترجيحية، وشهدت النسخة الأخيرة من البطولة مشاركة ٨ منتخبات هي: عُمان (المستضيف)، الأردن، الإمارات، سوريا، العراق، السعودية، لبنان، اليمن، ويحمل المنتخب الأردني لقب النسخة التاسعة من البطولة التي أقيمت بضيافته في مدينة العقبة صيف عام 2022، بفوزه بالمباراة النهائية على نظيره اللبناني الذي حل وصيفا بهدف نظيف، وإلى جانب الأردن ولبنان أقيمت النسخة التاسعة بمشاركة منتخبات: اليمن والكويت وعُمان وفلسطين وسوريا والعراق، وبالمقابل كانت النسخة الثامنة من البطولة أقيمت في السعودية في نهاية عام 2022 وشهدت وقتها فوز المنتخب اليمني باللقب على حساب صاحب الضيافة.
تشكيلة المنتخب
ومن المنتظر مشاركة منتخبنا الوطني في النسخة القادمة حيث تأتي ضمن خطة الإعداد المهمة لاستحقاق تصفيات آسيا، وخاض المنتخب معسكره الأخير الأسبوع الماضي والذي ختمه بفوز على شباب نادي العامرات بهدفين نظيفين وقف من خلاله مدرب المنتخب الوطني أنور الحبسي على مستويات اللاعبين.
وضمت القائمة الأخيرة كلا من أحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي) وأسامة بن عبدالخالق المعمري (مسافي الإماراتي) وفهد بن جميع المشايخي وزياد بن علي المطاعني (جعلان) وقيس بن أمين بيت شجنعه (ظفار) وعلي بن إبراهيم العويني (صحم) ومحمد بن ناصر الصالحي ويزن بن محمد الخالدي والوليد بن خالد البريدعي وعبدالله بن خليفة السعدي ومعاذ بن يونس الهنائي واليزن بن منصور البلوشي وفراس بن بدر السعدي (السويق)، والوليد بن طلال الراشدي وأصيل بن أحمد الحبسي (نزوى) وعبدالعزيز بن محمد البلوشي وسليمان بن داوود الخروصي وعلي بن خالد الشيزاوي وأحمد بن عبدالله الرواحي وإبراهيم بن سالم التميمي والحسن بن علي القاسمي (صحار) ومحمد بن يعقوب المشايخي (صور) وإبراهيم بن بدر الشامسي ومدثر بن ناصر البطراني (فنجاء) والمؤيد بن أحمد التوبي ومحمد بن سيف الأغبري (إزكي) .
استعداد طاجيكستان
وفي السياق ذاته بدأ منافس منتخبنا في التصفيات الآسيوية منتخب طاجيكستان التحضير في أكاديمية نادي استقلال دوشنبه في تحت قيادة المدرب ماركو راجيني من سان مارينو، وسيشارك المنتخب الطاجيكي في بطولة اتحاد وسط آسيا والتي ستقام خلال الفترة 16-26 أغسطس المقبل في العاصمة الطاجيكية دوشنبه.
وتضم قائمة اللاعبين الحاليين بحسب ما أعلنه الاتحاد الطاجيكي كلا من، نكادامي جامشيد (موهير)، أبو بكر رحمانكولوف (سارخادشي) لحراسة المرمى، ولخط الدفاع: مكتوم عليدودوف (النصر الإماراتي)، فريدون كريموف (ألماظ أنتي، سانت بطرسبرغ)، إسلومجون خودجييف (أجنحة السوفييت، سامارا)، مصطفى خاسانبيكوف، أحمدجون شويف، ساميالوخ دافلاتوف، عبدالقيوم فوزيلوف (الاستقلال)، صدر الدين ساتوروف، عبد الصمد مليكمورودوف، مخير الدين روزيكوف (جميعهم - دوشانبي)، ظريف ظريفزودا (باركشي)، وخط المنتصف: شيراز عبدالله (لوكوموتيف-بيروفو، موسكو)، إدريس دافلاتزودا (لينينغراديتس، سانت بطرسبرغ)، إلجروش إيرماتوف (سوكول، سامارا)، زيكرولو سادييف (أكاديمية كوزموس، موسكو)، بارفيز بوبونازاروف (استقلال)، حيدرشو خودويدودوف، عبدالله إبراهيمزودا، فوركون رحيمزودا (دوشانبي)، ديفيد مقصودوف (موهير)، باخودور نزارزودا (باركشي)، سومون سوليمونزودا (سسكا)، ولخط الهجوم: أوميد دزافوف (سسكا موسكو)، صفيالوخ يوسوبوف، أمينجون أمينوف (لينينجراديتس، سانت بطرسبرغ)، بارفيز سانجينوف (أكاديمية كوزموس، موسكو)، محمد نظيرييف، فيروز شاريبوف (الاستقلال)، أسادبيك مختوموف (دوشانبي) .
وسيبدأ منتخبنا مشواره بالتصفيات بمواجهة المضيف سنغافورة 23 أكتوبر المقبل ثم يلتقي غوام بعد يومين ويختتم مشواره بلقاء المصنف الأول في المجموعة طاجيكستان 27 أكتوبر، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، إلى النهائيات التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 3-20 أبريل من عام 2025، ويعتبر المنتخب الطاجيكي هو المنافس الأبرز لمنتخبنا في التصفيات حيث سجل نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة في قطاع المراحل السنية وحل وصيفا لآسيا في نسخة 2018 وتأهل لمونديال البرازيل 2019، وتأهل لأمم آسيا الأخيرة التي غاب عنها منتخبنا حيث تعادل في نهائيات تايلاند العام الماضي أمام الصين بهدف قبل أن يخسر أمام السعودية وأستراليا على التوالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من البطولة
إقرأ أيضاً:
كوزمين يجهز «الأبيض» لموقعة «مربع الذهب» في «كأس العرب»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يؤدي منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريبه الأخير في الدوحة مساء الأحد، استعداداً للقاء المرتقب أمام المغرب يوم الاثنين، في نصف نهائي كأس العرب، ويخوضه «الأبيض» محمّلاً بزخم فني ومعنوي كبير، عقب واحدة من أكثر مبارياته اكتمالاً على المستوى التكتيكي والفني والبدني، حين فرض نفسه على مواجهة منتخب الجزائر القوي على مدار 120 دقيقة، في لقاء كشف عن تطور واضح في شخصية «الأبيض»، وقدرته على مجاراة منافسه ذهنياً وبدنياً وفنياً.
وكان منتخبنا تأهل إلى نصف نهائي كأس العرب، بعد الفوز على الجزائر 7-6 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافة بهدف لكل فريق.
وسيطرت حالة من ارتفاع المعنويات على بعثة منتخبنا الوطني، بعد استعادة الثقة التي غابت بسبب تراجع النتائج، ووداع فرصة التأهل إلى «مونديال 2026»، ويسعى الجهاز الفني بقيادة الروماني أولاريو كوزمين لتصحيح الصورة، وتقديم المستوى المتميز أمام المغرب، يؤكد من خلاله امتلاك «الأبيض» لمقومات المنافسة أمام جميع الفرق والمنتخبات مهما اختلفت البطولات.
وشدد كوزمين على أهمية استمرار شخصية المنتخب القوية، ويراهن وجهازه المعاون على تكرار الأداء الرائع الذي قدمه منتخبنا أمام الجزائر، في اللقاء المرتقب أمام المغرب، حيث أجاد «الأبيض» أمام مدرسة «شمال أفريقيا» التي ينتمي إليها كلا المنتخبين، والتي تعتمد على المهارة والسرعة والقوة البدنية والانضباط التكتيكي.
وبالعودة إلى أرقام مباراة ربع النهائي أمام الجزائر، يتضح أن «الأبيض» لم يكن مجرد طرف صامد، بل كان فاعلاً، وخلال فترات طويلة من اللقاء، حافظ منتخبنا على توازن الاستحواذ، ونجح في صناعة الفرص، رغم قوة التنظيم الدفاعي الجزائري.
وأنهى «الأبيض» اللقاء بعدد تسديدات إجمالي جيد، مع محاولات على المرمى، إلى جانب تفوق واضح في الضربات الركنية وحالات التسلل، ما يعكس الجرأة الهجومية والضغط المتقدم في لحظات كثيرة من المباراة.
كما أظهرت الأرقام ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات المنظمة، مقارنة ببداية البطولة، مع قدرة على استعادة الكرة بسرعة وتقليص المساحات، وهو ما ساعد المنتخب على الصمود بدنياً حتى الأشواط الإضافية، من دون تراجع حاد في النسق.
بينما الأهم من ذلك، أن المنتخب خرج من المباراة بثقة كبيرة في منظومته الدفاعية، حيث نجح في تقليل خطورة الجزائر داخل منطقة الجزاء، ومنعها من تحويل الاستحواذ إلى فرص محققة، وهو مؤشر إيجابي قبل مواجهة منتخب يعتمد كثيراً على الكثافة الهجومية مثل المغرب.
وفي المقابل، يستعد المغرب لمواجهة منتخبنا بكل تركيز، حيث يعد من المنتخبات المرشحة لحسم اللقب، كما يملك أرقاماً هجومية لافتة في آخر مواجهتين، وخلال الفوز على السعودية وسوريا بنتيجة واحدة «1-0»، فرض المغرب سيطرته الواضحة على مجريات اللعب، حيث تجاوز نسبة استحواذ 55% في المباراتين، مع عدد تسديدات مرتفع وصل إلى أكثر من 20 محاولة في إحدى المباراتين، منها نسبة كبيرة على المرمى، كما يتميز المنتخب المغربي بتنوع الحلول الهجومية، سواء عبر الأطراف أو التسديد من خارج المنطقة، إضافة إلى نشاط واضح في الكرات الثابتة، وهو ما تعكسه أرقام الركنيات العالية مقارنة بمنافسيه.
وأخضع كوزمين المنتخب المغربي للمتابعة والتحليل الفني الدقيق، ويتوقع أن تدور «المعركة التكتيكية» أمامه حول قدرة «الأبيض» على كبح الزخم الهجومي المغربي، والحد من عدد التسديدات، مع استغلال التحولات السريعة والمساحات خلف الظهيرين، ونجح «الأبيض» في تكرار انضباطه الدفاعي أمام الجزائر، مع رفع جودة اللمسة الأخيرة، سيكون العامل الحاسم في عبور تاريخي إلى النهائي.
واستغل كوزمين حالة التركيز التي كان عليها المنتخب وجميع اللاعبين، وعقد اجتماعاً موسعاً في مقر إقامة المنتخب، وطالب اللاعبين باستعادة التركيز، ومواصلة الأداء بحماس وقوة بدنية وتكتيكية، كما شدد على ضرورة استثمار عودة التفاف الجماهير حول المنتخب بتقديم أفضل مستوى ممكن، في ظل قوة المنتخب المغربي المتوقعة.
من جانبه، أعرب أولاريو كوزمين عن سعادته بتأهل «الأبيض» إلى نصف نهائي كأس العرب، عقب الفوز على الجزائر، مؤكداً أن لاعبيه أظهروا روحاً قتالية عالية، واستحقوا الوصول إلى «مربع الذهب».
وقال كوزمين في تصريحاته عقب اللقاء: «تهانينا لكل اللاعبين الذين قاتلوا حتى النهاية، وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، وكان لديهم إصرار واضح على الفوز».
وأضاف: «واجهنا خصماً صعباً للغاية وعانينا كثيراً خلال المباراة، لكنني سعيد جداً لأننا نواصل تطوير هذه المجموعة خطوة بخطوة».
واختتم كوزمين تصريحاته بالحديث عن المواجهة المقبلة أمام المغرب، وقال: «المغرب فريق قوي للغاية، وعلينا أن نستعد جيداً لهذه المباراة، الأهم الآن هو الاستشفاء والتركيز، لأن لدينا فرصة كبيرة للوصول إلى النهائي».