تسجيل 22 ألف صاعقة خلال يوم واحد في فرنسا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت السلطات الفرنسية أنها سجلت 22 ألف صاعقة، اليوم الأحد، خلال العواصف العنيفة التي ضربت البلاد وأدت إلى فيضانات غزيرة.
وهذا العدد يجعل، اليوم الأحد، واحدًا من أكثر خمسة أيام عاصفة في عام 2024.
وشهدت مناطق في شرق فرنسا، ليل السبت الأحد، عواصف عنيفة أدت إلى فيضانات غزيرة وبخاصة في مقاطعة هوت مارن (شرق) حيث أصيب ثمانية أشخاص بجروح طفيفة.
وفي بلدة "أنيفيل"، غمرت المياه الطرق و"جرفت قطعا من الطريق"، بحسب ريجين بام رئيسة المقاطعة التي زارت الموقع صباح اليوم الأحد.
وأضافت بام أن طرق هذه المقاطعة كانت غير سالكة الأحد "بسبب الأنقاض" خصوصا، مضيفة أن توقف هطول الأمطار سمح "بإخلاء الطرقات".
وأشارت رئيسة المقاطعة إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة خلال هذه المرحلة ونقل البعض إلى المستشفى بسبب "انخفاض حرارة الجسم".
وأعرب مجلس المقاطعة، على موقع فيسبوك، عن أسفه لكون "الأضرار جسيمة"، مشيراً بشكل خاص إلى قرية "بولونيا" حيث ارتفع منسوب المياه إلى "أكثر من متر" في الشوارع والمنازل "في غضون دقائق".
وفي هذه المنطقة التي تشهد عواصف منذ مساء السبت "سقطت أمطار أكثر بعشرة أضعاف خلال ساعة مقارنة بالعواصف العادية"، بحسب المحافظة.
وأشارت السلطات إلى أنه "نظراً لتشبع التربة بالمياه"، فإن أي موجة جديدة من الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى "ارتفاع سريع في منسوب المياه". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا صاعقة فيضانات عواصف رعدية
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد
شهدت ألمانيا العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد أيام الحر الشديد مقارنة بما كانت ستشهده لولا تغير المناخ، وفقا لتحليل جديد نُشر اليوم الجمعة.
وأعدت هذا التحليل مبادرة "إسناد الطقس العالمي"، ومركز المناخ التابع للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة "المناخ المركزية" غير الربحية.
ويُعرّف الباحثون أيام الحر الشديد بأنها تلك التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90% من المتوسطات المسجلة بين عامي 1991 و2020.
وخلال الفترة بين مايو 2024 ومايو 2025 شهدت ألمانيا 50 يوما من أيام الحر الشديد، وارتبط 24 منها ارتباطا مباشرا بتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية.
ولتحديد تأثير الاحتباس الحراري، قام العلماء بمحاكاة مناخ خالٍ من الانبعاثات البشرية وقارنوه ببيانات درجات الحرارة الفعلية.
وتسبب تغير المناخ في 30 يوما إضافيا على الأقل من أيام الحر الشديد لنحو 4 مليارات شخص، أي حوالي نصف سكان العالم، خلال الفترة نفسها.
وفي 195 دولة ومنطقة، من أصل 247 شملتها الدراسة، تضاعف عدد أيام الحر الشديد على الأقل بسبب الاحتباس الحراري.
وقعت أسوأ موجة حر ناجمة عن تغير المناخ في أوروبا في يونيو 2024، عندما اجتاحت موجة حر من اليونان عبر رومانيا باتجاه سيا والشرق الأوسط.