تعديل اسم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ليكون “وزارة البلديات والإسكان”
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بتعديل اسم “وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان” ليكون “وزارة البلديات والإسكان”.
وبهذه المناسبة رفع معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، مؤكداً أن تعديل مسمى الوزارة يعد من ضمن الخطوات المتجددة التي تعكس الالتزام بتطوير بيئة حضرية متطورة بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويرفع من مستوى الأداء العام للوزارة والجهات التابعة لها من الأمانات والبلديات، لتحقيق خطط التنمية الحضرية المستدامة، وتمكين البلديات من الإسهام في رفع جودة الحياة للمدن وتطوير قطاع الإسكان لتقديم خدمات مبتكرة للمستفيدين.
وأوضح معاليه أن قطاعي البلديات والإسكان من القطاعات الرئيسة والأساسية للدولة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، حيث أولت رؤية المملكة 2030 اهتماماً خاصاً بهما ضمن خططها وبرامجها، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على رفع مستوى جودة الخدمات البلدية والسكنية المقدمة للمواطنين وفقًا لأفضل الممارسات والتجارب الدولية.
يذكر أن (وزارة الشؤون البلدية والقروية) أنشئت بأمر ملكي عام 1395هـ- 1975م، لتكون مسؤولة عن التخطيط العمراني للمدن وتطوير المناطق البلدية والقروية، إضافة إلى بعض المهام الموكلة إليها مثل إدارة الخدمات البلدية للحفاظ على نظافة وصحة البيئة. وفي عام 1442هـ صدر الأمر الملكي الكريم بضم (وزارة الإسكان) إلى (وزارة الشؤون البلدية والقروية)، لتصبح بذلك (وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان)، لتكون منظومة متكاملة تسعى إلى مواصلة النجاحات وتحقيق الطموحات التي تجعل بلادنا في مصاف الدول المتقدمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الشؤون البلدیة والقرویة البلدیات والإسکان
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم تدرس تعديل نظام العام الدراسي الحالي
الرياض
مع إسدال الستار على آخر أسابيع الفصل الدراسي الثالث، هناك حالة من الترقب الواسع داخل الأوساط التعليمية والمجتمعية، في انتظار إعلان وزارة التعليم بشأن هيكلة العام المقبل 1447 هـ، وما إذا كانت ستُبقي على نظام الفصول الدراسية الثلاثة، أو ستعود إلى النظام التقليدي القائم على فصلين دراسيين.
وذكرت مصادر أن وزارة التعليم تدرس مراجعة النموذج الحالي، مرجحةً إعادة هيكلة العام الدراسي بالعودة إلى نظام الفصلين الدراسيين بدلاً من النظام الثلاثي المطبق حالياً.
وأشارت المصادر إلى أن القرار، في حال اتخاذه، سيكون مبنيًا على تقييمات دقيقة لتجربة الفصول الثلاثة، وآثارها على مستوى التحصيل الدراسي، وجودة نواتج التعلم، وتنظيم العملية التعليمية ككل.
ورغم ما يُتداول من معلومات، لم تصدر الوزارة حتى الآن أي بيانات رسمية تؤكد أو تنفي نية التغيير، ما يجعل الإعلان المرتقب محط أنظار الجميع، وسط آمال بأن يُلبي القرار النهائي تطلعات الأسرة التعليمية ويتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030 نحو تعليم أكثر مرونة وكفاءة.