الثورة  /متابعات

واصل “جيش” الاحتلال الصهيوني أمس عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ289 على التوالي، حيث ارتفع عدد الشهداء، إلى 38.983 شهيداً و 89.727 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما واصلت المقاومة تصديها البطولي لجيش الاحتلال في مختلف محاور القتال بالقطاع والضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 64 شهيداً و105 إصابات خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأضافت أنهُ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يتعذّر الوصول إليهم من قِبل طواقم الإسعاف والدفاع المدني.

من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام، راح ضحية هذا القصف 91 شهيداً و251 جريحاً.

وأشار المكتب الإعلامي في بيان صحفي إلى أن جيش الاحتلال “ركز خلال السبعة أيام الماضية على تكثيف القصف الهمجي على مخيم النصيرات للاجئين (وسط قطاع غزة) بشكل غير مسبوق، وأن أكثر من 75% من الضحايا وصلوا إلى المستشفيات وجثامينهم وأجسادهم محروقة حرقاً، جراء استخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية.

وأدان بأشد العبارات ارتكاب العدو لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين في مخيم النصيرات على وجه التركيز، وأدان اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.

وفي الضفة الغربية شنت قوات العدو الصهيوني، فجر امس، حملة دهم واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسط مواجهات في عدة محاور.

ففي نابلس، اعتقلت قوات العدو الطالبة في جامعة النجاح ابتهال نواف العامر من بلدة كفر قليل شرق نابلس.

وقالت عائلة الصحفي نواف العامر: إن قوات العدو اقتحمت المنزل واعتقلت الطالبة ابتهال ومزقت صور والدها الصحفي المعتقل منذ عدة أشهر.

من جانب آخر تصدت كتائب القسام وقوى المقاومة الفلسطينية في سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في مدينة طوباس، فجر أمس، لقوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها مدينة طوباس، تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة أدت لإصابة جنديين صهيونيين وإعطاب آلية عسكرية.

وأفاد شهود عيان بإصابة جندي صهيوني بالقرب من منزل أحد المطاردين في مدينة طوباس، وقامت قوات العدو بعمل ستار بالآليات وتقديم الإسعافات للجندي ونقله لحاجز تياسير حيث كان إسعاف “نجمة داوود الحمراء” بالانتظار.

وقام العدو الصهيوني بسحب آلية عسكرية من نوع “نمر” بعد أن أعطبتها المقاومة بعبوة ناسفة في طوباس.

وتواصلت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو الصهيوني في عدة محاور خلال ساعات تخللها تفجير عدة عبوات أدت إلى إعطاب جيب عسكري في منطقة واد تياسير قرب مدينة طوباس.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس واعتقالات في الضفة

تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ120 على التوالي، ولليوم الـ107 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واستفزازات متواصلة واعتقالات في صفوف المواطنين.

ودفعت قوات الاحتلال صباح اليوم بتعزيزات عسكرية إلى مخيم طولكرم ومحيطه، وذلك بعد أن أعلنت يوم أمس تنفيذ مخطط هدم منازل ومبان سكنية، الذي أعلنته في الأول من الشهر الجاري.

وأضافت، أن قوات الاحتلال لاحقت المواطنين من أصحاب المنازل المهددة بالهدم، أثناء محاولتهم الدخول إلى المخيم لإخلاء مقتنياتهم، واحتجزت عددا منهم، وفتشتهم بعد الاستيلاء على هوياتهم، رغم سماحها المسبق لهم بالدخول، حيث طال هذا الإجراء طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومتطوعيها.



وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال أمهل المواطنين في 20 بناية سكنية في حارتي "العكاشة" و"دبة أم جوهر" بإخلاء محتويات منازلهم، تمهيدا لهدمها.

وفي خطوة مفاجئة، أقدمت قوات الاحتلال على تغيير مسار الدخول إلى المخيم، بعد أن كانت قد أعلنت في وقت سابق أن الدخول سيكون من المدخل المقابل للإشارات الضوئية في شارع نابلس، إلا أن جنود الاحتلال منعوا المواطنين من الدخول من هذا المدخل، وأجبروهم على العودة إلى المدخل الرئيسي الشمالي، تحت التهديد.

وفي موازاة ذلك، يواصل الاحتلال فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافق مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى، فيما أقدمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل على إشعال النيران في حارة المنشية في مخيم نور شمس.

وكان قد شهد مخيم نور شمس خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها مبان مجاورة، وذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبان في المخيمين، منها 58 في مخيم طولكرم و48 في مخيم نور شمس، لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، الشابين عدي العنبص من منزله في ضاحية ذنابة شرق المدينة، ومحمد فرحانة بعد مداهمة منزله في ضاحية عزبة الجراد جنوب شرق طولكرم.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل أمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء عصام عودة، في الحي الجنوبي من المدينة، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وأخضعته وعائلته للاستجواب والتنكيل والتهديد بالاعتقال، للضغط على نجله أمير لتسليم نفسه.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أمس عودة وابنته سارة، لعدة ساعات خاصة أنه تعرض لاعتقالات عدة خلال الفترة الأخيرة بعد مداهمات متكررة لمنزله، وله ابنان وهما محمد وإسماعيل يقبعان في سجون الاحتلال ويخضعان للاعتقال الإداري دون تهم أو محاكمة.

في غضون ذلك، تشهد المدينة على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة خصوصا في وسط السوق، وشارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

وتواصل قوات الاحتلال أيضا الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت الاحتلال منذ أكثر من شهرين.

كما يشهد شارع نابلس، الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بعد أن وضعت قوات الاحتلال قبل أشهر سواتر ترابية متقطعة على طوله، ما أثر بشكل كبير في حركة المركبات وفاقم معاناة المواطنين، إضافة إلى أعمال التجريف والحفر التي نفذتها، لا سيما عند مدخل مخيم طولكرم الشمالي.

وخلّف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، ودمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، إثر عمليات هدم وإحراق ونهب.

وقد أدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليا، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.

وشرعت جرافات الاحتلال، ظهر اليوم الاثنين، بهدم منزل ومزرعة أغنام، في منطقة خلايل اللوز، جنوب شرق بيت لحم.



وأفاد المختص في شؤون الجدار والاستيطان حسن بريجية بأن قوة مكونة من عدة دوريات عسكرية وجرافتين اقتحمت خلايل اللوز، وشرعت بهدم مزرعة لتربية الأغنام مساحتها 1000 متر مربع، تعود للمواطن محمد إبراهيم عبيات؛ بحجة عدم الترخيص.

وأضاف بريجية، أن قوات الاحتلال دمرت قبل ذلك أساسات بناء على مساحة 100 متر مربع، يعود للمواطن محمود إبراهيم صويص.

وفي وقت لاحق، شرعت قوات الاحتلال بهدم منزل مأهول يعود لمالك المزرعة التي تم هدمها، مكون من طابقين، وتبلغ مساحة كل طابق 100 متر مربع، حسب ما أفاد به شقيقه إبراهيم عبيات.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: الاقتحامات والمداهمات في الضفة تشكل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة
  • كيف تضع العمليات اليمنية العدو الصهيوني بين فكي كماشة وتمنح المقاومة الفلسطينية فرصة الانتصار؟
  • شهيدان وجرحى بقصف للعدو الصهيوني على قطاع غزة
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • تدمير دبابتين للعدو وقصف تجمعاته بعمليات نوعية للقسام وسرايا القدس
  • تواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس واعتقالات في الضفة
  • أكثر من 50 شهيداً بمدرسة الجرجاوي ومنزل بجباليا.. مجزرتان داميتان بغزة والشمال
  • من جباليا لدير البلح.. مجازر الاحتلال تزهق أرواح 22 فلسطينيا بينهم عائلات كاملة
  • اصابة طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام مدينة نابلس
  • قصف متواصل وإعاقة جهود الإنقاذ.. 79 شهيداً فلسطينياً خلال 24 ساعة