بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل اعلام دولية، اليوم الاثنين (22 تموز 2024)، عن امكانية لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن وفقا للدستور الامريكي بعد انسحابه من سباق الانتخابات.

وقال السكرتير الصحافي للبيت الأبيض أندرو بيتس، إن "الرئيس الأمريكي جو بايدن لا ينوي الاستقالة قبل الأوان بعد إعلان إنهاء مشاركته في السباق الانتخابي".

وقبلها، أعلن الرئيس بايدن أنه لا ينوي إكمال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 تشرين الثاني نوفمبر، فيما أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عزمها تقديم طلب ترشيح عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.

وأصر بايدن في بيانه على أنه سينهي فترة ولايته التي تنتهي في 20 كانون الثاني يناير 2025.

وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا) قد دعا الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى ترك منصبه بعد إعلان انسحابه من الانتخابات.

وقال جونسون، الذي يلي بايدن في ترتيب الرئاسة بعد نائبة الرئيس: "إذا لم يكن جو بايدن مؤهلا للترشح للرئاسة، فهو غير مناسب للعمل كرئيس. يجب عليه الاستقالة من منصبه على الفور"

كما كتب المرشح لمنصب نائب دونالد ترامب، جي دي فانس، على موقع "إكس": "إذا أنهى جو بايدن حملة إعادة انتخابه، فكيف يمكنه تبرير بقائه رئيسا؟"

وطالب آخرون، حكومة بايدن بإقالته من منصبه من خلال تفعيل التعديل الـ25 للدستور الأمريكي.

وينص التعديل الـ25 من الدستور الأمريكي على أن نائب الرئيس يجب أن يحل محل الرئيس في حالة وفاته وهو في منصبه أو استقالته، أو إذا أعلن أعضاء حكومة الرئيس أن الرئيس غير قادر على أداء واجبات منصبه.

وبموجب التعديل، يمكن لنائب الرئيس و15 مسؤولا رئيسيا في الحكومة تقديم "إعلان كتابي" يفيد بأن الرئيس "غير قادر على القيام بسلطات وواجبات" الرئاسة.

ويتم بعد ذلك إرسال هذا الإعلان إلى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ، وعندها "يتولى نائب الرئيس على الفور" صلاحيات الرئاسة، وفقا للمادة 4 من التعديل الـ25.

ويمكن للرئيس بعد ذلك استخدام حق النقض ضد إعلان مجلس الوزراء واستئناف منصبه كرئيس.

بعد ذلك، سيكون أمام مجلس الوزراء ونائب الرئيس فترة 4 أيام لتقرير ما إذا كان سيتم تجاوز اعتراض الرئيس بشكل فعال أم لا، وعند هذه النقطة سيكون أمام الكونغرس 48 ساعة للإقرار.

ويحتاج القرار إلى أغلبية ثلثي المجلسين ليصبح نافذا وهو أمر غير متوقع.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: جو بایدن

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من الرئيس الأمريكي على حادث السفارة الإسرائيلية في واشنطن

أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، حادث إطلاق النار في العاصمة واشنطن والذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بالقرب من المتحف اليهودي.

وقال ترامب في حسابه على موقع «تروث سوشيال»: «يجب أن تنتهي جرائم القتل المروعة في واشنطن، والتي بُنيت بلا شك على معاداة السامية، فورًا! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة. تعازينا لعائلات الضحايا، ومن المحزن أن تحدث مثل هذه الأمور».

وفي منشور على منصة «إكس» كتبت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نعوم: «قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية عبثًا الليلة بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، ونجري تحقيقًا ونعمل على جمع المزيد من المعلومات لمشاركتها».

وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن بيانًا مقتضبًا قال فيه إن المكتب استجاب للحادث بالتعاون مع شرطة العاصمة، وأنه لا يوجد تهديد مستمر الآن على الأمن العام.

ونقلت شبكة «آيه.بي.سي» الأمريكية عن مصادر أمنية أن الشرطة تحقق مع مشتبه به حاليًا، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول هويته أو صلته بالضحايا.

اقرأ أيضاًيردد «فلسطين حرة».. لحظة اعتقال منفذ هجوم واشنطن (فيديو)

عاجل | مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بـ «واشنطن» واعتقال منفذ الهجوم

نتنياهو: إسرائيل ربما قتلت زعيم حماس محمد السنوار

مقالات مشابهة

  • حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟
  • برلماني يطالب بتعديل المادة 102 للدستور: «تمثل قيداً على العملية الانتخابية»
  • أول تعليق من الرئيس الأمريكي على حادث السفارة الإسرائيلية في واشنطن
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
  • الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يتفقد جاهزية اللجان المشاركة في موسم الحج
  • محدش ليه فواتير عندي.. الشاذلي يوضح سبب انسحابه من اجتماع مجلس نقابة الصحفيين
  • العليمي بذكرى الوحدة: أبناء الجنوب سيقررون مركزهم السياسي وصياغة مستقبلهم وفقا للمرجعيات
  • المستندات المطلوبة للترشح لعضوية مجلس الشيوخ وفقا للتعديلات الجديدة
  • الرئاسة: الرئيس السيسي يتفقد جواً المشروع الجديد لمدينة مستقبل مصر
  • في لقاء جمع العليمي والعرادة بالسفير الأمريكي.. الرئيس يدعو لاستثمار اللحظة وتوجيه هزيمة حاسمة للحوثيين وتجريدهم من الأرض والمال والسلاح