بصورة وتوقع.. هيلاري كلينتون تؤكد تأييدها لترشيح كاميلا هاريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بعد أن أعلنت المرشحة السابقة للانتخابات الأميركية لعام 2016، هيلاري كيلنتون، دعمها الكامل لنائبة الرئيس، كامالا هاريس، لدخول سباق الرئاسة في 2024، نشرت الديمقراطية التي سبق لها تبوأ منصب وزيرة الخارجية منشورا على منصة "إكس" تؤكد فيه هذا الدعم.
لقيت هاريس تأييد أسماء بارزة في الحزب الديمقراطي الأميركي مثل الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، وزوجته هيلاري، وحاكم ولاية كاليفورنيا غافن نيوسوم، الذي كان ينظر إليه باعتباره منافسا محتملا، إضافة إلى الكثير من المشرعين المنتخبين من التقدميين والمعتدلين.
وبعد انسحاب بايدن من السباق أمام الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي يترشح مجددا عن الحزب الجمهوري للمرة الثالثة تواليا، أكدت هاريس، البالغة 59 عاما، نيتها الترشح.
I've known Kamala Harris a long time. This brilliant prosecutor will make the case against convicted felon Donald Trump and the Project 2025 agenda to take away our freedoms.
But she can't do it alone. Become a part of this historic campaign today. https://t.co/WdRfHpTM01 pic.twitter.com/VZk2NHVtwL
وقالت نائبة الرئيس الأميركي في بيان: "يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس (بايدن) ونيّتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به ... سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي - وتوحيد أمتنا - لهزيمة دونالد ترامب".
هيلاري قالت في تدوينتها، التي أرفقتها بصورة قديمة لها وهي تقف بجانب هاريس، إنها عرفت هاريس "منذ زمن طويل".
وقالت هيلاري: "ستتفوق هذه المدعية العامة الرائعة على المجرم المدان دونالد ترامب (..)"، مضيفة: "لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها. كن جزءا من هذه الحملة التاريخية اليوم".
وبهذه التدوينة، تشير وزيرة الخارجية السابقة إلى هاريس باعتبارها مدعية عامة سابقة تواجه مرشح أدين في محاكمة بولاية نيويورك بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية تزوير مستندات لإخفاء دفعه أموالا لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، أقام معها علاقة جنسية سابقة. وهي واقعة لطالما نفاها ترامب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: زيارة دونالد ترامب للإمارات، هدفت إلى منع دول الخليج من الانضمام إلى مجموعة "بريكس
في ندوة نظّمتها الجمعية البحرية المصرية تحت عنوان "التحديات التي تواجه قناة السويس في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية"، أكد اللواء سمير فرج أن مصر تواجه ولأول مرة منذ 4000 عام تهديدات غير مسبوقة من الجهات الأربع المحيطة بها، في ظل الحروب والصراعات الدائرة بالمنطقة.
حضر الندوة الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء بحري عصام بدوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرية المصرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى المحامي الدولي خالد أبو بكر.
وخلال كلمته، شدّد فرج على الأهمية الاستراتيجية لموقع مصر الجغرافي، الذي يجعلها مطمعًا دائمًا للقوى العالمية.
وفي هذا السياق، أشار فرج إلى أن مصر تُعد حاليًا الدولة الوحيدة المصدّرة للبرتقال عالميًا، ما يعكس مكانتها الزراعية والاقتصادية.
تحديات قناة السويس الحاليةواستعرض اللواء فرج أبرز التحديات التي تواجه قناة السويس في الوقت الراهن، موضحًا أن من بينها تحركات سياسية دولية قد تُلقي بظلالها على الملاحة في القناة.
وفي هذا السياق، أشار إلى زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للإمارات، والتي هدفت حسب تحليله إلى منع دول الخليج من الانضمام إلى مجموعة "بريكس" بقيادة الصين، ما قد يسفر عن تحالف اقتصادي جديد يضم الصين وروسيا والهند ودول الخليج، ويهدد مستقبل الدولار الأمريكي.
كما تطرق فرج إلى التهديدات الأمنية التي تواجه القناة، مشيرًا إلى وجود 22 ألف مجند في محيط المنطقة، مؤكدًا في الوقت ذاته السيطرة الكاملة للقوات المسلحة على سيناء منذ معاهدة السلام مع إسرائيل.
واستعرض فرج من خلال عرض توضيحي الهجمات التي شنّها الحوثيون على عدد من السفن الإسرائيلية منذ 17 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تفاقم التوتر في المنطقة، وجعل من مضيق باب المندب مصدر تهديد مباشر لحركة الملاحة بقناة السويس.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية الدولية، كشف فرج عن محاولة ترامب في وقت سابق فرض إعفاء السفن الأمريكية من رسوم المرور بالقناة، بزعم أن بلاده شاركت في بنائها. وأشار إلى أن الرد المصري جاء حاسمًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفض هذا الطرح أربع مرات متتالية، مما عزّز من صورة الموقف المصري داخل الأوساط الأمريكية، وأكد على استقلالية القرار المصري.
وتسلط الندوة الضوء على حجم التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه قناة السويس، وتبرز في الوقت ذاته صلابة الدولة المصرية في مواجهة تلك التهديدات بما يحفظ مصالحها الاستراتيجية.