بوابة الوفد:
2025-05-20@22:02:26 GMT

أزمة الدواء عرض مستمر

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

كتبنا كثيرا عن أزمة الدواء وحذرنا من تفاقمها إذا لم تتدخل الدولة بشكل عاجل لإنهاء الأزمة من جذورها، ولكن للأسف الوضع يتفاقم وتزداد الأمور تعقيدًا.
منذ أكثر من عامين ونحن نناشد الحكومة سرعة التدخل والاستعانة بخبراء لوضع الحلول وتوفير نواقص الأدوية دون فائدة.
فلم تعد النواقص مجرد مضادات حيوية وأدوية برد وصداع لها بدائل كما تدعى هيئة الدواء وانما هناك عائلات أدوية بأكملها إن جاز التعبير اختفت وليس لها بدائل، وعلى سبيل المثال فوارات الأملاح وأدوية الضغط المنخفض والضغط المرتفع، وأدوية السيولة التى تمنع تكون الجلطات القلبية والدماغية
وخوافض الحرارة الأدوية الخاصة بعلاج الأمراض المزمنة، كالضغط والقلب والسكر.


فهناك ملايين المرضى من المصريين أصبحوا يبحثون عن هذه الأصناف المُنقذة للحياة، ويجدون صعوبة كبيرة فى توفيرها، بل إن الأمر طال مرضى السرطان وجرعات الكيماوى التى إذا تأخر المريض عن تناولها قد يتعرض للوفاة مباشرة ودمه معلق فى رقبة الحكومة التى فشلت على مدار أكثر من عام ونصف العام فى حل الأزمة.
بالأمس تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد الزملاء يرجو التأكد من توافر جرعة كيماوى بصيدلية الإسعاف فى قلب القاهرة لحالة سرطان من محافظة الشرقية تابعة للتأمين الصحي، ومحولة بخطاب رسمى للحصول على الجرعة، من الإسعاف لعدم توافرها بالشرقية!
وبالطبع له الحق فى الاستفسار والتأكد من وجودها قبل أن يتوجه أحد أقارب المريضة فى عز الحر إلى القاهرة فى مشوار لايقل عن ثلاث ساعات ذهابا ومثلها إيابا بخلاف الانتظار ساعات طويلة فى طابور صيدلية الإسعاف وما ادراك ما صيدلية الإسعاف التى يقع عليها عبء كبير جدًا فى توفير نواقص الأدوية لمواطنين من كافة المحافظات.
المهم أن الحالة ولله الحمد حصلت على الجرعة وهنا نوجه الشكر لمدير صيدلية الإسعاف الذى لايدخر جهدا فى مساعدة المرضى، ولكن إلى متى يظل المريض المصرى عرضة لهذا العذاب لتزداد آلامه وآلام المحيطين به.
السؤال الآن: إلى متى يستمر هذا الوضع المرتبك فى سوق الدواء، والذى طالت آثاره المدمرة أيضا أصحاب الصيدليات واضطر كثير منهم إلى إغلاق مشروع العمر بالنسبة لأغلبهم وذلك تحت وطأة الضغوط التى سببتها النواقص والارتفاعات المتتالية للأسعار وتأكل رأس المال.
إلى متى نترك المسئولين عن الدواء يزيفون الحقائق ويتلاعبون بالأرقام لتبسيط الأمور أمام أصحاب القرار ويزعمون أن نواقص الأدوية فى مصر لاتتعدى نسبتها 7 %، وأن هناك دولا كثيرة فى العالم فيها نفس الأزمة وربما أكثر منا، فى حين أن الصيادلة على أرض الواقع يؤكدون أن النواقص تجاوزت ثلاثة آلاف صنف، من بين 17 ألف صنف متداولة فى الأسواق.
ياسادة الدواء خط أحمر واختفاؤه يعرض حياة المرضى لخطر الموت، وتوفير الدواء للمريض اهم من أعظم المشروعات وصحة المواطن المصرى أمانة فى رقبة الحكومة لايبررها اى ظروف أو أزمات، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صيدلية الإسعاف المواطن المصرى مرضى السرطان ازمة الدواء

إقرأ أيضاً:

ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!

في زمنٍ باتت فيه أدوية إنقاص الوزن مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” من الأكثر رواجاً حول العالم، تظهر نتائج علمية لافتة تبشّر بإمكانية الاستغناء عن العقاقير، والاعتماد على النظام الغذائي وحده لتحفيز هرمون الشبع GLP-1، الذي يساعد الجسم على خسارة الوزن بشكل طبيعي ودون آثار جانبية.

وبحسب الدراسات، تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل “سيماغلوتايد” (أوزمبيك وويغوفي)، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأدوية، فإن الغالبية تفضل فقدان الوزن بطرق طبيعية وخالية من العقاقير، خاصة إذا أثبتت فعاليتها في محاكاة نفس آلية تأثير الأدوية.

ووفق الدراسات، تعمل أدوية “سيماغلوتايد” على زيادة هرمون GLP-1، الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية. كما تثبط إنزيماً يعطل هذا الهرمون، لذلك، يظل الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلك وفقدان الوزن.

إلا أنه يمكن تحفيز هذا الهرمون بوسائل طبيعية عبر النظام الغذائي ونمط الأكل، وذلك من خلال:

زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً يزيدان من إفراز GLP-1.

ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فعالية بكثير من الأدوية، إلا أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقاً بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%.

يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح هرمون GLP-1 أحد أكثر الموضوعات بحثاً في مجالات السمنة والسكري وصحة القلب. يُفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي في الأمعاء استجابةً لتناول الطعام، ويؤدي دوراً محورياً في تنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، مما يمنح الجسم إحساساً بالشبع يدوم لفترة أطول.

وشهرة هذا الهرمون انفجرت مع استخدام أدوية “سيماغلوتايد” (مثل أوزمبيك وويغوفي)، التي تعمل على محاكاة تأثيره أو زيادة مستوياته في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%.

لكن في المقابل، لا تخلو هذه الأدوية من آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان أو مشاكل الجهاز الهضمي، فضلاً عن تكلفتها العالية وصعوبة الحصول عليها في بعض الدول. لهذا، بدأ الباحثون في استكشاف السبل الطبيعية لتحفيز GLP-1، مما أدى إلى بروز أهمية النظام الغذائي ونمط الحياة كبدائل فعالة وآمنة.

وفي وقت تتزايد فيه معدلات السمنة والسكري عالمياً، تتزايد الحاجة لحلول مستدامة لا تعتمد فقط على الأدوية، بل تدمج بين العلم والتغذية ووعي الأفراد، وهو ما يجعل هذا النوع من الأبحاث محط اهتمام الملايين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 منظمة محلية ودولية تُطلق نداء عاجلاً لإنقاذ اليمن من أزمة إنسانية مدمّرة
  • ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!
  • آثار الاستهداف الإسرائيلي لمخزن الأدوية بمستشفى ناصر الطبي بخان يونس
  • محافظ البحر الأحمر يكشف خطة الحكومة لحل أزمة المياه بالغردقة
  • خلال أسبوعين.. محافظ البحر الأحمر يكشف خطة الحكومة لحل أزمة المياه بالغردقة
  • إنهيار جزئي لـ كوبرى العبد في أبوالمطامير بالبحيرة
  • مرض يصيب الرجال أكثر من السيدات .. ما هو ؟
  • «هلال الباحة» يتعامل مع أكثر من 3,800 بلاغ إسعافي خلال الربع الأول من عام 2025
  • أزمة داخل جيش الاحتلال.. 35 جنديًا ينهون حياتهم والحكومة تلجأ لتجنيد المرضى النفسيين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة