بدء تفعيل طلبات التحويل من وإلى الأزهر الشريف بالشرقية (الضوابط والشروط)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبار متعلقة
أزهر الشرقية يناقش تفعيل منظومة الطعون الإلكترونية على نتائج الشهادة الثانوية
تفعيل مبادرة «هنجملها» بمعاهد أبو كبير الأزهرية بالشرقية
تفعيل خدمة الرسائل القصيرة للمترددين على المراكز التكنولوجية بالشرقية
أعلن الدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية،بدء تفعيل طلبات تحويل التلاميذ من وإلي الأزهر ،وذلك في إطار الاستعداد للعام الدراسي ٢٠٢٣م / ٢٠٢٤م،وفي ضوء أحكام البروتوكول الموقع بين الأزهر الشريف، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن أعمال تنظيم التحويل بين التلاميذ فيما بينهما.
وأفادت منطقة الشرقية الأزهرية بضرورة التنبيه علي الإلتزام بالضوابط الآتية:
أولًا: الصفوف الدراسية المتاح التحويل فيها
يقتصر التحويل بين المعاهد الأزهرية، ومدارس التربية والتعليم على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من التلاميذ المنقولين إلى الصف الثاني الابتدائي، وحتى الصف الثالث الإعدادي في العام الدراسي ٢٠٢٣م/٢٠٢٤م ، ويحظر التحويل بالمرحلة الثانوية ومرحلة رياض الأطفال، والصف الأول الابتدائي .
كما يقتصر التحويل للحاصلين على الشهادة الإعدادية الأزهرية في العام ٢٠٢٢م / ٢٠٢٣م للتعليم الدولي فقط بعد تقديم ما يفيد وجود مكان له في إحدى المدارس الخاصة بهذه النوعية من التعليم، واعتماد الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة.
ثانيًا: التحويل إلى المعاهد الأزهرية
يتم امتحان تلاميذ صفوف المرحلة الابتدائية والإعدادية الراغبين في التحويل من التربية والتعليم إلى الصفوف المناظرة بالمعاهد الأزهرية في القدر المقرر حفظه من القرآن الكريم شفهيًا على نحو يحقق التوازن بينهم وبين أقرانهم بالمعاهد الأزهرية شريطة تحقيق نسبة حفظ لا تقل عن ٧٠% من المقرر الدراسي بحد أدنى، ويضاف لذلك امتحانهم في اللغة الأجنبية المقررة على تلاميذ المعاهد النموذجية والخاصة عند الرغبة في التحويل بين هذه النوعية من المعاهد.
على أن تلتزم كل منطقة بحصر التلاميذ المتقدمين للتحويل، وإعداد كشوف بمن اجتاز الاختبارات المقررة لكل صف، وفي جميع الأحوال يراعي تطبيق شرط مناظرة السن.
ثالثًا: شرط السن والكثافة للتلاميذ المحولين للمعاهد الأزهرية وفقًا للبند أولًا: يراعى بكل دقة ما يلي:
أن يكون التحويل لنفس الصف المناظر المقيد به التلميذ بأحد مدارس التربية والتعليم،وأن يتحقق من شرط الكثافة،وأن يتم التأكد من مناظرة شرط السن.
رابعًا: التحويل إلى مدارس التربية والتعليم ( قسم اللغات):
يراعي التنبيه على أولياء الأمور عند الرغبة في التحويل من المعاهد الأزهرية النموذجية أو الخاصة إلى الصفوف المناظرة بالتربية والتعليم ( المدارس الرسمية للغات- المدارس الرسمية المتميزة للغات – المدارس الخاصة للغات ) بالتالي:
النجاح في اللغة الأجنبية الأولى ذات المستوى الرفيع بجانب دراستهم لمادتي العلوم والرياضيات باللغة الأجنبية الأولى .
ألا يقل سن التلميذ عن سن أقرانه في ذات الصف المحول إليه بذات المدرسة .
قضاء التلميذ عامين في مرحلة رياض الأطفال(المستوى الأول – المستوى الثاني) قبل الالتحاق بالصف الأول الابتدائي.
خامسًا : القواعد العامة:
يراعي تطبيق شرطي السن والكثافة عند قبول التحويل للمعاهد الأزهرية.
يجب أن يُرفق بطلب التحويل من الأزهر "بيان إلكتروني" لتدرج التلميذ في المرحلة المقيد بها موضحًا به حالته ( ناجح/ راسب) صادرًا من إدارة الامتحانات، وممهورًا بخاتم الشعار.
بالنسبة للتلاميذ المستنفدين لسنوات الرسوب "عامين" في المرحلة الإعدادية بالأزهر الحق في التقدم للامتحان مباشرة بالتعليم العام من الخارج "منازل" ، بعد تسليمهم الملف من المعهد الأزهري
المقيدين به.
يتم تحويل التلميذ من الأزهر للتربية والتعليم أو العكس بحالته الموضحة ببيان تدرجه الدراسي (ناجح/راسب) بالعام الدراسي المنقضي ٢٠٢٢م / ٢٠٢٣م .
يبدأ التحويل اعتبارًا من يوم (٤) أغسطس وحتى (٥) سبتمبر٢٠٢٣م .
على جميع المعنيين بالأمر التوقيع على كافة المستندات الخاصة بالتحويل بالاسم الثلاثي
مع تحديد تاريخ التوقيع.
على جميع المعاهد الالتزام نماذج التحويل المرفقة .
الالتزام بأن تكون الموافقة الأولية للتحويل من الجهة المحول منها التلميذ .
أزهر الشرقية بدء تفعيل التحويل من التعليم الأزهرى إلى العام المعاهد الأزهرية التربية والتعليم في الشرقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أزهر الشرقية بدء تفعيل المعاهد الأزهرية التربية والتعليم في الشرقية زي النهاردة التربیة والتعلیم المعاهد الأزهریة التحویل من
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.