مهاجر عبد الرحمن أحد أشهر أساتذة السودان يعود لوطنه رغم الحرب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
احتفت منصات التواصل السودانية بعودة أحد أشهر أساتذة مادة الرياضيات للمرحلة الثانوية في البلاد بعد أن أعلن مغادرته العاصمة المصرية القاهرة عائدا إلى مدينة أم درمان السودانية.
وظهر الأستاذ البارز مهاجر عبد الرحمن في مقطع فيديو بالسوق الشعبي في بورتسودان، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى عطبرة الحدودية ومنها إلى الداخل.
وأضاف الأستاذ "الوطن" كما يطلق عليه السودانيون "ماشي أتمرمط في تراب أم درمان، وسأعتذر لها عن هذه الغيبة الطويلة"، في حين استبشر بعودة جميع السودانيين إلى بلادهم بعدما أجبرتهم الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023 على النزوح.
واختتم المدرس حديثه بعبارة "متين يا مسافر عودة لأم درمان، كتير لو لحظة تغيب عن الأوطان، تعود وأقابلك مبتهج فرحان، كأنك زهرة ندية في بستان".
ومع انتشار خبر عودة المدرس مهاجر عبد الرحمن إلى أرض الوطن وإكمال مسيرته المهنية في تعليم الطلبة أشاد مغردون بهذا التصرف الذي اعتبره البعض من أكبر أنواع التضحية التي من الممكن أن يقدمها أي سوداني في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال مدونون إن أكبر رسالة وجهها الأستاذ مهاجر في عودته إلى أرض الوطن أن الشعب السوداني مصر على العيش والنهضة بلده على الرغم من جميع الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع على كافة الأراضي السودانية.
وعلق آخرون على عودة مهاجر بالقول إنه يستحق لقب أيقونة السودانيين مدرسين وطلابا ووطنيين لما قدمه من تضحيات بعودته إلى وطنه وحرصه على حاضر وطنه ومستقبله، فلا وطن بلا عالم ومعلم ومتعلم.
وحرص المدرس مهاجر عبد الرحمن على تعليم طلاب المرحلة الثانوية عبر حصص بنظام "أون لاين"، وفقا لمقاطع فيديو نشرتها مؤسسات تعليمية كان آخرها في 8 يوليو/تموز الجاري.
واشتهر عبد الرحمن بعدما ظهر باكيا في مقاطع فيديو منتصف يونيو/حزيران 2023 وهو يردد عبارة "إيش اللي بيحصل فينا، إحنا شعب المفروض ما يتهان، لكننا خرجنا من ديارنا".
كما ظهر في مقطع آخر بعد نحو شهرين من الحرب أمام عدد من الطلاب بالقاهرة معبرا خلاله عن حبه الشديد لوطنه وهو يردد كلمات أغنية "يا وطني يا بلد أحبابي"، وسط تفاعل وتأثر من الحاضرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025
هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، والتي تشمل جوائز النيل، والتقديرية والتفوق، والتشجيعية، والتي أعلنها المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ووزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن اعتزازه بفوز 8 أساتذة من أبناء الجامعة بجوائز الدولة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والأدبية والثقافية المتميزة وإثرائهم الحياة الثقافية والفكرية، وإسهامهم بجهودهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي، بما يعكس الريادة الأكاديمية لجامعة القاهرة، متمنيًا لهم مزيدًا من التفوق.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، مواصلة الجامعة دعمها الكامل للأساتذة المتميزين في مختلف المجالات، بما يعزز دورها كمؤسسة وطنية رائدة في التعليم والبحث وخدمة الوطن، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تسليط الضوء على النماذج المُشرفة، وتُفسح المجال أمام أساتذتها وباحثيها للمشاركة والمنافسة في مختلف المجالات، وتدفع بالمجتهدين والمتميزين للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمي وسيرتهم الذاتية، وتدقق في اختيار مرشحيها لجوائز الدولة، وتُخضعهم لمعايير صارمة في الاختيار والترشيحات للجوائز في مختلف المجالات والتي يضعها مجلس الجوائز بالجامعة.
وقد حصدت جامعة القاهرة 8 جوائز على النحو التالي:
أولاً: جائزة النيل: فاز بها كل من الدكتور أحمد درويش فى فرع الآداب، والدكتور أحمد زايد فى فرع العلوم الاجتماعية.
ثانيا: جائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية فاز بها كل من: الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة نيفين مسعد.
ثالثا: جائزة الدولة للتفوق فاز بها كل من الدكتور عطية الطنطاوي في فرع العلوم الاجتماعية، والدكتور خالد أبو الليل في فرع الآداب.
رابعًا: جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث فاز بها الدكتور أحمد معروف عن كتاب سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي.