تعد مؤسسة غصن فريسيا للعطور من الشركات العُمانية الصغيرة والمتوسطة الرائدة في مجال بيع وصناعة العطور، حيث تأسست في عام 2009 بإدارة عُمانية 100%، وكانت بدايتها عن طريق التجارة المنزلية والإلكترونية، وفي عام 2019 تم افتتاح أول فرع للمؤسسة في ولاية لوى.

قال أحمد بن خصيف المعمري مؤسس المشروع: جميع العاملين في المؤسسة عُمانيون ومختصون في بيع وصنع العطور العربية والفرنسية.

وأضاف: رؤية المؤسسة تتمثل في جعل المؤسسة رائدة وذات الجودة عالية في مجال بيع وصنع العطور العربية والفرنسية، كما أن ورسالتنا في المؤسسة تلبية احتياجات عملائها بكل احترافية ومهنية، وتوفر العوائد المطلوبة للمساهمين، وخلق فرص عمل مستدامة للقوى العاملة الوطنية.

مشيرا إلى أن المؤسسة تتكون من عدة أقسام، وهي: قسم الإدارة، وقسم المشروعات وتطوير الأعمال، وقسم المالية، وقسم التسويق، وقسم المشتريات. ولدى المؤسسة 3 أفرع مختلفة، الفرع الأول في ولاية لوى بمحافظة شمال الباطنة حيث تم افتتاحه في 2019، أما الفرعين الآخرين فيقعان في ولاية السيب بمحافظة مسقط حيث تم افتتاحهما في 2023 و2024 على التوالي.

وأوضح المعمري أن الشركة تقدم مجموعة من الخدمات، أهمها بيع وصنع العطور العربية والفرنسية، وصنع عطور لبراندات عُمانية، وبيع الأدهان، وبيع البخور وخشب العود، وبيع ملطفات الجو والجسم، وتجهيز وتغليف الهدايا. كما تقوم الشركة بعرض المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أهمها حساب الانستجرام "Ghosn_Freesia".

وحول إنجازات الشركة، قال: التسجيل في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كرائد أعمال في 2021، والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الهيئة كالتدريب المقرون بالتشغيل، واجتياز برنامج الجاهزية "جاهزية رائد عمل" في 2022، والتسجيل في مجلس المناقصات خلال 2023، واستخراج ترخيص مصنع غصن فريسيا للعطور في 2023، وشراء وحدة تجارية في سوق صحار التجاري "بازار" عام 2021، بالإضافة إلى المشاركة في بعض المساهمات المجتمعية، والمشاركة في المعارض التسويقية المحلية والدولية.

مشيرا إلى التحديات التي واجهت المؤسسة، قائلا: أهمها تمويل المشروع، والتسويق، والتوظيف، والرسوم الحكومية الخاصة بالتصاريح، وتكوين ثقة لدى الجمهور والزبائن بالمنتجات.

وقال المعمري نسعى إلى تمكين الموظف العُماني في المؤسسة، وإبراز المنتج العُماني محليا ودوليا، وافتتاح فرع رابع للمؤسسة في سوق صحار التجاري "بازار"، وتأسيس مطبعة متخصصة لصنع صناديق وأكياس وجميع مستلزمات العطور للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، كما نسعى لأن تكون شركتنا الأولى في صنع منتجات العطور للبراندات الأخرى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية

أمرت الحكومة السويسرية اليوم، بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي تحولت إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشارت الإذاعة السويسرية، إلى أن وزارة الشؤون الداخلية في سويسرا، أكدت اتخاذ القرار عبر التلفزيون الرسمي، واصفة المؤسسة بأنها مثيرة للجدل، وأفعالها "صادمة" في قطاع غزة، بعد استشهاد مئات الفلسطينيين، خلال عمليات التوزيع التي كانت تشرف عليها.

وأصدرت الهيئة الفدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات، قرارا رسميا بحل المؤسسة، وأشارت إلى أنها لم تعد تستوفي المتطلبات القانونية، بعد أن فقدت ممثلها القانوني، وعنوانها المسجل في جنيف، ولم تتخذ أي إجراءات لتصحيح الوضع.



وقد أنشئت المؤسسة، والتي لاقت رفضا أمميا ودوليا واسعا، بزعم "تنسيق توزيع المساعدات الغذائية" في قطاع غزة خارج إطار الأمم المتحدة.

وأشارت الحكومة إلى أن نشاطها أثار اعتراضات واسعة، وأدى إلى استقالة مديرها السويسري، بينما قدمت منظمة ترايل إنترناشيونال (TRIAL) غير الحكومية شكويين رسميتين إلى السلطات السويسرية، للمطالبة بالكشف عن طبيعة أنشطة المؤسسة وتمويلها.

ونددت الأمم المتحدة، بأداء "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها فشلت في أداء دورها الإنساني في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عشرين شهراً.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ينس لاركه، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "أعتقد أنه يمكننا القول إن مؤسسة غزة الإنسانية فشلت من حيث المبادئ الإنسانية. فهي لا تقوم بما يجب أن تقوم به أي عملية إنسانية، أي تقديم المساعدات للناس حيثما كانوا، بشكل آمن ومحايد".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات لطبيعة عمل المؤسسة، التي أنشئت مؤخراً وتعمل خارج منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، وتتسم أساليبها بالغموض وعدم الشفافية. 

كما تُتهم المؤسسة بـعسكرة المساعدات، وتوزيعها على أسس غير عادلة، ما يفاقم حالة الفوضى ويقوض الثقة في العملية الإنسانية برمتها.

وترفض وكالات الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في قطاع غزة التعاون مع هذه المؤسسة، في ظل تزايد التقارير عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات، نتيجة إطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (4)
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (3)
  • مؤسسة الطاقة الذرية تنفي وجود تلوث إشعاعي في يفرن
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (2)
  • داخلية غزة تحذر من أي تعامل مع ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية
  • داخلية غزة تصدر تحذيراً بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (1)
  • تفقد سير الأداء بفرع مؤسسة الاتصالات في محافظة صنعاء
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية