تقرير أممي: فيروس الإيدز يقتل شخصا واحدا كل دقيقة و40 مليونا أصيبوا بالعدوى سنة 2023
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة في تقرير جديد نشرته الاثنين أن ما يقارب 40 مليون شخص كانوا مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب للإيدز في العام الماضي، في حين أن 9 ملايين آخرين لم يحصلوا على أي علاج، مما تسبب بموت شخص كل دقيقة.
في الوقت الذي أحرز فيه العالم تقدمًا طبيًا ملحوظًا لإنهاء جائحة الإيدز، يشير التقرير الأممي الأخير إلى أن هذا التقدم يتراجع مع تناقص التمويل.
وقد توفي العام الماضي حوالي 630,000 شخص بسبب الإيدز أو ما يسمى بفيروس نفس المناعة المكتسب . ورغم أن الإحصاءات تشير إلى انخفاض كبير مقارنة بعام 2004، الذي شهد تسجيل 2.1 مليون حالة وفاة، فإن عدد الإصابات عام 2023 لا يبشر بالخير. ولا يبدو أن الهدف المنشود بتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 25,000 حالة بحلول عام 2025 قابل للتحقيق.
وذكر التقرير أن أحد أهم الأسباب وراء ارتفاع حالات الاصابات عند الإناث يرجع إلى عدم المساواة بين الجنسين في أجزاء من أفريقيا. وأضاف أن نسبة الإصابات الجديدة على مستوى العالم وصلت إلى 55% العام الماضي عند الفئات والمجتمعات المهمشة مثل العاملين في مجال الجنس، والمثليين، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن وهي نسبة عالية مقارنة بعام 2010 الذي كانت نسبة الاصابات فيه 45%.
في هذا السياق قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ويني بيانييما أن زعماء العالم كانوا قد تعهدوا بأنه بحلول عام 2030، لن يبقى مرض نقص المناعة المكتسب يشكل تهديدا للبشرية، غير أن هذه الوعود لن تأتي بنتيجة إلا إذا تأمنت الموارد الكافية لتحقيق ذلك.
من جهته لفت مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في نيويورك، سيزار نونيز أن تكلفة الحقن التي تحارب المرض تصل إلى 40,000 دولار سنويًا، مما يجعلها بعيدة المنال إلا على أصحاب الطبقة الثرية من المصابين.
وأضاف نونيز أن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز كان يطالب الشركة المصنعة بتوفير الجرعات الشفائية بتكلفة أقل للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتعهّد بمناقشة هذا الوضع في المؤتمر الدولي الخامس والعشرين لمكافحة الإيدز الذي بدأ أشغاله الاثنين في ميونيخ الألمانية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرياضيون يوقعون على "جدار الهدنة" بالقرية الأولمبية في باريس فوز غطاسين أسترالي وبريطاني بالجولة الرابعة من بطولة ريد بول العالمية للغطس على المنحدرات خبر سار للعازبين في طوكيو: بلدية المدينة تطور تطبيق مواعدة لتشجيع الناس على الزواج والإنجاب منظمة الصحة العالمية وقاية من الأمراض الأمم المتحدة مرض الإيدزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية دونالد ترامب بنغلاديش إسرائيل غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية دونالد ترامب بنغلاديش منظمة الصحة العالمية وقاية من الأمراض الأمم المتحدة مرض الإيدز إسرائيل غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية دونالد ترامب بنغلاديش فيضانات سيول جو بايدن كامالا هاريس خان يونس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية لمکافحة الإیدز الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفض صياغة تقرير مجلس الأمن حول الصحراء الغربية ويقدّم احتجاجاً رسمياً
وجه الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، رسالة احتجاج رسمية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، اعتراضًا على إدراج صيغة اعتبرها “غير متوازنة” في فقرة تتعلق بقضية الصحراء ضمن التقرير السنوي للمجلس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفق ما نقلته صحيفة هسبريس المغربية، فإن الرسالة جاءت بعد اعتماد مجلس الأمن، يوم الجمعة 30 مايو 2025، تقريره الإخباري لعام 2024، حيث أعرب هلال عن “اندهاش” المغرب من اعتماد ما وصفه بـ”صيغة الطرفين” في الفقرة المخصصة لقضية الصحراء، في تجاهل للمقاربة المعتمدة في تقارير سابقة.
وأكد هلال في رسالته أن الفقرة المتضمنة في مقدمة التقرير “تنزاح بشكل صارخ عن التوجه المعتاد”، مشيرًا إلى أن تقارير مجلس الأمن غالبًا ما تُقدَّم كرؤية عامة موجزة وحيادية لأبرز تطورات السنة، وليست منصة لعرض مواقف متحيزة.
وأضاف أن هذه الصياغة لا تعكس الجهود التي يبذلها مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم، بل تطرح “قراءة غير متوازنة” لما يجري تداوله داخل أروقة المجلس بشأن هذا النزاع الإقليمي المستمر.
وذكّر هلال بأن مجلس الأمن دأب منذ عام 2018 على الاعتراف بأربعة أطراف رئيسية في العملية السياسية، وهي: المغرب، الجزائر، موريتانيا، وجبهة البوليساريو، مؤكدًا أن جميع تقارير المجلس وبياناته خلال السنوات الماضية تضمنت الإشارة إلى هذه الأطراف مجتمعة.
كما شدد على أن أي محاولة لحصر النزاع بين “طرفين فقط” تُعد مخالفة للمواقف الرسمية للأمم المتحدة، ولم تُعتمد لا في تقارير الأمين العام، ولا في قرارات الجمعية العامة.
وانتقد هلال، حسب الصحيفة، “انزياح التقرير عن الممارسة الراسخة في تدقيق الوقائع”، معتبرًا أن ذلك “يهدد مصداقية مجلس الأمن أمام الجمعية العامة، ويطرح تساؤلات حول حيادية تقاريره الرسمية”.