نظمت اللجنة الثقافية بنادي طاقة الرياضي بالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية بولاية طاقة محاضرة بعنوان "مهارات التواصل والذكاء العاطفي" وذلك على مسرح جمعية طاقة.

قدمت المحاضرة الأستاذة سلمى بنت مسلم العمرية مدربة معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة مبادرة طفولتي آمنة، عرّفت خلالها الذكاء العاطفي على أنه قدرة الشخص على فهم انفعالاته وعواطفه والتحكم بها بطريقة إيجابية، إضافة إلى فهم انفعالات وعواطف الآخرين مما يساعده على بناء علاقة قوية واتخاذ قرارات صحيحة على صعيد الحياة الشخصية والمهنية.

وأضافت أن هناك خمسة عناصر مهمة في الذكاء العاطفي، تتمثل في الوعي الذاتي، وهو قدرة الشخص على فهم مشاعره وتحديده، إضافة إلى فهم مشاعر الآخرين وانفعالاتهم، مما يخفف من تجاوبه مع مشاعره السلبية وانفعالات الآخرين.

كما أشارت العمرية في محاضرتها إلى كيفية التحفيز الذاتي، وهو أن يقوم الشخص بتحفيز ذاته داخليا ولا ينتظر التحفيز من الآخرين، وأن يعتمد على تشجيع نفسه وتطويرها حتى لا يتوقف عطاؤه ومحاولاته عن النجاح.

بعد ذلك قام سعادة المهندس خويدم المعشني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية طاقة وسالم بن محمد المعشني رئيس نادي طاقة الرياضي بتكريم الجهات الحكومية والأهلية والأفراد المساهمين في دعم أنشطة نادي طاقة الرياضي.

من جانبه قال أحمد بن سعيد المعشني رئيس اللجنة الثقافية بنادي طاقة: إن المحاضرة تهدف إلى تعزيز مهارات التواصل الفاعل والذكاء العاطفي، وتطوير الفعاليات والأنشطة الثقافية بما يخدم المجتمع المحلي، ويساهم في إبراز الجانب الثقافي.

أقيمت المحاضرة بحضور سعادة المهندس خويدم بن محمد المعشني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية طاقة وسالم بن محمد نيجار المعشني رئيس نادي طاقة الرياضي .

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

“اقتصاد ما بعد الصدمة”.. محاضرة حوارية في جامعة حمص

حمص-سانا

نظمت الهيئة الإدارية في كلية الاقتصاد بجامعة حمص اليوم محاضرة حوارية للمدربة النفسية آلاء زينو بعنوان “اقتصاد ما بعد الصدمة”.

وتضمّنت المحاضرة تهيئة مساحة تواصلية غنية تجمع بين علم النفس والاقتصاد لتسلط الضوء على أسس التعافي، وبناء مستقبل أكثر تماسكًا واستدامة.

وتحدثت المحاضرة زينو عن الصدمة النفسية الجماعية وأثرها على السلوك الاقتصادي، والتحولات النفسية في مجتمعات ما بعد الحرب، والثقة والسيطرة كمدخل لتعافي الاقتصاد، وريادة الأعمال كوسيلة للنهوض المجتمعي، ودور الشباب في بناء اقتصاد متجدد.

وبينت زينو أن رفع التوعية هو أول خطوة نحو التعافي من خلال تعديل السلوك المجتمعي وتوجيهه نحو الطريق الصحيح، وأشارت إلى وجود ما يسمى نمو ما بعد الصدمة، والتي نحتاجها جميعا للوصول إلى مرحلة التعافي والمساهمة الفعالة في بناء الوطن.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: على أفريقيا ألا تنتظر المعجزات من الآخرين بعد الآن
  • موسكو تخطف الأضواء في منتدى بطرسبورغ الدولي بأحدث ابتكارات النقل والذكاء الاصطناعي
  • علي المعشني.. صوت الشجاعة في زمن المواربة
  • رضوض الكبد في محاضرة بمشفى حمص الجامعي
  • أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
  • غرفة مكة تنظّم ورشة عمل “الذكاء العاطفي والمرونة في بيئة العمل” لدعم الناتج الاقتصادي
  • “اقتصاد ما بعد الصدمة”.. محاضرة حوارية في جامعة حمص
  • التعليم في عصر الميتافيرس والذكاء الاصطناعي (1-2)
  • رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوات مفتوحة
  • لماذا لا يشمل غلاء المعيش المتقاعدين المدنين على قانون التقاعد المدني اسوة بالمتقاعدين الآخرين ؟