محاضرة عن مهارات التواصل والذكاء العاطفي بولاية طاقة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نظمت اللجنة الثقافية بنادي طاقة الرياضي بالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية بولاية طاقة محاضرة بعنوان "مهارات التواصل والذكاء العاطفي" وذلك على مسرح جمعية طاقة.
قدمت المحاضرة الأستاذة سلمى بنت مسلم العمرية مدربة معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومؤسسة مبادرة طفولتي آمنة، عرّفت خلالها الذكاء العاطفي على أنه قدرة الشخص على فهم انفعالاته وعواطفه والتحكم بها بطريقة إيجابية، إضافة إلى فهم انفعالات وعواطف الآخرين مما يساعده على بناء علاقة قوية واتخاذ قرارات صحيحة على صعيد الحياة الشخصية والمهنية.
وأضافت أن هناك خمسة عناصر مهمة في الذكاء العاطفي، تتمثل في الوعي الذاتي، وهو قدرة الشخص على فهم مشاعره وتحديده، إضافة إلى فهم مشاعر الآخرين وانفعالاتهم، مما يخفف من تجاوبه مع مشاعره السلبية وانفعالات الآخرين.
كما أشارت العمرية في محاضرتها إلى كيفية التحفيز الذاتي، وهو أن يقوم الشخص بتحفيز ذاته داخليا ولا ينتظر التحفيز من الآخرين، وأن يعتمد على تشجيع نفسه وتطويرها حتى لا يتوقف عطاؤه ومحاولاته عن النجاح.
بعد ذلك قام سعادة المهندس خويدم المعشني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية طاقة وسالم بن محمد المعشني رئيس نادي طاقة الرياضي بتكريم الجهات الحكومية والأهلية والأفراد المساهمين في دعم أنشطة نادي طاقة الرياضي.
من جانبه قال أحمد بن سعيد المعشني رئيس اللجنة الثقافية بنادي طاقة: إن المحاضرة تهدف إلى تعزيز مهارات التواصل الفاعل والذكاء العاطفي، وتطوير الفعاليات والأنشطة الثقافية بما يخدم المجتمع المحلي، ويساهم في إبراز الجانب الثقافي.
أقيمت المحاضرة بحضور سعادة المهندس خويدم بن محمد المعشني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية طاقة وسالم بن محمد نيجار المعشني رئيس نادي طاقة الرياضي .
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الطلاق العاطفي سببه غياب الحوار بين الزوجين
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الطلاق العاطفي هو من أكبر المشكلات التي يعاني منها العديد من الأسر في الوقت الحالي، موضحا أن هذا النوع من الطلاق لا يعني انفصالًا شرعيًا بين الزوجين، بل هو "جفاء عاطفي" أو "اغتراب زوجي"، يحدث عندما يتلاشى التوافق الزوجي ويغيب الحوار بين الزوجين.
شدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، على أن الأسرة هي أول وحدة اجتماعية في المجتمع، وأن استقرار الأسرة هو أساس استقرار المجتمع بأسره، مشيرًا إلى أن الأسرة المستقرة هي انعكاس لمجتمع مستقر.
هل يجوز اقتراض أموال لشراء الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء تستقبل وفدا من أئمة 6 دول إفريقية في ختام تدريبهم بأكاديمية الأزهر
حكم الحج عن المريض الذي لا يثبت على وسائل الانتقال.. الإفتاء تجيب
حكم تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي.. دار الإفتاء توضح
وأضاف أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بالعلاقة بين الرجل والمرأة، ووضع قوانين ونظمًا اجتماعية تحافظ على استقرار العلاقة الزوجية، مؤكدًا أن توافق الزوجين يُعد من أسس الحياة الزوجية المستقرة.
وتابع: "التوافق الزوجي هو كالزراعة التي تحتاج إلى سقي مستمر، فإذا توقفنا عن سقي هذه الزراعة، ستجف، وهذا ما يحدث عندما يتوقف الحوار بين الزوجين ويختفي التوافق العاطفي بينهما، فيتحول الوضع إلى جفاء عاطفي".
وأوضح أن الجفاء العاطفي لا يعني الطلاق الشرعي، بل هو حالة من الاغتراب العاطفي حيث يعيش الزوجان في نفس البيت، لكن كأن كل منهما في عالم منفصل، دون تواصل أو حديث حقيقي.
ونوه بأنه أول أعراض الجفاء العاطفي هو انعدام الحوار الحضاري بين الزوجين، حيث يبدأ الزوجان في تجنب الحديث مع بعضهما البعض، وإذا تحدثا، فإن الحوار غالبًا ما ينتهي إلى مشاجرة أو نزاع.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في غياب القيم الإسلامية في التعامل بين الزوجين، فغالبًا ما يُهمل التفاهم، ويغيب الاهتمام بالعواطف والأدب في الحديث، ما يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين، موضحا أن هذا التدهور في العلاقة يمكن أن يؤدي، مع مرور الوقت، إلى الانفصال، وأن الشرع الإسلامي دعا إلى الاستقرار الأسري من خلال العناية بتوافق الزوجين وسلامة العلاقة بينهما.