النزاهة تحبط محاولـة صرف أكثر من سبعة مليارات دينـار في ميسان
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية تمكُّنها من إحباط محاولةٍ لصرف (٧,٢٠٠,٠٠٠,٠٠٠) سبعة مليارات دينار من مصرفٍ حكوميٍّ في محافظة ميسان بصورةٍ مُخالفةٍ للقانون.
مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، وبمعرض حديثه عن العمليَّة التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفاد بتأليف مكتب تحقيق الهيئة فريق عملٍ للتقصّي والتحرّي، بعد تلقّيه معلوماتٍ تتضمَّن إقدام المصرف العقاري في المُحافظة على صرف مبالغ ماليَّةٍ بمليارات الدنانير على شكل قروضٍ.
وأردف مكتب الإعلام إنَّ الفريق بادر إلى الانتقال للمصرف العقاري في ميسان، وبعد إجراء عمليَّات التحرّي والتحقُّق من صحَّة المعلومات، واستحصال قرار قاضي التحقيق، تمكَّن من منع هدر وإيقاف صرف مبلغ (٧,٢٠٠,٠٠٠,٠٠٠) سبعة مليارات دينار، إثر ضبطه الأوليات ومعاملات القروض ومُحرَّراتٍ مُزوَّرة.
وأوضح مكتب الإعلام أن أكثر من (٥) مليارات دينار من تلك المبالغ كان يروم المصرف صرفها وتوزيعها للمواطنين كقروضٍ بعد قيامه بترويج وإكمال إجراءات صرفها للمواطنين كـ "استثناءات"، مبيناً أن المبلغ المتبقي كاد المصرف أن يصرفه بعد إكمال بعض الإجراءات لديه بموجب كتابٍ "مُحرَّف ومُزوَّر" منسوب صدوره عن وزارة المالية ــ الإدارة العامة للمصرف العقاري يحتوي على (٧٢) معاملة واسماً خاصاً بمحافظة ميسان،كل معاملة بـ(١٠٠) مليون دينار.
ونوَّه بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة التي تمَّت وفق أحكام المواد (٣١٦/٢٨٩) من قانون العقوبات، وعرضه بصحبة المضبوطات من الأوليات والمعاملات و والكتاب "المُحرَّف المُزوَّر"، أمام أنظار قاضي محكمة التحقيق المُختصِّ؛ لإكمال الإجراءات القانونيَّة وتحديد المُقصِّرين؛ لتقديمهم للعدالة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق و الاتحاد الأوروبي يبحثان استرداد المتهمين والأموال المُهرَّبة
5 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: بحثت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الخميس، مع بعثة الاتحاد الأوروبي، استمرار التعاون في مجال استرداد المتهمين والأموال المُهرَّبة.
وذكر بيان للهيئة أن” رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، محمد علي اللامي، شدَّد على ضرورة تضافر الجهود المحليَّة والإقليميَّـة والدوليَّـة، لمُواجهة آفة الفساد والحدّ من آثارها، وتذليل معوقات تسليم المتهمين واسترداد عوائد الفساد”.
ونوه اللامي ، خلال لقائه ،سفير الاتحاد الأوروبيّ لدى العراق، توماس سيلر ، بما جاء في اتفاقية الأمم المُتَّحدة لمكافحة الفساد من أهميَّة أن تتعاون الدول الأطراف فيما بينها ومع المُنظَّمات الدوليَّة والإقليمية ذات الصلة، على تعزيز وتطوير التدابير الوقائيَّة والمُشاركة في البرامج والمشاريع الدوليَّة الرامية إلى منع الفساد، ومنها البرامج التوعويَّة والتثقيفيَّة التدريبيَّة، التي تسهم في تطوير الخبرات وإكساب مهاراتٍ جديدةٍ للعاملين في منع الفساد ومُكافحته”.
وأعرب اللاميُّ عن “أمله في إدامة التعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبيّ فيما يصبُّ في تعزيز النزاهة والشفافية والتصدّي للفساد، مُثمّناً “الدعم المُقدَّم من البعثة في البرامج والمُبادرات، ومنها مشروع (دعم مُبادرات العدالة لمُكافحة الفساد وتعزيز تسوية المُنازعات التجاريَّة) الذي تدعمه بعثة الاتّحاد الأوروبيِّ، ويُنفَّذُ من قبل برنامج الأمم المُتَّحدة الإنمائيِّ في العراق، الذي وفَّر التدريب وتنمية المهارات، وبناء القدرات لا سيما في مجال صياغة التشريعات والقوانين، وتمكين المُنظمات المجتمعيَّة، والتكامل مع المُبادرات الدوليَّة”.
من جانبه، أكَّد سفير الاتحاد الأوروبيّ لدى العراق توماس سيلر ” استمرار دعم الاتّحاد الأوروبيّ للعراق، ولا سيما للأجهزة الرقابيَّة، ومنها هيئة النزاهة، مُشيداً “بجهود مُكافحة الفساد في العراق التي تصاعدت وأصبحت واضحةً للعيان، يمكنها أن تسهم كثيراً في الحدّ من مخاطر هذه الآفة، لافتاً إلى “أهميَّة النشاطات والبرامج التوعويَّة التي تقوم بها دوائر الهيئة إلى جانب الميدان التحقيقيّ الزجريّ”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts