شهدت منطقة التجمع الأول بالقاهرة جريمة إنهاء حياة شاب علىى يد شقيقته، بأن سددت له طعنة نافذة في القلب أثناء نومه، ليفارق الحياة في الحال، وأطلقت صرخات من هول المشهد بعدما أفزعها دماء أخيها التي لطخت يديها وأرضية شقة كانت تجمهما.

تفاصيل جريمة طالبة خطفت روح شقيقها

جاء في أمر الإحالة أن المتهم " ريم. م. ط "، 20 عاما طالبة بمعهد نظم ومعلومات، قتلت عمدا المجني عليه "طلعت.

م , ط " شقيقها، مع سبق الإصرار والترصد لخلاف بينهما، إذ رغب الضحية في الحفاظ على سمعتها من أي سوء لحين زفافها فلم يكن لذات الغرض النبيل متسعا، فزاد خلافها إثر ذلك وظنته سيخبر أبيها فما كان منها إلا أن دلها سوء تفكيرها للخلاص منه.

المتهمة بإنهاء حياة شيقها بالتجمع

وتابع أمر الإحالة، أن المتهة عقدت عزما على ذلك وتحينت نوم شقيقها، ثم قصدت حجرته بعد أن تسلحت بسلاح أبيض، وما أن تثبتت من استغراقه بالنوم فكالت له ضربة بالسلاح الأبيض لاقت مستقرها بجسده فحدثت إثرها إصابته القاتله، ولم يقوى جسده على تحملها ففاضت روحه لبرائها.

وأحالت النيابة العامة القضية لمحكمة الجنايات الختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهة طبقا للمواد والوصف الورادين بأمر الإحالة رفق قائمة بمؤدي أقوال الشهود وأدلة الإثبات مع استمرار حبس المتهمة احتياطيا على ذمة التحقيقات.

والد "ريم": ابنتي قاتلة 

وأدلىى والد المتهمة باعترافات تفصليلة أمام جهات التحقيق، إذ قال "محمد. ط"، 63 عاما، أن المتهمة هي قاتلة ولده وفسر لذلك ن القول مافاده أنه حال نومه بمسكنه تناهىى لسمعه  صراخ المتهمة فتقصى أمر صراخها، لإذ بولده صريع دمائه، وعلم عقبها بقتلها له  إثر خلاف بينهما.

المتهمة خافت من الفضيحة 

وتلقى قسم شرطة التجمع الأول بلاغا بمقتل شاب داخل غرفة نومه وبالانتقال والفحص تبين شاب به طعن بصدره، والمتهمة شقيقته تدعى "ريم"، لخلاف بينهما بسبب اكتشاف المجني عليه تواصل شقيقته مع  آخرين فقرر حجب عنها هاتفها، وعليه خشيت من إخباره لأبيها، فعقدت العزم على الخلاص منه.

قتلته أثناء نومه 

وأوضحت التحريات أن المتهمة تحينت استغراقه بالنوم ثم طعنته  بسكين  بصدره حتى فاضت روحه لبارئها، تم القبض على قاتلة شقيقها، وبمواجهتها أقرت بذلك وأرشدت  عن السكين المستخدم في الواقعة.

وبناضرة جثة المجني عليه تبين بها إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة  طعنية حدثت بالطعن بأداة ذات حافة حادة وطرف مدبب كالسكين المضبوط وهي جائزة الحدوث، وتعزي الوفاة لما أحدثته الإصابة الطعنية بالصدر من تمزق بالبطن الأيسر للقلب أدى إلى نزيف غزير وهبوط حاد بالدورة الدموية.       

المتهمةقرار المحاكمة بشأن المتهمة   

ومثلت المتهمة أمام محكمة جنايات القاهرة النعقدة بالتجمع الخامس، في اتهامها بقتل شقيقها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، لتقرر هئية المحاكمة تأجيل المحاكمة لجلسة 20 أكتوبر المقبل.               

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة في الحي الراقي

إقرأ أيضاً:

ثورة الهواتف المتوسطة.. هل تموت فئة الهواتف الرائدة؟

تغير عالم الهواتف المحمولة كثيرا في السنوات العشر الماضية، وبعد أن كانت الهواتف المحمولة كلها تنتمي إلى الفئة ذاتها، أصبحنا اليوم نرى هواتف رائدة وأخرى متوسطة وهواتف اقتصادية، حتى إن الهواتف الغبية عادت إلى الساحة مجددا.

ولا يمكن القول إن هناك معيارا واحدا يحكم قطاع الهواتف المحمولة أو يحدد سبب الاختيار، سواءً كان إيجابيا أو سلبيا، ولكن بشكل عام، فإن العديد من المستخدمين يسعون لاقتناء هواتف ذكية تقدم أفضل قيمة مقابل سعر قليل، فلا يدفعون أكثر من اللازم في مزايا موجودة في الهواتف الأخرى بسعر أقل.

ورغم أن الهواتف الرائدة هي التي تحقق المكسب الأعلى لشركات تصنيع الهواتف المحمولة، إلا أن ثمن هذه الهواتف كان يشكل حاجزا يمنع المستخدمين من اقتنائها، ومن هنا ولدت فئة الهواتف المتوسطة، أي الهواتف التي تأتي بسعر أقل قليلا من الهواتف الرائدة وتقدم مزايا مناسبة، ومع تطور التقنيات وانتشار الشركات المصنعة لمكونات الهواتف وانتشار شركات صناعة الهواتف المحمولة بشكل عام، ولدت فئة جديدة، أصبحت تدعى باسم "قاتل الهواتف الرائدة".

تختلف مواصفات فئة قاتلة الهواتف الرائدة بحسب الشركة التي تقدمها (الجزيرة) قاتل الهواتف الرائدة

يشير هذا المفهوم الفريد من نوعه إلى هاتف متوسط الثمن أو أقل سعرا من الهواتف الرائدة، ولكن يقدم مزايا توازيها في الأداء، ليصبح اقتناؤها منطقيا أكثر من اقتناء الهاتف الرائد الذي تقدمه الشركة نفسها أو بعض الشركات المنافسة.

لاقت هذه الفئة من الهواتف المحمولة شعبية واسعة بين المستخدمين، إذ كانت توفر لهم خيارات متنوعة إلى جانب انخفاض قيمتها مقارنةً بالمنافسين، ومع ازدياد الإقبال، سعت جميع الشركات لتقديم هذه الفئة من الهواتف، لذا بعد أن كانت حكرا على الشركات الصينية، أصبحنا نراها اليوم في هواتف "سامسونغ" و"آبل".

تختلف مواصفات فئة قاتلة الهواتف الرائدة بحسب الشركة التي تقدمها، فبعض الشركات تركز على العتاد والمعالج والذاكرة العشوائية، والبعض الآخر يركز أكثر على الكاميرا والشاشة والتصميم، وهناك من يحاول الجمع بين كل هذه المزايا معا في هاتف واحد.

"آيفون" المعتاد أو "آيفون إي" الجديد هما قاتلا الهواتف الرائدة في "آبل" (الجزيرة) أين هاتف "آبل" قاتل الهواتف الرائدة؟

ربما يكون غريبا وصف هواتف "آبل" بأن أحدها هو قاتل للهواتف الرائدة رغم كون "آيفون" دوما من الهواتف الرائدة، ولكن مع تطور الشركة وطرح المزيد من طرز "آيفون"، ولدت هذه الفئة داخلها، وبشكل عام، يمكن القول إن "آيفون" المعتاد أو "آيفون إي" الجديد هما قاتلا الهواتف الرائدة في "آبل".

إعلان

فسعر "آيفون 16" المعتاد يأتي عند 800 دولار تقريبا مقارنة مع ألف دولار و1200 دولار لفئات هواتف "برو" و"برو ماكس"، ورغم أن فارق السعر ليس كبيرا، إلا أن النسخ المعتادة من الهاتف تعد قاتلة للهواتف الرائدة، إذ لن تحتاج لاقتناء النسخة الرائدة ما دمت راغبا في التضحية ببعض المزايا، وكذلك ينطبق الأمر على "آيفون 16 إي" الجديد الذي يأتي بسعر 600 دولار تقريبا.

ولكن هواتف "آبل" حالة خاصة بسبب اعتمادها على النظام البرمجي الخاص بها، وهو ذو ثمن باهظ أكثر من أنظمة "أندرويد" مفتوحة المصدر، لذلك قد لا تنطبق عليها فكرة قاتلة الهواتف الرائدة بشكل دقيق.

شهدت السنوات الماضية تطور الهواتف المحمولة بشكل غير مسبوق، إذ أصبحت الآن تأتي بقوة توازي تلك الموجودة في الحواسيب المحمولة (رويترز) هواتف "أندرويد" قاتلة الهواتف الرائدة

هناك العديد من طرز "أندرويد" التي تأتي بمواصفات قادرة على قتل الهواتف الرائدة والتغلب عليها، بدءا من هواتف "وان بلاس" (Oneplus) التي تأتي بأسعار اقتصادية، وتحديدا، هاتف "آيس 5" (Ace 5) الذي يأتي بمعالج "سناب دراغون 8 غين 3" (Snapdragon 8 Gen 3) المستخدم في الهواتف الرائدة وبسعر يقترب من 350 دولارا، ومن الجدير بالذكر أن هذا المعالج هو نفسه المستخدم في هواتف "سامسونغ" الرائدة وحتى هواتف "وان بلاس" التي يزيد سعرها على 800 دولار.

ورغم وجود العديد من الطرز من الهواتف قاتلة الفئات الرائدة، إلا أن شركة "نوثينغ فون" (Nothing Phone) استطاعت طرح أكثر من طراز مميز يمكن وصفه فعلا بكونه قاتلا للهواتف الرائدة، ومن بينه "نوثينغ فون 3 إيه" (nothing phone 3a) الذي يأتي بشاشة كبيرة بحجم 6.77 بوصات من نوع "آموليد" (AMOLED) ودقة سطوع تصل إلى 3 آلاف شمعة ومعدل تحديث 120 هرتزا ومعالج "سناب دراجون 7 إس غين 3" (Snapdragon 7s Gen 3) الذي ما زال يعد معالجا رائدا مع ذاكرة عشوائية ملائمة وذاكرة تخزين ملائمة وبسعر لا يتخطى 380 دولارا.

إعلان

وكذلك، سعت "سامسونغ" في السنوات الماضية لتقديم هذه الهواتف (قاتلة الفئات الرائدة)، إذ طرحت "غالاكسي إيه 56″ (galaxy A56) و"غالاكسي إس 24 إف إي" (Galaxy S24 FE)، وكلها تحمل داخلها مواصفات قوية ومعالجات رائدة توازي في أدائها معالجات "إس 24 ألترا" (S24 Ultra) و"إس 25 ألترا" (S25 Ultra).

ويمكن اعتبار هاتف "بيكسل 9 إيه" (Pixel 9a) من "غوغل" أيضا من الهواتف قاتلة الفئات الرائدة، إذ يأتي بمواصفات رائدة تصميم أنيق وعصري بسعر 500 دولار، ناهيك عن وجود العديد من الهواتف الصينية التي تنتمي إلى هذه الفئة من شركات "شاومي" (Xiaomi) و"ريلمي" (Realme) و"أوبو" (Oppo) وغيرها.

لماذا الابتعاد عن الهواتف الرائدة؟

شهدت السنوات الماضية تطور الهواتف المحمولة بشكل غير مسبوق، إذ أصبحت الآن تأتي بقوة توازي تلك الموجودة في الحواسيب المحمولة فضلا عن الإسراف في بقية المواصفات سواء كانت حجم الشاشة والهاتف بشكل عام أو حتى مساحات التخزين وحجم الكاميرا وجودتها.

ورغم أن هذه المزايا تجذب قطاعات مختلفة من المستخدمين، إلا أن هناك قطاعات لا ترغب في امتلاك هذه المواصفات المفرطة، وتسعى للاعتدال في المواصفات وامتلاك مواصفات ملائمة بسعر ملائم.

كما أن ارتفاع سعر الهواتف الرائدة الذي أصبح يتجاوز ألف دولار في كافة الشركات الآن كان سببا كفيلا لتوجه العديدين إلى الهواتف المتوسطة التي تقدم مزايا تنافس تلك الرائدة.

مقالات مشابهة

  • ثورة الهواتف المتوسطة.. هل تموت فئة الهواتف الرائدة؟
  • خوفا من حرب نووية ..إجراء مهم من جيش كوريا الشمالية
  • قيدها ونحرها مع شقيقها.. سقوط مجرم هز تركيا
  • “ترامب” قرر القطيعة مع “نتنياهو” والفجوة بينهما تتسع
  • اختراق ويوم تاريخي.. أمريكا وبريطانيا تعلنان الاتفاق التجاري بينهما
  • السجن 19 عامًا لامرأة قتلت زوجها أثناء نومه في قيصري
  • هل تنافس الفضة الذهب؟ وما العلاقة بينهما؟ وأيهما أفضل للاستثمار؟
  • الحوثيون: ترامب طلب التهدئة خوفاً من استهدافه خلال جولته في المنطقة
  • أمزميز.. إصدار عقود ازدياد مزورة للحصول على الإقامة الإسبانية تحيل مستشاراً على المحاكمة
  • بعد 17 عامًا: اكتشاف جريمة قتل فتاة على يد شقيقها في الأردن