قال وزير الثقافة والسياحة في تركيا محمد نوري أرصوي إنه تم اكتشاف لوح يبلغ عمره 3500 عام خلال أعمال التنقيب والترميم في "تل عطشانة" المعروف باسم "ألالاخ" في منطقة ريحانلي بولاية هاتاي.

وذكر أرصوي، في منشور على منصة إكس، الاثنين، أنه بحسب القراءات الأولى، فإن اللوح المسماري الأكادي (المكتوب باللغة الأكدية) الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ15 قبل الميلاد، يحتوي على سجلات لكميات كبيرة من مشتريات الأثاث.

وأضاف: "نعتقد أن هذا اللوح الذي يزن 28 غراما، سيقدم منظورا جديدا لفهم الهيكل الاقتصادي ونظام الدولة في العصر البرونزي المتأخر".

والأكدية هي لغة عاربة (سامية) قديمة، ظهرت في بلاد الرافدين الواقعة بين نهري دجلة والفرات، منذ قرابة 3 آلاف سنة قبل الميلاد وانتشرت لتصبح اللغة الرسمية في الهلال الخصيب، وتعد من أقرب اللغات القديمة إلى اللغة العربية.

وهنأ الوزير فرق إدارة التنقيبات التابعة لوزارة الثقافة والسياحة على "عملهم المتفاني" في العثور على التراث التاريخي.

وأكد أنهم يعملون بدقة لنقل تراث منطقة الأناضول الغني إلى الأجيال المقبلة.

ويلقي اللوح الذي عُثر عليه أثناء عمليات الترميم بعد زلزال فبراير/شباط 2023 ضمن نطاق أعمال التنقيب في تل عشطانة، الضوء على العهد الذي كانت فيه الكتابة المسمارية الأكادية.

من جانبه، أشار عضو هيئة التدريس بجامعة جونز هوبكنز الأميركية جاكوب لاوينغر وطالبة الدكتوراه زينب توركر، إلى أن أبعاد اللوح المكتشف 4.2 إلى 3.5 سنتيمترات، وسمكه 1.6 سنتيمتر، ووزنه 27.85 غراما.

ويواصل اللغويون دراساتهم لفهم الأرقام الموجودة في اللوح الذي كُتبَ على السطور الأولى منه شراء كمية كبيرة من الطاولات والكراسي والمقاعد، ومعرفة مَن اشتراها أو لمن تم تسليمها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

هاتاي تشهد أكثر فترات الجفاف حدة خلال 65 عاماً

أنقرة (زمان التركية) – انخفض مستوى المياه في سد يايلا داغي بولاية هاتاي إلى مستويات حرجة، متأثراً بأكثر فترات الجفاف حدة خلال الـ 65 عاماً الماضية. وقد أعلن المسؤولون أن مياه الشرب المتبقية تكفي فقط لتغطية 98 يوماً، داعين المواطنين إلى ترشيد استهلاك المياه.

لطالما عُرفت هاتاي بأجوائها الماطرة ومواردها المائية الغنية من جبال أمانوس، لكن عدم هطول الأمطار المتوقعة هذا العام وضع المنطقة أمام خطر نقص حاد في المياه. ووفقاً لبيانات الأرصاد الجوية، انخفض معدل هطول الأمطار خلال أشهر الشتاء والربيع بنسبة 64% مقارنة بالعام الماضي، مما أدى إلى تراجع منسوب المياه في سد يايلا داغي إلى 20%.

وحذر محمد يالتشين، عمدة بلدية يايلا داغي، المواطنين من أن السد، الذي يغطي احتياجات مياه الشرب للمركز الرئيسي و11 حياً، لم يتبق فيه سوى مياه تكفي لـ 98 يوماً. وقال يالتشين: “لا يمكننا استخدام المياه التي يقل مستواها عن 12% في سدنا كمياه شرب. يجب ألا ننسى أن الماء أثمن من الذهب. نحن ننتقل إلى طريقة قياس توتر التربة (tansiyometre) في الري الزراعي، ولن نسمح باستخدام مياه الشرب في الحقول.”

وأظهرت اللقطات الجوية للطائرات بدون طيار (الدرون) انحسار المياه في السد بوضوح تام. وأشار المسؤولون إلى أن كمية المياه المتبقية في السد يمكن أن تستهلك بسرعة أكبر عند الأخذ في الاعتبار معدلات التبخر.

كما عبر مختار حي شنكوي، سايت دوش، عن قلقه قائلاً إن مستوى المياه في السد انخفض بنحو 15 متراً. وأضاف: “في السنوات الماضية، كانت حقول الفراولة لدينا تُروى بسهولة بالمياه القادمة من السد. أما الآن، فنحن نواجه صعوبة حتى في مياه الشرب.”

وبينما يتوقع المسؤولون في هاتاي من المواطنين تحقيق أقصى درجات التوفير في استخدام المياه، يترقب سكان المنطقة بانتظار متفائل زيادة هطول الأمطار في الأيام القادمة.

وعلى الرغم من أن هذه الهزات المسجلة في جميع أنحاء تركيا لم تتسبب في دمار كبير، إلا أنها تثير القلق بين المواطنين.

 

Tags: تركياجفافسد يايلا داغي بولاية هاتايهاتاي

مقالات مشابهة

  • هاتاي تشهد أكثر فترات الجفاف حدة خلال 65 عاماً
  • تحذير علمي جديد: الأطعمة المصنعة ترفع خطر السكري والسرطان
  • فرق الدفاع المدني السوري تبذل جهوداً كبيرة لإخماد بؤر النار التي اندلعت في غابات الفرنلق بريف اللاذقية الشمالي
  • المسلماني يلتقي سليم سحاب ويعلن رعاية مشروع اكتشاف المواهب بالمحافظات
  • اعرف كيفية استخراج شهادة الميلاد فى دقائق معدودات
  • مقابر منحوتة ومومياوات أطفال في أسوان.. اكتشاف أثري يكشف عن طقوس الدفن وأسرار المجتمع القديم
  • هزة أرضية في هاتاي بقوة 3.5 درجات
  • محارب بريطاني قديم يكشف سر بلوغه 106 من عمره
  • جهود كبيرة تبذلها فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق الحراجي الذي اندلع بين مشروع دمر وقصر الشعب
  • حرائق كبيرة في غابات “إزمير” التركية