إكس مراتي.. هشام ماجد ومحمد ممدوح وأمينة خليل يحتفلون بالعرض الخاص
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حرص أبطال فيلم إكس مراتي، على الاحتفال بالعرض الخاص للعمل الذي أقيم اليوم بإحدى سينمات مدينة السادس من أكتوبر.
حيث حرص على الحضور كل من الفنان محمد ممدوح والفنان هشام ماجد بصحبة زوجته، والفنانة أمينة خليل، والفنان طه دسوقي وزوجته، كما حرص على الحضور كذلك المخرج معتز التوني والمؤلف أيمن وتار.
وأعلن الفنان هشام ماجد عن رد فعل الزعيم عادل إمام بعد الاعلان عن تقديم فيلم "البحث عن فضيحة" مجددًا.
وقال هشام ماجد خلال تصريحات تليفزيونية: إن الزعيم على علم بتقديم الفيلم مجددا فى السينما وأبدى موافقته خاصة أن أبنه رامى إمام هو من يخرج العمل كما أنه عرض علي الفكرة واعجبت بها.
وأضاف هشام ماجد: اتوقع ان يتعرض الفيلم الى هجوم شرس خاصة انه يقدم عملا للزعيم عادل إمام ولكن علينا أن ننتظر حتى خروج الفيلم الى النور.
وكان تصدر الفنان هشام ماجد التريند، وذلك بالتزامن مع اقتراب عرض فيلمه الجديد “إكس مراتي” بعد أيام قليلة فى دور العرض السينمائية.
ويطرح الفيلم في السينمات يوم 24 يوليو الجاري وذلك بعد أقل من شهر من طرح فيلم «جوازة توكسيك» أول أفلام موسم الصيف.
وكانت الشركة المنتجة للفيلم قد طرحت الإعلان الترويجي للفيلم تمهيدا لعرضه عبر صفحته الرسمية على «انستجرام» وعلقت: «لو حصل إن X مراتك طلع رد سجون ومجرم وبيدور عليها، هتستخبى ولا هتقلب وحش؟، استنوا فيلم X مراتي يوم 24 يوليو عشان تعرفوا ايه اللي لمهم على بعض».
وحش
كما طرحت الشركة المنتجة أغنية الفيلم عبر قناتها على يوتيوب والتي تحمل اسم «وحش» غناء نجم المهرجانات مسلم ومن كلمات مصطفى حدوته.
قصة الفيلم
وتدور أحداث فيلم « اكس مراتي» في إطار كوميدي حول طبيب نفسي يدعى يوسف يجسد شخصيته الفنان هشام ماجد متزوج من سحر والتي تقدم شخصيتها الفنانة أمينة خليل والذي يظهر زوجها السابق «العجوز- محمد ممدوح» بعد إرتكابه عدة جرائم في حياتها مجددا ليفرق بينهما وبين زوجها الطبيب ليمرا الثلاثي بالعديد من المواقف والأحداث الكوميدية.
أبطال الفيلم
فيلم «اكس مراتي» من بطولة هشام ماجد وأمينة خليل ومحمد ممدوح وأوتاكا وعلي صبحي من تأليف كريم سامي وأحمد عبد الوهاب وإخراج معتز التوني.
من ناحية أخري، شارك الفنان هشام ماجد مؤخرًا فى فيلم “فاصل من اللحظات اللذيذة” الذي نجح فى تحقيق إيرادات اقتربت من 57 ملايين جنيها وذلك خلال عرضه بالسينمات.
وكان حرص الفنان هشام ماجد على التعليق بشأن الانتقادات التى واجهها بسبب فيلمه الجديد "فاصل من اللحظات اللذيذة" بأنه يتشابه مع فيلم "باربى".
وقال هشام ماجد فى تصريحات تليفزيونية: بنقدم أدوار شخصيتين في عالم موازي، والفيلم ملوش علاقة بباربي بس فعلا هنا الزاهد شبه باربي، عشان كده الناس ربطت بين العملين، والناس لما تشوف هتفهم قصة الفيلم.
وأضاف هشام ماجد: هنا شاطرة جدًا ودؤوبة في شغلها، وأنا بحب أشتغل مع الناس دي، وبتضحك جدا بس مش أكتر من الرجالة، الرجالة كوميدية أكتر.
شخصية هشام ماجد
يجسد هشام ماجد شخصية مهندس معماري والمتزوج من هنا الزاهد ويعيشان معًا حياة تعيسة، إلى أن يحدث حدث مفاجأة يغير حياتهما ويقلبها من تعيسة إلى سعيدة.
ويسجل فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة التعاون الثانى الذى يجمع هنا الزاهد وهشام ماجد فى السينما، حيث ينتظر الثنائى عرض فيلم "بضع ساعات فى يوم ما" المأخوذ من وراية تحمل نفس الاسم، والذى تم الانتهاء من تصويره منذ فترة.
وتشهد أحداثه مجموعة من القصص الرومانسية، وتجمع هنا وهشام قصة حب خلال الفيلم الذى يشارك في بطولته مى عمر، عائشة بن أحمد، أحمد السعدنى، مايان السيد، خالد أنور، محمد سلام، هدى المفتى، محمد الشرنوبى وأسماء جلال وإخراج عثمان أبو لبن.
قصة الفيلم
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي، حول هشام ماجد الذى يجسد شخصية مهندس معماري والمتزوج من هنا الزاهد ويعيشان معا حياة تعيسة، إلي أن يحدث حدث مفاجأة يغير حياتهما ويقلبها من تعيسة إلى سعيدة.
أبطال الفيلم
فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندي وبطولة هشام ماجد، هنا الزاهد، محمد ثروت، بيومي فؤاد، والطفل جان رامز وعدد آخر من الفنانين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشام ماجد هشام ماجد وشيكو النجم هشام ماجد مسلسل هشام ماجد هشام ماجد في اشغال شقة الفنان هشام ماجد هشام ماجد في اسرار هشام ماجد أشغال شقة كوميديا هشام ماجد هشام ماجد برنامج اسرار هشام ماجد اسرار حياة هشام ماجد فاصل من اللحظات اللذیذة الفنان هشام ماجد محمد ممدوح هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
مقهى مام خليل.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
في قلب أربيل، حيث تتردد أصداء التاريخ وتتعانق روح الأصالة، يقف مقهى "مام خليل" شامخا، ليس مجرد مكان لتناول الشاي، بل رمزا حيا وشاهدا على حكايات أجيال متعاقبة، وحافظا لذاكرة مدينة بأكملها.
تأسس هذا الصرح العريق في عام 1952، ليصبح منذ ذلك الحين جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي لأربيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السلطان و"الزواج الكبير" في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهوية الاجتماعيةlist 2 of 2"أخت غرناطة".. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسيend of listيروي محمد خليل، الابن والوريث الذي يدير المقهى حاليا، بحس من الفخر والمسؤولية عن هذا الإرث الثمين، "مقهى مام خليل يمثل تاريخا من تواريخ أربيل ورمزا للمحافظة"، هكذا وصف محمد خلال حديثه للجزيرة نت المكان الذي يعتبره أهل أربيل معلما لا يجهله أحد من أبناء المدينة.
بعد وفاة والده في عام 2015، عاد محمد من خارج العراق ليحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على هذا الصرح، مؤكدا: "عدت لإدارة المقهى لأنه تاريخ والدي والمحافظة، وقد حرصت على الحفاظ عليها وجعلتها أفضل من ذي قبل"، وهذا الالتزام يعكس مدى تعلق العائلة بالمقهى، ودور المقهى في الهوية الأربيلية.
جدران مقهى "مام خليل" هي بحد ذاتها معرض حي لقصص أربيل وشخصياتها. تتزين الجدران بمجموعة فريدة من الصور الفوتوغرافية لشخصيات بارزة من المدينة، من سياسيين وفنانين ورياضيين.
يشير محمد إلى أن والده، مام خليل، كان شغوفا بجمع هذه الصور التي تعكس تاريخ المدينة وشخصياتها المؤثرة، وكانت أول صورة عُلقت على الجدران هي صورته الشخصية، لتكون بذلك بمثابة حجر الزاوية لذاكرة المقهى المصورة.
ويتميز مقهى "مام خليل" بموقعه الفريد داخل مبنى "القيصرية" التاريخي، الذي يعود تاريخ بنائه إلى ما يقارب 280 عاما، ويُعد أول قيصرية في أربيل. هذا الموقع يضفي بعدا إضافيا على أهمية المقهى، رابطا إياه بجذور أربيل العميقة وتراثها المعماري الأصيل.
ولطالما كان المقهى ملتقى لسكان المنطقة، يتوافدون عليه منذ ساعات الصباح الباكر لتناول الفطور وشاي الصباح، حيث نسجت خلالها صداقات وعلاقات اجتماعية متينة.
إعلانومن أروع القصص التي يرويها محمد خليل هي قصة أحد الرواد الذي أكد أن 9 أجيال من عائلته، بدءا بجده وصولا إلى أبنائه وأحفاده، قد ارتادوا هذا المقهى وشربوا الشاي فيه. وهذه الحكاية تجسد الدور المحوري لمقهى "مام خليل" كملتقى للأجيال وحافظ لذاكرة أربيل الحية.
بينما "رفعت بالاني" أحد رواد المقهى العريق، يؤكد أيضا على المكانة التاريخية والاجتماعية الفريدة التي يتمتع بها المقهى كملتقى لمختلف الأطياف والشخصيات من جميع أنحاء البلاد.
يقول بالاني للجزيرة نت: "مقهى مام خليل هو أحد أقدم المقاهي في قيصرية أربيل، ويزوره أشخاص من جميع الأطياف والشخصيات ومن جميع أنحاء البلاد".
وأشار إلى أن المقهى يُعد بمثابة معرض حي لتاريخ وثقافة المنطقة، حيث تحتفظ جدرانه بالعديد من الصور التذكارية التي توثق زيارات شخصيات بارزة، من رؤساء وسياسيين وقادة كرد وشخصيات فنية وتجار وأصحاب المتاجر في قيصرية أربيل.
يؤكد هردي عبد الله عثمان، أحد رواد المقهى الدائمين منذ أكثر من 10 سنوات، للجزيرة نت على الدور التاريخي والثقافي للمقهى كملتقى للأجيال والشخصيات المرموقة. ويقول: "الشباب يرون أنه أجمل مقهى، وبالنسبة لي، كلما نزلت إلى السوق، لا بد أن أزور مقهى خليل لأحتسي الشاي لأن مذاقه رائع جدا".
كما أشار عثمان إلى أن المقهى يستقطب بانتظام "شخصيات بارزة وقوية"، بما في ذلك سياسيون ومحافظون، وهو ما تؤكده الصور المعلقة على الجدران.
ولقد نوّه أيضا إلى حيوية السوق المحيط بالمقهى، واصفا إياه بأنه "سوق جميل ويتميز بالحركة النشطة على مدار اليوم".
أما عما يميز "مام خليل"، شدد عثمان على "مكانه الراقي" الذي يجذب الزوار لتجربة أصيلة وهادئة، مضيفا: "لدي ذكريات هنا مع والدي، ونأتي لنقضي الوقت معا بالمقهى".
وفي النهاية، يظل مقهى "مام خليل" ليس مجرد مكان لتناول الشاي، بل هو صرح ثقافي واجتماعي يحمل في طياته إرثا عائليا وتاريخيا عريقا، ويبقى وجهة مفضلة للعديد من الأجيال والشخصيات البارزة، شاهدا صامتا على نبض أربيل وذاكرتها الحية.