سموتريتش يوضح بشأن قرار تسديد ديون السلطة الفلسطينية تدريجيًا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الثلاثاء 08 أغسطس 2023، أنه لن يوقع على قرار بشأن تسديد ديون السلطة الفلسطينية تدريجيًا .
سموتريتش وانهيار السلطةوأوضح سموتريتش في تصريح للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أنه لن يوقع على قرار بشأن تسديد ديون السلطة الفلسطينية تدريجيا، مضيفا، "لا أرى أن السلطة الفلسطينية تنهار، ويوجد تناقض بأن يمول مواطنو إسرائيل سلطة تحارب الدولة وتدفع رواتب للمخربين".
وأوضح سموتريتش أن "نتنياهو، يدعم قراره بتجميد ميزانية التعليم العالي لصالح طلاب جامعات من القدس بمبلغ 200 مليون شيكل".
وأضاف، "أعمل بالتنسيق مع رئيس الحكومة. واجتمعت معه وشرحت له وهو يدعم هذا الموقف. وحصلت على موافقته"، متابعا: "أرفض تمويل التحريض والإرهاب لخلايا إسلامية في الجامعة العبرية، وأعمل في هذا الموضوع بالتنسيق مع رئيس الحكومة وهو يؤيد موقفي".
قرار عنصريوأضاف سموتريتش حول قراره العنصري بتجميد تحويل 200 مليون شيكل للسلطات المحلية العربية، بموجب قرار الحكومة السابقة، إن هذا قرار نهائي، وأن "هذه الأموال لن تُحول، نقطة".
اقرأ/ي أيضا: معاريف تؤكد: ساحة الضفة هي الأكثر توترًا في الوقت الحاليبدوره، حذر وزير الداخلية، موشيه أربيل، من حزب شاس، من أن تجميد هذه الأموال "سيمس بتوازن ميزانيات السلطات المحلية (العربية) بشكل بالغ".
وأكد أربيل أن رصد هذه الميزانيات جاء في أعقاب عدة اجتماعات في وزارته وتقرر فيها أن "التوصية المهنية المطلقة هي بتحرير الميزانيات من خلال إشراف وثيق من جانب موظفي الوزارة على استخدام الميزانيات وتشجيع وتحفيز السلطات على استخدام أنظمة رقابة من جانب الشركة للمرافق الاقتصادية والاقتصاد في مركز الحكم المحلي".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة
في ظل الأزمات المالية التي قد يمر بها بعض الأفراد، يتساءل الكثيرون عن مدى جواز استخدام أموال الزكاة أو الصدقات لسداد ديون الغارمين.
جواز سداد الدين من أموال الزكاة:
أشار العلماء إلى أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين"، وهو أحد مصارف الزكاة، بحيث يتم تمليك المال للغارم ليسدد به دينه. ويأتي ذلك ضمن أهداف الزكاة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف أعباء المواطنين، خاصة من يعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية.
الصدقات والهبات لتفريج الكرب:
ليس الزكاة فقط، بل يُباح أيضًا استخدام الصدقات والهبات لتفريج كربة الغارم، إذ يعد من الأعمال الخيرية التي يثاب عليها المسلم. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (رواه مسلم).
ويشير هذا الحديث إلى عظم أجر تفريج الكربة عن المؤمنين، سواء عبر المال أو أي وسيلة مشروعة.
ضوابط مهمة لسداد ديون الغارمين:
يجب أن يكون الغارم فعلاً عاجزًا عن سداد دينه بنفسه.
أن يتم استخدام المال في حدود ما يحقق الغرض، دون إسراف أو استغلال.
الالتزام بالأمانة في توزيع الزكاة والصدقات وفق الضوابط الشرعية، بما يحقق العدالة.
سداد دين الغارم من أموال الزكاة أو الصدقات يعكس روح التكافل الاجتماعي في الإسلام، ويعتبر وسيلة لتحقيق الرحمة وتفريج الكرب عن المسلمين، ويؤكد أن الدين الإسلامي لا يكتفي بالجانب الروحي فحسب، بل يولي اهتمامًا بالجانب المادي والمعيشي للمؤمنين.