محافظ قنا يُتابع الأسواق في جولة مسائية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أجرى الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، جوله ميدنية بمدينه قنا ، مساء اليوم الثلاثاء، سيرا على الاقدام تفقد خلالها عدد من المناطق التاريخية والشوارع والاسواق بالمدينة.
والتقى عددا من المواطنين واستمع إلى مطالبهم وتطلعاتهم خلال الفترة القادم. و وعد بالعمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتواجد الميداني المستمر، وتلبية مطالب وتطلعات المواطنين، رافقه خلال الجولة الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ.
واستهل محافظ قنا جولته بتفقد شارع الجمهورية ومبني معرض منتجات الشباب و مناطق سوق السهريج ، والسوق الفقاني، وشارع ٢٣ يوليو، موجها بوضع خطة وتصور واضح لتطوير المناطق ذات القيمه التاريخيه، والتى تعبر عن حقبة زمنية هامة فى تاريخ مصر عامة و قنا خاصة، كونها ترجع لرموز وعائلات كان لها دور فى القرار السياسى المصرى آنذاك، فضلا عن إعادة المظهر الحضارى لتلك المناطق، ورفع كفاءة الشوارع، مع ضرورة الاستغلال الأمثل للحدائق العامة غير المستغلة وتطويرها، و رفع مستوى النظافة والتجميل بالشوارع.
وأشار محافظ قنا ، إلى أن إعادة إحياء المناطق القديمة، سوف يكون ضمن خطة تعد بالتنسيق مع الجهات المعنبه و بيوت الخبره ومنها جامعة جنوب الوادى، وجهاز التنسيق الحضارى، للحفاظ على هذه المناطق بكل ما تحمله من تراث معمارى فريد ومتميز يدل على دقة ومهارة المصريبن فى شتى المجالات.
تحديد يوم الاثنين لبحث الشكاوي:وقال بيان لمحافظة قنا، اليوم الثلاثاء، إن الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، قرر عقد لقاء أسبوعي يوم الاثنين من كل أسبوع، لبحث شكاوى المواطنين وتقديم المقترحات.
وكان المحافظ، قد أعلن بعد أيام من تولية المسؤولية محافظًا لقنا أول الشهر الحالي، أنه سيكون هناك آلية للتواصل مع المواطنين، وكذلك وسائل الإعلام التي تعد هي عين المسؤول بالشارع وأحد وسائل حل المشكلات.
وعقد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، أول لقاء جماهيري مع المواطنين بديوان عام محافظة قنا، اليوم الثلاثاء، لتلقي شكاوى وطلبات المواطنين من مختلف مراكز المحافظة.
وبحث محافظ قنا 167 شكوى وطلبا، وتنوعت شكاوى وطلبات المواطنين، ما بين العلاج على نفقة الدولة، وتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص، وطلبات خاصة بذوي الإعاقة، وأخرى في قطاعات التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ محافظ قنا جولة جولة مسائية الاسواق محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.
وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.
ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.
أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.
وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.
وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".
من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.
وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.