مهاجمة الأولمبياد والتخابر مع قوة أجنبية.. الإعلان عن اعتقال رجل روسي بفرنسا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أوقفت الشرطة الفرنسية الثلاثاء شابا روسيا بتهمة التخطيط لأعمال "تزعزع الاستقرار" خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس 26 يوليو/تموز الجاري.
وقال مصدر في النيابة العامة إن الرجل أوقف ووضع في الحبس الاحتياطي للاشتباه في "تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية".
وأضاف أن تحقيقا قضائيا فتح الثلاثاء بتهمة "التخابر مع قوة أجنبية بهدف إثارة أعمال عدائية في فرنسا، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 عاما".
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات بدأت بعد زيارة منزلية "تم إجراؤها بناء على طلب وزارة الداخلية لرجل ولد في مايو/أيار 1984 في روسيا".
وأضافت أن "العناصر التي تم اكتشافها خلال ذلك، أثارت مخاوف من نيته تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية، وأدت إلى بدء إجراءات جنائية".
مليون تحقيقمن جهتها، نقلت وكالة رويترز عن شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية أنها ألقت القبض على شاب يبلغ من العمر 18 عاما في إقليم جيروند بجنوب غرب فرنسا.
وأضافت أن الشاب كان يخطط لتنفيذ هجوم أو هجمات على الناس. ولم تشر إلى صلة الهجوم المحتمل بالأولمبياد.
وفي إطار الألعاب الأولمبية تم إجراء أكثر من مليون تحقيق إداري واستُبعد 4360 شخصا من المحتمل أن يشكلوا تهديدا للحدث، حسب ما قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان الثلاثاء في مجلة "باري ماتش".
وأفادت مصادر مقربة من وزير الداخلية أنه تم استبعاد 880 شخصا من حضور الفعاليات للاشتباه بتورطهم في تدخل أجنبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
منظمة رصد توثق اختطاف 95 شخصا في إب خلال شهرين
أكدت منظمة رصد للحقوق والحريات العامة، استمرار جماعة الحوثي في حملة الإختطافات الواسعة في محافظة إب، مشيرة لتوثيقها اختطاف 95 شخصا، خلال الشهرين الماضيين.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها تابعت بقلق استمرار الاختطافات في محافظة إب في حملة ممنهجة لم تتوقف حتى اللحظة، في ظل غياب أي دور للمنظمات الأممية والحقوقية للحد من تلك الإنتهاكات والجرائم الحوثية في محافظة إب.
وعبرت المنظمة عن أسفها لاستمرار الاختطافات بشكل يومي، لافتة لاختطاف جماعة الحوثي خلال الأسابيع الماضية (60) شخصا من الأوساط الأكاديمية والطبية والهندسية ومدراء المدارس والتربويين وغيرهم.
وأكد البيان، أن هذه الاختطافات تحدث في ظل صمت المنظمات الأممية المعنية بحقوق الإنسان الأمر الذي أسهم في تشجيع مليشيا الحوثي على مزيد من الاختطافات دون مساءلة، أو أي اعتبارات إنسانية وحقوقية.
واستنكرت المنظمة جرائم جماعة الحوثي بحق اليمنيين، داعية الحكومة الشرعية لتقديم احتجاج رسمي لدي الأمم المتحدة عملا بالاتفاقات والمواثيق الدولية، مؤكدة أن هذي الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم وأنه لن يفلت مرتكبوها من العقاب.
وأشارت إلى أن المنظمة، سبق وأن أصدرت بيانًا سابقا متعلقا بالحملة الحوثية وتوثيقها آنذاك لعدد (35) مختطفًا من أكاديميي وتربويي وأطباء ومهندسي المحافظة في بداية الحملة الحوثية بمحافظة إب، ليصل اجمالي الاختطافات الي (95) خلال الشهرين الماضيين.