براءة اختراع لشركة روسية في استكشاف حقول النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حصلت شركة Smart Engines الروسية على براءة اختراع في الولايات المتحدة لتكنولوجيا تسمح باستكشاف حقول النفط بكفاءة عالية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما سيسمح بزيادة الإنتاج.
وذكرت الشركة في بيان نقله موقع روسيا اليوم أن الخوارزميات المبتكرة تبني توأما رقميا، يمكن استخدامه لتحليل العينة الجوفية الرقمية، واكتشاف "الانضغاط" الكاذب للصخور، مما يقلل المخاطر عند اتخاذ قرار البدء بالاستخراج.
والعينة الجوفية (Core sample) - هي نموذج الصخور المأخوذة عند حفر بئر الاستكشاف بواسطة اسطوانة حفر خاصة - ويسمح إنشاء نموذج أساسي رقمي ثلاثي الأبعاد باستخدام التصوير المقطعي بالأشعة السينية وخوارزميات الذكاء الاصطناعي بإجراء التحاليل والتجارب الافتراضية لصخور الخزان.. أي أن النموذج الرقمي للعينة الجوفية يسمح بتقييم إمكانيات الحقل قيد الدراسة، ولكن، عند بناء توأم رقمي للعينة، يمكن أن يحدث "انضغاط" كاذب يخفي مسام العينة الجوفية، ويمكن للخوارزمية التي ابتكرها علماء شركة Smart Engines، الروسية الموصوفة في براءة الاختراع، منع ذلك.
وتسمح طريقة التصحيح التي قدمتها Smart Engines بمعالجة البيانات لتقليل عدد التشوهات دون الحاجة إلى معايرة إضافية أو تغييرات في الأجهزة، فالميزة الرئيسية لهذه التكنولوجيا هي الضبط التلقائي لمؤشرات التصحيح.
اقرأ أيضاًعصر جديد من الذكاء الاصطناعي في مصر.. OPPO تطلق Reno12 F 5G
«دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التسويق» ورشة عمل ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي النفط الذكاء الإصطناعي برميل النفط سوق النفط النفط السعودي تطبيقات الذكاء الاصطناعي مجالات الذكاء الاصطناعي ai الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي تعلم الذكاء الاصطناعي الذكاء الصناعي الذكاء الاصطناعي AI الذكاء الاصطناعي مجانا تخصصات الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي أدوات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي يرسم الذكاء الاصطناعي في التصميم النفط الإيراني حقول النفط اكبر حقول النفط حقول النفط الليبية حقول النفط في سوريا حقول النفط في الكويت حقول أكبر حقول النفط في السعودية النفط في السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
مع تسارع وتيرة الحياة اليومية بالتزامن مع عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات، ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.
أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيلم يَعد يكتفي الذكاء الاصطناعي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.
ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم، فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن PwC و Gartner وMcKinsey على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.
من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات، إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.
وضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).
هذه الوظائف، التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة، تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
«آبل» تقيم معرضها السنوي للمطورين في ظل تعثراتها بمجال الذكاء الاصطناعي
أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي