البرازيلي رافينيا يضع برشلونة في ورطة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة الموندو ديبورتيفو الاسبانية ان الجناح البرازيلي رافينيا وضع نادي برشلونة الاسباني في ورطة حقيقية خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد رفضه لكافة العروض التي قدمت له للانتقال بعيدا عن فريق برشلونة مفضلا الاستمرار مع الفريق الكاتالوني في الموسم المقبل .
وكان نادي برشلونة يضع البرازيلي رافينيا ضمن الاعبين الذين يرغب في بيعهم خلال فترة الانتقالات الصيفية حيث كان يأمل في موافقة رافينيا على عرض نادي القادسية السعودي للانتقال اليه هذا الصيف مقابل 100 مليون يورو وهو المقابل المادي الذي كان سيحل الكثير من المشاكل المادية التي تواجه برشلونة في الوقت الحالي حيث يسعى النادي الكاتالوني لبيع مجموعة من لاعبيه لتمويل شراء نيكو ويليامو و داني اولمو و لاعب وسط مدافع خلال فترة الانتقالات الصيفية الا ان رافينيا رفض العرض السعودي مؤكدا انه لا يخطط لللأنتقال بعيدا عن الملاعب الاوربية في الوقت الحالي .
وقالت صحيفة الموندو ان مسئولي برشلونة يحاولون خلال الفترة الحالية اقناع رافينيا بالانتقال بعيدا عن برشلونة مؤكدين ان فرصة مشاركته ستكون ضئيلة في ظل وجود لامين يامال الا ان الاعب البرازيلي اكد انه يقبل التحدي و سيسعى لاقناع المدير الفني الالماني هانز فيليك بقدراته .
من جانبه ابدى هانز فليك سعادته بأستمرار رافينيا مؤكدا ان وجوده سيمثل عمقا للفريق الكاتالوني في الجانب الهجومي و تواجد حلول اضافية لديه الا ان ادارة البارسا تسعى في الوقت الحالي لايجاد حلول بديلة لانقاذ فترة الانتقالات الصيفية وانقاذ صفقتي داني اولمو و نيكو ويليامز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرازيلي رافينيا برشلونة الإسباني الدوري الإسباني الالماني هانز فليك الانتقالات الصيفية 2024 فترة الانتقالات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم «جهود إحلال السلام» بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.
وعلى صعيد العلاقات التركية-الروسية، أكد الكرملين مراراً أن قنوات الاتصال بين أردوغان وبوتين «مفتوحة ودائمة»، خاصة في الملفات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، والطاقة، والتجارة، والعقوبات الغربية.