أخصائية نفسية توضح كيفية التعامل مع الأبناء في فترة المراهقة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت لمياء عثمان، أخصائي الإرشاد الأسري والنفسي، إن كلمة السر في التعامل مع الأبناء في فترة المراهقة هي الإحتواء.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، «يجب أن نحتوي أبنائنا ونقرب منهم بقدر الإمكان، مع تزويد صلاحيات نسبية لهم في التشاور والتعامل مع الآخرين».
وتابعت: «لو لم يجد الإبن شخصيته في المنزل؛ قد يخرج للبحث عليها في الخارج، وهو أمر غير مضمون، لإن إحنا مش عارفين لما يخرج ممكن يلاقي مين عشان يحس بقيمته الذاتية».
فترة المراهقةوأردف أخصائي الإرشاد الأسري والنفسي: «فترة المراهقة تبدأ من 9 سنوات، ووسائل التواصل الاجتماعي هي السبب في ذلك، فهناك دراسة بحثية في 2018 أثبتت أن نسبة كبيرة من الأطفال يستخدمون الانترنت بشكل متواصل».
جدير بالذكر أن دراسة أظهرت لماذا تحتاج الفتيات المراهقات إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كلما أدخلوا الرياضة في حياتهم في وقت مبكر، قل خطر الوفاة بسبب السرطان في السنوات اللاحقة.
ووجدت الدراسة أنه إذا مارست النساء نشاطا بدنيا في سن المراهقة، انخفض خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 13%، إن مقدار الوقت الذي تقضيه الفتيات في النشاط البدني له التأثير الأكثر فائدة على صحتهن بين سن 40 و 70 عامًا.
وجدت الدراسة أن الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة بانتظام يقللن من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان بنسبة 20% ومن أجل فهم أفضل لآلية تأثير التوتر على الصحة، هناك حاجة إلى مزيد من البحث، كما أكد علماء من جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوصلوا إلى استنتاجاتهم من خلال تحليل صحة 74941 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و70 عامًا يعشن في الصين، وأجابوا على أسئلة حول مقدار الوقت الذي خصصوه للنشاط البدني في المدرسة وفي منتصف العمر.
وتمت مقارنة البيانات التي تم الحصول عليها مع حالتهم الصحية الحالية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى. وأظهرت نتائج هذه المقارنة أن النشاط البدني خلال فترة المراهقة يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة.
وتم تعريف النشاط البدني المنتظم على أنه نشاط بدني يتم إجراؤه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
قام العلماء بعناية بحساب عدد الساعات التي تقضيها كل امرأة في الأسبوع في ممارسة الرياضة خلال فترة المراهقة، والمدة التي حافظت فيها على هذه العادة الصحية.
وتم مقابلة المشاركين في الدراسة كل سنتين إلى ثلاث سنوات لمراقبة صحتهم، ووجدت الدراسة بشكل عام أن النساء اللاتي كن أكثر نشاطا في الرياضة خلال شبابهن كن أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان بنسبة 20%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الابناء بوابة الوفد الوفد المراهقة الاحتواء كلمة السر فترة المراهقة فترة المراهقة
إقرأ أيضاً:
مختصة توضح أسباب الكوابيس وطرق التخلص منها
أميرة خالد
كشفت الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، أسباب حدوث الكوابيس مبينة طرق التخلص منها.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
ولفتت إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتابعت: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
وأشارت إلى أن التوتر والقلق المزمنان سبباً محتملاً للكوابيس عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وقدمت الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا.
وشددت على أهمية الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.