أبهر الجميع بابتكاراته.. عالم مصري يزرع الأرز في صوب زراعية باستخدام خرطوم مياه
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نجح عالم مصري في ابتكار أصناف من الأرز تقاوم الجفاف وملوحة التربة والمياه وتتم زراعتها داخل الصوب الزراعية باستخدام خرطوم مياه بدلا من الطريقة التقليدية المستهلكة للمياه.
وقال العالم المصري الدكتور سعيد سليمان أستاذ علم وراثة النباتات بجامعة الزقازيق لـ «الأسبوع»: إنه ابتكر أصنافا جديدة من الأرز تم تسجيلها من قبل المركز القومي للبحوث الزراعية كأصناف "عرابي 3 وعرابي 4".
وحصر سليمان أهمية هذة الأصناف في أنها توفر نصف المياه التي يتم بها زراعة الأصناف التقليدية، ففدان الأرز على سبيل المثال يحتاج الى 7000 متر مكعب مياه في الطريقة التقليدية، أما مع الأصناف الجديدة (عرابي ثلاثة وأربعة) فيحتاج الفدان إلى 3500 متر مكعب مياه فقط.
وأشار سليمان إلى أنه ابتكر أيضا طريقة جديدة لزراعة الأرز تسمى نظام SRI وتعني نظام تكثيف الأرز حيث تعتمد هذة الطريقة على تقليل التقاوي بنسبة 80%، ما يوفر على الدولة 500 مليون جنيه سنويا حيث يتم تقليل كم التقاوي للفدان من 60 كيلو إلى 10 كيلو وبالتالي يوفر الفدان 50 كيلو تقاوي، وبالنظر لما تزرعة مصر سنويا وهو مليون فدان أرز فيتم توفير 50 ألف طن تقاوي وبحساب الطن ب 10000 جنيه يصل المبلغ ل 500 مليون جنيه سنويا، كما أشار إلى أن تقليل التقاوي لا يعني نقص العائد من المحصول بل يحدث العكس فالنبتة يتم زرعها منفردة بعد 25 يوما من بدرها بالمشتل وتتكاثر الواحدة لتنتج ما يقرب من ثلاثين، أما بالطريقة التقليدية التي لا تزرع بها النبتة منفردة فتتكاثر الواحدة لتنتج عشرة فقط.
وتابع سليمان: الأمر لا يتوقف على ذلك بل أيضا يمتد لتقليص كم المياه المستهلك بهذه الطريقة بمقدار حوالي 1000 متر مكعب للفدان وبذلك بجمع الطريقتين الأولى والثانية أي أرز الجفاف الذي يستهلك فقط 3500 متر مكعب مياه للفدان والطريقة الثانية التي توفر 1000 متر مكعب للفدان يمكن أن يزرع فدان الأرز فقط ب 2500 متر مكعب مياه.
وأكد سليمان أن هذة الطرق هي أبرز حلول يمكن اتباعها لزراعة الأرز في أماكن كان من المستحيل أن يزرع بها الأرز فيمكن بهذه الطرق زراعته في الأراضي الصحراوية كما حدث مع الدكتور سعيد سليمان نفسه في أصنافه التي تم زراعتها في الوادي الجديد وأبيس بمحافظة البحيرة وسهل الطينة بشرق قناة السويس.
الجدير بالذكر أن الدكتور سعيد سليمان يشرف على أحد حقول الإنبات داخل كلية الزراعة جامعة الزقازيق لإجراء تجاربة الحقلية على محاصيل أرز الجفاف والوصول لأفضل النتائج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أصناف الأرز الجفاف الصوب الزراعية سعيد سليمان عالم عالم مصري ملوحة التربة متر مکعب میاه
إقرأ أيضاً:
من سارق الأرز إلى نقانق الدم.. اكتشف ألذ أطباق كوريا الجنوبية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تطوّر المطبخ الكوري مع مرور الزمن نتيجةً للتغيرات الثقافية، لكنه لا يزال جانبًا رئيسيًا من الهوية الوطنية في البلاد.
من الوجبات الدسمة التي ستعجب عشاق اللحوم، إلى أخرى ترضي أذواق محبي المأكولات البحرية والأنواع المتنوعة من الخضار، إليكم 7 أطباق أساسية في كوريا الجنوبية:
سلطعون بصلصة الصويايُعتبر طبق "جانجانغ جيجانغ"، أو السلطعون النيء المتبل بصلصة الصويا، شديد الإدمان لدرجة أنه يُطلق عليه غالبًا لقب "سارق الأرز"، في إشارة طريفة إلى كونه يجعل المرء يُكثر من تناول الأرز بسبب لذّته الشديدة.
قد يكون هذا الطبق مفاجِئًا لمن يجربه لأول مرة، فطعمه حامض بعض الشيء، ومُرٌّ بشكل مُثير، ولاذع، كما أنّه يُقدَّم باردًا.
لكن رسّخت وجبة الطعام هذه مكانتها بين الكوريين الجنوبيين، إذ تُعد طبقًا رئيسيًا أكثر من كونه طبقًا جانبيًا فحسب.
"توك بوكي"هذا الطبق الشهير باللون الأحمر المائل للبرتقالي يحظى بشعبية كبيرة، لدرجة أنّ هناك منطقة كاملة في العاصمة، سيؤول، مُخصصة لكعكات الأرز هذه المحضّرة على البخار، والمقطَّعة، والمُطهية مع كعكات السمك والبصل الأخضر في صلصة حلوة وحارة مصنوعة من معجون الفلفل الحار.
يُعرف الطهاة بإضافتهم لمكونات متنوعة إلى هذه الصلصة، بدءًا من معجون فول الصويا الأسود وصولاً إلى صلصة "الكاتشب". لكن كلما زادت كمية الفلفل، كلما كان الطعم أفضل بالتأكيد.
"سامغيتانغ"يشيع استخدام مثل "قاتل الحرارة بالحرارة" لدى الكوريين، في إشارةٍ إلى حبهم لتناول أطباق ساخنة للغاية حتى في أشد أيام الصيف حرارة.
تُعد وجبة "سامغيتانغ" من أشهر هذه الأطباق، وهي عبارة عن حساء كثيف ولزج فيه دجاجة كاملة محشوة.
تُخفِّف عملية الطهي من مرارة نبتة الـ"جينسنغ" المميزة، وتُضفي نكهةً عطرية جذابة بشكلٍ غريب.
"بيبيمباب"يمزج هذا الطبق الكوري المُحضّر في وعاء بين الأرز، والخضار المتنوعة، ولحم البقر، والبيض، مع تتبيلة من زيت السمسم، والقليل من معجون الفلفل الحار.
رُغم أن ملوك كوريا في الماضي ربمّا كانوا سيُصدمون من كيفية تحوّل هذا الطبق الملكي إلى جزء لا يتجزأ من الذوق الشعبي، إلا أن الكوريين يعشقون هذه الوجبة المفضلة لديهم، كونها رخيصة وسريعة التحضير.
"كيمباب"بعد الانتهاء من تحضيره، يبدو طبق الكيمباب في كثير من الأحيان جميلاً لدرجة أنّه يصعب تناوله.
في هذا الطبق، تُلفّ أنواع الخضار المُقلية، واللحم المفروم، والفجل المُخلل الحلو، والأرز، بإحكام داخل ورقة مصنوعة من أعشاب البحر المجففة (المعروفة بـ"كيم")، ومن ثم تُقطّع إلى دوائر صغيرة بحجم القضمة.
نقانق "سونداي"