الحرة:
2025-05-14@21:52:21 GMT

وصل إلى الحلوى.. لماذا يتصاعد الهوس بالبروتين؟

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

وصل إلى الحلوى.. لماذا يتصاعد الهوس بالبروتين؟

تتنافس شركات ناشطة في إنتاج الغذاء على تضمين البروتين في عدد من منتجاتها، إلى درجة أنه أصبح بإمكان الباحثين عن البروتين أن يعثرون عليه في الحلويات والأجبان والزبادي والآيسكريم. 

وباتت الحلويات البتروتينية جاذبة لكثير من المستهلكين، خاصة الباحثين عن الرشاقة وبناء العضلات، وكذلك الذين يرغبون في تناول كميات أقل من السكر، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وأظهر استطلاع أجرته مجلة "نيو كونسمر" العلمية، وشركة "تولونا"، وهي شركة متخصصة في التسويق، أن ما يقرب من 20 في المئة، من بين 3300 مستهلك أميركي، يرغبون في الحصول على مزيد من البروتين.

ويقول مختصون، ومستهلكون، إن الحلويات الغنية بالبروتين يمكن تصميمها بحيث تحتوي على نسبة أقل من السكر، كما أنها تضفي لمسة صحية على الكعك والبسكويت وغيرها من أنواع الحلوى. 

ومع ذلك، يقول اختصاصيو التغذية إن معظم الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا يعتمد على اللحوم، يحصلون على كمية كافية من البروتين من وجباتهم الأخرى. 

ووصلت عمليات البحث عن "حلويات البروتين" على محرك البحث غوغل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في الأشهر الأخيرة. 

وقالت متحدثة باسم غوغل إن منتج الحليب البروتيني، الذي يحتوي على كمية أكبر من البروتين، وكمية أقل من سكر، شهد قفزة بنسبة 30 في المئة في المبيعات هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.

وبسبب الرغبة في تعزيز العضلات والحفاظ على أنسجة الجسم وإنقاص الوزن، يقبل الكثيرون على شراء أغذية عالية البروتين، قد تكون على شكل ألواح حلوى وشوكولاتة أو آيس كريم، أو موجودة في عبوة زبادي أو مشروب حليب.

ويمكن أن يحتوي اللوح الواحد من تلك الأغذية على حوالي 20 غرامًا من البروتين، مما يوفر حوالي ثلث كمية البروتين اليومية الموصى بها لشخص متوسط الحجم في المملكة المتحدة، وذلك حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.

لكن رغم أن تلك الأغذية تتضمن كمية كبيرة من البروتين، فإن معظمها يحتوي أيضًا على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبعة غير الصحية، وبالتالي يجري تصنيف أغلبها على أنها أطعمة فائقة المعالجة، وفق الصحيفة البريطانية.

البروتين الحيواني أم النباتي.. أيهما أفضل للتحكم بالوزن؟ يعد تناول كمية كافية من البروتين يوميا، أحد أفضل الطرق للوصول إلى أهداف فقدان الوزن، كما أنه أحد المغذيات الرئيسية الثلاثة التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح، بجانب الدهون والكربوهيدرات، ولكن يبقى السؤال الذي يطرحه كثير من الناس "أيهما أفضل البروتين النباتي أم الحيواني؟".

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن أستاذة علوم الأغذية في جامعة مينيسوتا الأميركية، جوان سلافين، قولها، إن "التركيز على البروتين أمر منطقي في الغالب بالنسبة للأطفال وكبار السن ولاعبي كمال الأجسام".

وتشير اختصاصية التغذية غريس ديروتشا، إلى أن تناول المزيد من البروتين يساعد الناس على الشعور بالشبع بعد الوجبات، ويساعد على بناء العضلات.

وتحذر ديروتشا من أن تناول الكثير من البروتين، يمكن أن يسبب الجفاف واختلال توازن العناصر الغذائية، وتؤكد أن بعض الحلويات البروتينية يمكن أن تسبب الصداع.

وتلفت اختصاصية التغذية إلى أن تناول البروتين يعتمد على العمر والجنس والظروف الصحية وما تحاول تحقيقه من أهداف، وتشدد على أن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي يجب مراعاتها بالنسبة لتناول البروتين.

وأضافت "إذا كان هناك شخص يركز على البروتين، فهل يحصل على ما يكفي من الألياف، وهل يحصل على ما يكفي من الفيتامينات والفواكه والخضراوات؟"

وبحسب الصحيفة الأميركية، فقد زاد الاهتمام بالحلوى البروتينية على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ حققت محتويات عن "حلوى البروتين" أكثر من 68 مليون مشاهدة على "تيك توك"، بين أوائل أبريل وأوائل يوليو، وفقًا لبيانات مقدمة من شركة "دي سي دي إكس"، المتخصصة في تحليلات الفيديو.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من البروتین

إقرأ أيضاً:

وفاة 57 طفلاً في غزة بسبب سوء التغذية

يمانيون../

أعلنت منظّمة الصحة العالمية في تقرير لها، عن وفاة 57 طفلاً فلسطينياً بسبب سوء التغذية، في قطاع غزة، منذ بدء الحصار الإسرائيلي التامّ، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية للقطاع في 2 آذار/مارس الماضي، بعد استئناف “إسرائيل” العدوان.

وقال ممثّل منظّمة الصحة العالمية في فلسطين المحتلة، ريك بيبركورن، إنه “إذا استمرّ هذا الوضع، فمن المتوقّع أن يعاني ما يقرب من 71 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحادّ خلال الأحد عشر شهراً المقبلة.

بدوره، قال الممثّل في إحاطة صحافية في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في جنيف إنّ “تزايد خطر المجاعة في غزة مع الحجب المتعمّد للمساعدات الإنسانية، يُظهر أنّ سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون نقصاً غذائياً مطوّلاً، حيث يعيش ما يقرب من نصف مليون شخص في وضع كارثي من الجوع وسوء التغذية الحادّ والمجاعة والمرض والموت. وتُعدّ هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، وهي تتفاقم بشكل فوري”.

وأضاف المسؤول الأممي: “يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة، حيث يغذي سوء التغذية والأمراض بعضها بعضاً”، مشيراً إلى أنه “مع انعدام الرعاية الصحية، وتراجع تغطية التطعيمات، والمحدودية الشديدة في الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وتزايد المخاوف المتعلقة بحماية الطفل، يتزايد خطر الإصابة بالأمراض الشديدة والوفاة، ولا سيما بين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحادّ، ممن يحتاجون إلى علاج عاجل للبقاء على قيد الحياة”.

وتابع: “كما تتعرّض الأمهات الحوامل والمرضعات لخطر كبير من سوء التغذية، حيث من المتوقّع أن يحتاج ما يقرب من 17.000 طفل إلى علاج لسوء التغذية الحادّ خلال الأشهر الأحد عشر المقبلة”.

كما كشفت منظّمة الصحة العالمية أنّ معدّلات رفض قوات العدو الصهيوني إرسال فرق الطوارئ الطبية إلى قطاع غزة وصلت إلى ما يقارب 50%، حيث لم تدخل أيّ إمدادات إلى غزة منذ 72 يوماً، مما أثّر سلباً على قدرة منظّمة الصحة على دعم النظام الصحي بالقدر المطلوب.

وأشار مسؤول المنظّمة إلى أنّ مخزوناتها في غزة منخفضة بشكل خطير، وستنفد قريباً، ويشمل ذلك: المضادات الحيوية، المحاليل الوريدية، وحدات الدم، أدوية التخدير، الأنسولين، أدوية ارتفاع ضغط الدم، أدوية تسكين الألم، أجهزة الاستنشاق، القسطرة، الشاش والضمادات، مرشحات ومواد غسيل الكلى، منتجات النظافة، أدوية قصور القلب، أدوية السرطان، أمراض المناعة الذاتية، الكراسي المتحرّكة وغيرها من الأجهزة المساعدة، لوازم المختبرات (الكواشف)، لوازم نقل الدم، الأدوات الجراحية للعظام والوجه والأضلاع، ترقيع الجلد، جراحة الأوعية الدموية والخيوط الجراحية، أدوات الولادة القيصرية، وعلاج الجرب.

وختم قائلاً: “يموت الناس بينما توجد الإمدادات الطبية المنقذة للحياة من منظمة الصحة العالمية وشركائها على مشارف غزة وهي جاهزة للتوزيع، مع وجود ضمانات لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية”.

وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • توجهات توصيل الطعام في السعودية للربع الأول من 2025..”كيتا” تكشف: الوجبات السريعة تتصدر.. و”الحلويات” ترتفع.. وسرعة التوصيل تتزايد
  • التعبئة والإحصاء: 107.5 ألف قنطار متري كمية الأقطان المستهلكة عام 2024
  • 107.5 ألف قنطار متري.. كـميـة الأقطان المستهلكة عام 2024
  • صحيفة إسبانية: القمع السياسي يتصاعد في تونس.. لماذا تصمت أوروبا؟
  • مش واضحة .. أعراض تدل على سوء التغذية
  • النتائج المتداولة عن انتخابات طرابلس غير دقيقة… والتخوّف من تأجيل إعلانها يتصاعد
  • وفاة 57 طفلاً في غزة بسبب سوء التغذية
  • الأغذية المعالجة.. خطر خفي يزيد مخاطر الإصابة بــ"باركنسون"
  • "الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف": غزة على أعتاب مجاعة كارثية
  • مركز نهم الجمركي يحبط محاولة تهريب كمية من الزبيب الخارجي